سورية لم تردّ بعد على تركيا بشأن اقتراح لقاء أردوغان والأسد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أكد مصدر دبلوماسي تركي أن أنقرة لم تتلق من دمشق أي رد حتى الآن على اقتراح لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد.
وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”، ردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين الرئيسين التركي والسوري: “لا يوجد رد (من دمشق) حتى الآن”.
وأضاف بشأن مكان اللقاء أنه: “لم يحدد بعد”، موضحا “لتحديد مكان الاجتماع، يجب أولا الاتفاق على مدى جاهزية الأطراف”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في تصريحاته مؤخرا استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.
وأعربت أنقرة عن ترحيبها بجهود روسيا للوساطة في تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، مؤكدة تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سورية.
وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن لقاء محتمل بين الأسد وأردوغان، حيث رجحت صحيفة “حرييت” نقلا عن مصادرها أن يعقد الاجتماع خلال أغسطس الماضي في بغداد، في حين رجحت مصادر أخرى أن يتم اللقاء في موسكو.
Tags: العلاقات التركية السوريةتركيا وسوريةلقاء أردوغان والأسدالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تركيا وسورية لقاء أردوغان والأسد
إقرأ أيضاً:
روسيا ترفض اقتراح رئيس أوكرانيا بشأن إجراء استفتاء في دونباس
موسكو (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةرفضت روسيا مقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن تسمح لسكان الأوكرانيين بالتصويت عبر استفتاء بشأن التنازلات الإقليمية في منطقة دونباس شرقي البلاد.
وقال يوري أوشاكوف، مستشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للسياسة الخارجية: «هذه المنطقة أرض روسية»، في إشارة إلى ضم موسكو للمنطقة في عام 2022، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية.
وقال زيلينسكي أمس الأول، إن «الشعب الأوكراني وحده هو من يمكنه اتخاذ القرار بشأن القضايا الإقليمية - على سبيل المثال من خلال استفتاء».
وفي تصريحات على هامش زيارة بوتين للعاصمة التركمانية عشق آباد، قال أوشاكوف إن هدف زيلينسكي إدراج مقترحات ضمن خطة السلام مع الولايات المتحدة ستكون غير مقبولة بالنسبة لروسيا خلال المفاوضات.
وأضاف المسؤول في الكرملين أن روسيا لم تطلع بعد على الوثائق التي يجري مناقشتها حالياً مع ممثلين بارزين للدول الأوروبية.
وأشار إلى أن النسخة الجديدة قد تكون أسوأ وغير مقبولة بالنسبة لروسيا.
كما جدد أوشاكوف مطالب موسكو بانسحاب القوات الأوكرانية من دونباس، تمهيداً لوقف إطلاق النار.