أنقرة (زمان التركية) – أكد مصدر دبلوماسي تركي أن أنقرة لم تتلق من دمشق أي رد حتى الآن على اقتراح لقاء الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والسوري بشار الأسد.

وقال المصدر لوكالة “نوفوستي”، ردا على سؤال بشأن عقد اجتماع بين الرئيسين التركي والسوري: “لا يوجد رد (من دمشق) حتى الآن”.

وأضاف بشأن مكان اللقاء أنه: “لم يحدد بعد”، موضحا “لتحديد مكان الاجتماع، يجب أولا الاتفاق على مدى جاهزية الأطراف”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أكد في تصريحاته مؤخرا استعداده للقاء الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنه ينتظر الرد من دمشق.

وأعربت أنقرة عن ترحيبها بجهود روسيا للوساطة في تطبيع العلاقات بين تركيا وسورية، مؤكدة تمسك الجانب التركي بعلاقات تقوم على حسن النية مع سورية.

وتحدثت تقارير إعلامية في وقت سابق عن لقاء محتمل بين الأسد وأردوغان، حيث رجحت صحيفة “حرييت” نقلا عن مصادرها أن يعقد الاجتماع خلال أغسطس  الماضي في بغداد، في حين رجحت مصادر أخرى أن يتم اللقاء في موسكو.

Tags: العلاقات التركية السوريةتركيا وسوريةلقاء أردوغان والأسد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: العلاقات التركية السورية تركيا وسورية لقاء أردوغان والأسد

إقرأ أيضاً:

تقارير: تركيا تغيّر استراتيجيتها في ليبيا وتراهن على شراكات مع الشرق وحلفائه

الفارسي: تركيا تغيّر نهجها في ليبيا وتنفتح على الشرق لتعزيز مصالحها الاقتصادية والاستراتيجية

ليبيا – أكد محلل أسواق الطاقة والاقتصاد الليبي، علي الفارسي، أن تركيا اختارت توقيتًا مناسبًا لتغيير نهجها في الملف الليبي، عبر تقليص دعمها للجماعات المسلحة في الغرب، والانفتاح على القيادة العامة في الشرق، التي نجحت في فرض الاستقرار الأمني وتهيئة البيئة المناسبة لإعادة الإعمار وتمكين المؤسسات الاقتصادية.

التقارب مع الشرق الليبي مدفوع بالثروات النفطية ومشاريع البنية التحتية

وأوضح الفارسي، في تصريحات خاصة لموقع “العين الإخبارية”، أن هذا التقارب يعكس إدراكًا متزايدًا من جانب أنقرة لأهمية الشرق الليبي، الذي يضم نحو 80% من الثروات النفطية والغازية المكتشفة وغير المكتشفة في البلاد، بالإضافة إلى احتضانه لمشاريع بنى تحتية ضخمة ومبادرات استثمارية تقدر بمليارات الدولارات.

عقود قديمة وجديدة لتعزيز الحضور التركي

وأضاف الفارسي أن تركيا تسعى حاليًا إلى تفعيل عقود قديمة كانت موقعة مع النظام السابق، إلى جانب التوقيع على عقود جديدة، لا سيما في مجالات الإسكان والري والزراعة.

وأشار إلى أن صندوق الإعمار والتنمية الليبي، الذي يتمتع بعلاقات مع الجانب التركي، ينفذ مشاريع في عدة مدن ليبية بعيدًا عن التجاذبات السياسية، وهو ما أسهم في تعزيز الثقة بين أنقرة والمنطقة الشرقية.

تحركات لتعزيز دور تركيا في شرق المتوسط

وأكد الفارسي أن أنقرة تدرك أهمية ترسيخ علاقاتها مع الشرق الليبي وحلفائه الإقليميين، وفي مقدمتهم مصر، لضمان دور محوري في إعادة رسم ترتيبات شرق المتوسط، خصوصًا في ما يتعلق بملفات الطاقة والنقل البحري.

خطط تركية طويلة الأمد لشراكات استراتيجية في المنطقة

وأشار إلى أن تركيا تخطط على المدى الطويل للحصول على موطئ قدم دائم في المنطقة، من خلال إقامة شراكات استراتيجية تعكس موازين القوى الجديدة في الإقليم، وتساهم في تخفيف حدة الاستقطاب السياسي الذي شهدته السنوات الماضية.

مقالات مشابهة

  • دمشق بين أنقرة وتل أبيب.. هل تخسر تركيا ورقتها السورية؟
  • حماس في أنقرة.. تحركات دبلوماسية مكثفة مع تركيا لوقف العدوان على غزة
  • من معركة التحرير إلى قمة التعاون.. خانكندي الأذربيجانية تستقبل أردوغان
  • تقارير: تركيا تغيّر استراتيجيتها في ليبيا وتراهن على شراكات مع الشرق وحلفائه
  • الأونروا في تركيا: تحرك دبلوماسي لمحاولة إعادة التوازن لقضية اللاجئين
  • انطلاق المعرض التركي بدمشق: تقنيات نسيج حديثة وشراكات واعدة
  • تركيا تبدأ ضخ مياه إضافية إلى دجلة والفرات بقرار من أردوغان
  • دروس تركيا من حرب إيران وإسرائيل
  • المشهداني يعلن من تركيا: أردوغان وافق على زيادة الإطلاقات المائية للعراق
  • أردوغان: قمة الناتو 2026 في أنقرة… وأوربان يحذر من «حرب عالمية ثالثة»!