القدس (CNN)-- قال الجيش الإسرائيلي، إن نحو 10 قذائف أُطلقت من لبنان باتجاه شمال إسرائيل، صباح السبت، وإنه تم اعتراض بعضها، وذلك بعدما شن الجيش الإسرائيلي غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان: "بعد صفارات الإنذار التي دوت قبل قليل في منطقة الجليل الأعلى، تم رصد نحو عشرة قذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية.
وتم اعتراض بعض القذائف".
ولم يصدر حزب الله حتى الآن أي بيانات يعلن فيها مسؤوليته عن الهجوم.
وفي الوقت نفسه، شاهد فريق من شبكة CNN في بيروت دخانًا يتصاعد من حي الضاحية الجنوبية بالمدينة مع شروق الشمس فوق العاصمة اللبنانية.
وكان الجيش الإسرائيلي وصف الغارة التي شنها في وقت سابق من يوم الجمعة على الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت بأنها كانت "دقيقة للغاية".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة: "نعلم أن ضربتنا كانت دقيقة للغاية، ونعمل على تقييم نتائجها".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيهاجم، خلال وقت قصير، المباني في جنوب بيروت التي قال إن حزب الله يخزن بها صواريخ.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية:
الجيش الإسرائيلي
بيروت
حزب الله
الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
الجديد برس| خاص| تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو ، رصدها
الجديد برس” تكشف ما وصفوه بفضيحة مدوية تتعلق بالمساعدات الإماراتية المقدمة لقطاع غزة، حيث أظهرت المقاطع عبور شاحنات تحمل لافتات “مساعدات من دولة الإمارات” نحو القطاع وهي فارغة تمامًا. ووثّقت المقاطع التي التُقطت من عدة زوايا،
دخول الشاحنات عبر المعابر المؤدية إلى غزة دون أي حمولة في صناديقها، في مشهد أثار موجة استنكار وسخط واسع، وسط اتهامات للإمارات وبعض الدول العربية بالتواطؤ مع
الاحتلال الإسرائيلي في تشديد الحصار وتجويع السكان المحاصرين. وكانت الإمارات قد أعلنت يوم أمس ، دخول قافلة
مساعدات إماراتية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصري، ضمن ما اسمته “عملية الفارس الشهم3” الإنسانية. ورأى نشطاء ومراقبون أن هذا المشهد لا يمثل فقط خداعًا للرأي العام، بل يكشف عن استخدام “المساعدات الإنسانية” كأداة دعائية لتمرير مواقف سياسية تتماهى مع سياسات الاحتلال، على حساب المأساة التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. وتأتي هذه الفضيحة وسط تفاقم الأوضاع
الإنسانية في غزة، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار الخانق، ما يجعل أي تلاعب بالمساعدات قضية إنسانية وأخلاقية كبرى تستدعي تحقيقًا دوليًا ومساءلة علنية، بحسب نشطاء حقوقيين. https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2025/07/فضيحة-اماراتية-في-غزة-شاحنات-بدون-مساعدات.mp4