عباس شراقي يحذر: سد النهضة قد ينفجر في أي لحظة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، إنه وقع زلزال اليوم على عمق 10 كم وعلى بعد 140 كم فقط من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
الوضع بليبيا وأزمة سد النهضة.. الخارجية الأمريكية تكشف سبب زيارة بلينكن لمصر(فيديو) وزير الري يستعرض ملف سد النهضة وخطورة التصرفات الإثيوبية الأحادية
وحذر شراقي مجدداً من المخاطر المتزايدة التي تحيط بسد النهضة، موضحاً أن سد النهضة يحتجز حالياً حوالي 60 مليار متر مكعب من المياه، أو ما يعادل 60 مليار طن، مما يضع ضغطاً هائلاً على القشرة الأرضية الهشة في تلك المنطقة نتيجة وجود الأخدود الإفريقي، الذي يتميز بانتشار الفوالق والتشققات الأرضية.
وأضاف الخبير الجيولوجي أن تكرار مثل هذه الزلازل، خاصة مع امتلاء سد النهضة ؛ قد يؤدي إلى تأثيرات كارثية، مؤكداً أن السد يمثل "قنبلة مائية" قد تنفجر في أي لحظة، سواء على المدى القريب أو البعيد.
وأشار إلى أن منطقة الأخدود الإفريقي تعتبر واحدة من أكثر المناطق هشاشة في القارة الأفريقية، وتتعرض باستمرار لنشاط زلزالي وبركاني، مما يزيد من احتمال انهيار سد النهضة مع مرور الوقت.
وقال سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن زيارة أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي، للقاهرة اليوم هي نتاج لشهور وسنوات من التنسيق والتعاون بين البلدين، موضحا أن ما تراه أمريكا أن الحوار الاستراتيجي اليوم نتاج لجهود بين السفارة الأمريكية والمصرية.
وأضاف "سامويل وربيرج"، خلال مداخلة عبر تطبيق زووم مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك تعاون بين القطاع الخاص المصري والأمريكي، وخاصة القطاعات التعليمية، لتأسيس فروع جديدة من الكليات الأمريكية في مصر، موضحا أن زيارة اليوم تأتي لزيادة التنسيق بين مصر وأمريكا لإنهاء الحرب.
مناقشات حول الوضع في ليبيا وأزمة سد النهضة
وأشار المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إلى أن هناك مناقشات حول الوضع في ليبيا وأزمة سد النهضة، مؤكدا على ترحيب مصر الكبير بالوفد الخاص بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن الوزير بلينكن تحدث عن ضرورة وجود الإرادة السياسية من الجانبين، لإيجاد حلول لوقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن مصر والولايات المتحدة وقطر وسطاء لحل أزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سد النهضة زلزال أديس أبابا السد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بأوامر من ترامب .. تسريح أكثر من 1300موظف في الخارجية الأمريكية
باشرت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة، تسريح أكثر من 1300 موظف من كوادرها، في خطوة غير مسبوقة تأتي في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الرامية إلى تقليص حجم القوة العاملة الفيدرالية بشكل حاد، ضمن مشروع "إعادة هيكلة الدولة" الذي يقوده البيت الأبيض بعد عودة ترامب إلى السلطة.
وبحسب ما نقلته صحيفة واشنطن بوست، فقد تلقى 1107 من أعضاء الخدمة المدنية و246 من موظفي السلك الدبلوماسي إشعارات تسريحهم عبر البريد الإلكتروني، ما أثار موجة انتقادات داخل الوزارة وخارجها.
ووفقًا للآليات المُعلنة، سيُفصل موظفو الخدمة المدنية نهائيًا بعد 60 يومًا من تلقي الإشعار، في حين سيُمنح أفراد الخدمة الخارجية فترة 120 يومًا قبل سريان قرار التسريح، مع وضعهم في إجازة إدارية فورية.
جاءت هذه الإجراءات بعد قرار قضائي بارز للمحكمة العليا الأمريكية، صدر قبل ثلاثة أيام فقط، أزال العقبات القانونية أمام إدارة ترامب للمضي قدمًا في تنفيذ خططها لتقليص الجهاز البيروقراطي. فقد ألغت المحكمة التي يهيمن عليها المحافظون قرارًا سابقًا لمحكمة أدنى كان يمنع تسريح جماعي لموظفين فدراليين.
انتقادات حادة من الدبلوماسيين السابقينالخطوة قوبلت بإدانة واسعة من الأوساط الدبلوماسية. فقد أصدرت رابطة موظفي الخدمة الخارجية بيانًا ناريًا وصفت فيه القرار بأنه "ضربة كارثية لمصالحنا الوطنية"، في وقت يشهد فيه العالم اضطرابات كبيرة كالحرب في أوكرانيا، وتصاعد النزاع بين إسرائيل وإيران، وعودة التوترات في بحر الصين الجنوبي.
وجاء في البيان أن "تقليص قوتنا الدبلوماسية في هذه اللحظة الحاسمة هو تصرّف غير مسؤول ويضعف قدرة الولايات المتحدة على حماية مصالحها ومواطنيها حول العالم".
بدوره، وصف نيد برايس، المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس الديمقراطي جو بايدن، عملية التسريح بأنها "عشوائية ومبنية على أسس غير موضوعية"، مضيفًا: "يطردون الموظفين بناءً على أماكن تعيينهم في يوم عشوائي، لا على الأداء أو الكفاءة".
هيكلة جذرية بقيادة ماركو روبيو وماسكتسريحات الخارجية ليست سوى جزء من خطة أوسع أعلن عنها وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في أبريل الماضي، تتضمن تقليص عدد الموظفين بنسبة تصل إلى 15%. وصرح روبيو حينها بأن الهدف من ذلك هو "تحقيق الكفاءة وإزالة الترهل الإداري".
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت "هيئة الكفاءة الحكومية"، التي يرأسها الملياردير إيلون ماسك، الجهة المسؤولة عن مراجعة أداء وكالات الحكومة الفيدرالية، وتوصي بتقليص النفقات والوظائف. وقد شملت إجراءات التخفيض بالفعل قطاعات متعددة بينها وزارة التعليم والوكالات البيئية.