رئيس جامعة الأزهر يعلن جاهزية الكليات للعام الدراسي الجديد
تاريخ النشر: 27th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، جاهزية الجامعة لاستقبال العام الدراسي الجديد ( 2024 - 2025م) الذي يبدأ غدًا السبت، مشيرًا إلى أن جميع الكليات استعدت لبدء العام الدراسي وتم وضع الجداول الدراسية على صفحات جميع الكليات بالقاهرة الأقاليم.
ووجه رئيس الجامعة إلى دعم وتفعيل منظومة التحول الرقمي والتأكد من أعمال الصيانة وتوفير جميع سبل الراحة ضمانًا لاستقرار العملية التعليمية.
وأوضح رئيس جامعة الأزهر أنه من حسن الطالع أن نستقبل العام الدراسي الجديد بإنجازات حققتها الجامعة على أرض الواقع وهي حصول ست كليات بجامعة الأزهر على شهادة تجديد الاعتماد، وخمس كليات تحصل على الاعتماد للمرة الأولى، إضافة إلى اعتماد 13 برنامجًا أكاديميًّا بمختلف كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم، لافتًا إلى أن الكليات الحاصلة على شهادة تجديد الاعتماد كان في مقدمتها: كلية طب البنات بالقاهرة (اعتماد للمرة الثالثة)، إضافة إلى كلية الصيدلة للبنات بالقاهرة (اعتماد للمرة الثانية)، وكلية طب الأسنان بنين بالقاهرة (اعتماد للمرة الثانية)، وكلية الشريعة والقانون بطنطا (اعتماد للمرة الثانية)، وكلية أصول الدين بالمنوفية (اعتماد للمرة الثانية)، وكلية اللغة العربية بإيتاي البارود (اعتماد للمرة الثانية).
الكليات الحاصلة على شهادة الاعتماد للمرة الأولىوأضاف بأن هناك كليات حصلت على شهادة الاعتماد للمرة الأولى، وهي: الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج، واللغة العربية بالزقازيق، والدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالسادات، وأصول الدين والدعوة بأسيوط، والدراسات الإسلامية والعربية للبنين بأسوان، بجانب اعتماد عدد 13 برنامجًا أكاديميًّا تضمنت: تجديد الاعتماد لبرنامجي علم النفس وعلم الاجتماع بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بتفهنا الأشراف بمحافظة الدقهلية، وتجديد الاعتماد لبرامج الجغرافيا والتاريخ والاجتماع وعلم النفس بكلية الدراسات الإنسانية للبنات بالقاهرة، واعتماد برنامجي: الكيمياء الخاصة، والكيمياء التطبيقية بكلية العلوم بنين بالقاهرة، واعتماد برنامجي: اللغة العربية واللغة الإنجليزية بكلية التربية بنين بالقاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الأزهر جامعة الأزهر الأزهر سلامة جمعة داود العام الدراسي الجديد رئیس جامعة الأزهر الدراسی الجدید على شهادة
إقرأ أيضاً:
ميسي يكتب صفحة جديدة في التاريخ.. الأرجنتيني يحصد جائزة أفضل لاعب بالدوري الأمريكي للمرة الثانية تواليًا
في ليلة جديدة نُقشت فيها ملامح الأسطورة، أضاف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي حلقة جديدة إلى سلسلة إنجازاته المذهلة، بعد تتويجه اليوم الثلاثاء بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأمريكي لكرة القدم MLS للمرة الثانية في مسيرة لم تتوقف عن تجاوز حدود الممكن. الإنجاز في حد ذاته تاريخي، لكن قيمته تضاعفت لأنه جاء للعام الثاني على التوالي، ليصبح ميسي أول من يحقق هذا الرقم في تاريخ البطولة.
محكمة برازيلية تلزم الفيفا بإعادة النظر في إجراءات سلامة اللاعبين بمونديال 2026اللاعب الذي بلغ عامه الثامن والثلاثين لا يزال يثبت للجميع أن العمر مجرد رقم لا يملك القدرة على إيقاف موهبته، فقد أنهى موسمًا استثنائيًا قاد خلاله ناديه إنتر ميامي للتتويج بكأس الدوري الأمريكي، في مشهد لم يكن ليحدث لولا تأثيره الفني والذهني الهائل داخل الملعب. ميسي لم يكن مجرد نجم للفريق، بل كان قائده ومصدر الإلهام الأول، والاسم الذي صنع الفارق في كل لحظة حاسمة.
وخلال الموسم العادي للدوري، قدّم البرغوث أرقامًا هي الأقرب إلى الخيال؛ إذ سجل 29 هدفًا كاملة ليعتلي صدارة الهدافين، ولم يكتفِ بذلك بل وزّع 19 تمريرة حاسمة جعلته المحرك الأول لكل لحظة هجومية عاشها إنتر ميامي.
هذا المزيج بين الحسم التهديفي وصناعة اللعب يفسر سبب التفاف الأصوات حوله وترشيحه المبكر للجائزة قبل حتى إعلانها رسميًا.
لم يعد يُنظر إلى ميسي في الولايات المتحدة كلاعب كبير جاء ليكتفي بفصل أخير هادئ من مسيرته، بل أصبح أحد أعمدة الدوري ورافعة جماهيرية وإعلامية واستثمارية غير مسبوقة. فمنذ انتقاله، قفزت شعبية البطولة، وارتفع مستوى المتابعة، وتضاعفت قيمة البث والعوائد التجارية، حتى إن ملاعب المنافسين باتت تمتلئ قبل أشهر من وصول إنتر ميامي فقط لأنه يحمل رقم 10 في صفوفه.
التتويج الجديد لا يمثل مجرّد لقب فردي يُضاف إلى خزائنه، بل هو امتداد لمسيرة لم تفقد وهجها منذ انطلاقتها في برشلونة قبل أكثر من 20 عامًا.
تلك المسيرة التي حملت الكرة الذهبية، دوري الأبطال، كأس العالم، كوبا أمريكا، والأرقام التي يصعب حصرها، ها هي اليوم تستمر في أرض جديدة بثوب مختلف وطموح ما زال مشتعلًا كما لو أنه لاعب بعمر العشرين.
ويبدو أن رحلة ميسي في الدوري الأمريكي ما زالت في بدايتها رغم العمر المقارب للأربعين، فوجوده لا يصنع الفارق لميامي فقط، بل يدفع منظومة كاملة نحو التطور لاعبين، مدربين، جماهير وحتى المستثمرين. وكلما ظنّ البعض أن الأسطورة بلغت ذروتها، وها هي تقترب من نهايتها، يفاجئهم ميسي بمحطة جديدة تجعل التاريخ يعيد ترتيب صفحاته من أجله.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟