بيربوك: حان الوقت لانتخاب امرأة أمينة عامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
دعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك إلى انتخاب امرأة للمرة الأولى لتولي قيادة الأمم المتحدة، مشددة على ضرورة ذلك بعد ما يقرب من 80 عاما من القيادة الذكورية، وفق وصفها.
وقالت بيربوك في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الخميس، "تشكل النساء نسبة 50% من كل دولة، ولكن على مدى 80 عاما لم يكن لهذه المنظمة أمين عام من النساء".
وأضافت "لذا، إذا كانت هذه المنظمة تدعو إلى المساواة والعدالة في العالم، فقد حان الوقت لإظهار ذلك هنا في نيويورك".
وقالت بيربوك "يجب أن يكون الأمين العام المقبل لهذه المنظمة امرأة".
وحتى الآن، تولى 9 رجال رئاسة هذه المنظمة العالمية، بما في ذلك الأمين العام الحالي أنطونيو غوتيريش الذي تنتهي ولايته الثانية في عام 2026، وسبق له الإعلان عن دعمه لأن تكون خليفته امرأة.
وحسب وكالة الأنباء الألمانية، فإن أروقة الأمم المتحدة تشهد أحاديث عن احتمال كبير لانتخاب شخص من دول الجنوب، حيث برزت ميا موتلي رئيسة وزراء باربادوس بوصفها أحد المتنافسين المحتملين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
البانيز: عقوبات واشنطن لها تأثيرات خطيرة على حياتي وعملي
الثورة نت/وكالات كشفت فرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، والمنتقدة لسياسات “إسرائيل” في القطاع إن العقوبات التي فرضتها مؤخرا إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عليها ستكون لها تأثيرات خطيرة على حياتها وعملها. وقالت فرانسيسكا ألبانيز لوكالة أسوشيتد برس في روما أمس الثلاثاء “إنه أمر خطير للغاية أن أكون على قائمة الأشخاص الذين يخضعون لعقوبات من قبل الولايات المتحدة” مضيفة أن الأفراد الذين فرضت عليهم الولايات المتحدة عقوبات لا يمكنهم إجراء تعاملات مالية أو الحصول على بطاقات ائتمان مع أي بنك أمريكي. وأكدت “عندما يتم استخدام العقوبات “بطريقة سياسية، تكون ضارة وخطيرة”. وفرانسيسكا ألبانيز، المقررة الخاصة للأمم المتحدة بالضفة الغربية وغزة، هي عضو في مجموعة من الخبراء اختارهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمكون من 47 عضوا في جنيف. وهي مكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية وكانت صريحة بشأن ما وصفته بأنه “إبادة جماعية” من قبل العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة. وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على ألبانيز، في أعقاب حملة ضغط أمريكية فاشلة لإجبار الهيئة الدولية على إقالتها من منصبها.