في إجراء غير متوقع .. نقل الكاتب الزعبي إلى سجن الزرقاء
تاريخ النشر: 28th, September 2024 GMT
#سواليف
صرّحت المحامية هالة عاهد لموقع سواليف الإخباري صباح اليوم السبت ، أنها فوجئت عند محاولتها زيارة الكاتب أحمد حسن الزعبي في سجن ماركا ، أنه تم نقله إلى سجن الزرقاء، علما أنه حتى ظهر الأمس كان ما زال في سجن ماركا.
واعتبرت عاهد بصفتها عضو في هيئة الدفاع عن الزعبي ، أنهم في هيئة الدفاع يعتبرون هذا الإجراء تصعيدا في قضية الزعبي ، حيث أن طلبه كان أن ينقل إلى مكان قريب من مكان سكنه في الرمثا ، لتسهيل زيارات أهله وأصدقائه له ، وأضافت أنه تقدم بطلب نقل إلى سجن باب الهوى ، وليس إلى سجن الزرقاء .
وبينت أن ما قامت به إدارة السجون ، خطوة ظالمة وتعسفية بحق الزعبي ومخالفة للمعايير الدولية ، وتزيد القيود عليه وتصعّب من زيارات أصدقائه له ، مع العلم أن زيارات الأصدقاء منعت عنه منذ الثالث والعشرين من تموز الماضي، وسمح بها وبشكل محدود الأسبوع الماضي .
مقالات ذات صلة دوي انفجار في تل أبيب وأنباء عن سقوط صاروخ أطلق من لبنان 2024/09/28وقالت المحامية هالة عاهد في معض حديثها لسواليف، أنهم كانوا في هيئة الدفاع يتطلعون إلى انفراج في قضية الزعبي، إلا أنهم يرون في إجراء نقل الكاتب الزعبي إلى سجن الزرقاء ، مزيد من التصعيد الرسمي بحقه، والتضييق عليه وعلى أهله وأصدقائه
من جهة أخرى ، تحدث شقيق الزعبي لسواليف الإخباري فقال ، أن طلب النقل الذي تقدموا به خلال الثلاثة أشهر الماضية ، كان لسجن باب الهوى ، حيث لم تتم الاستجابة لهذا الطلب ، ومن ثم تقدموا بطلب جديد لنقله إلى سجن أم اللولو ، إلا أنهم تفاجأوا صباح اليوم بنقله إلى سجن الزرقاء، ما اعتبروه قرارا ظالما وتعسفيا بحقه ، ويصعّب الأمور عليه وعلى عائلته وتزيد المعاناة عليهم في زيارته والوصول إليه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
الوطنية للصحافة تنعى الكاتب الصحفي الكبير محمود صدقي التهامي
تنعي الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبد الصادق الشوربجي ، وأعضاء الهيئة، ببالغ الحزن والأسى ؛ الكاتب الصحفي محمود التهامي والذي وافته المنيه منذ ساعات قليلة .
نعى الشوربجي ؛ محمود التهامي قائلاً إنه كان عاشقاً للصحافة ، مهموماً بمشاكل ومستقبل مهنته ، وتتلمذ على يديه أجيال من الصحفيين بمجلة روزاليوسف الصادرة عن مؤسسة روزاليوسف الصحفية، وإسهاماته في العمل الصحفي متعددة .
يذكر أن محمود التهامي تولى رئاسة مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف ورئيس تحرير مجلة روزاليوسف خلال الفترة من ١٩٨٣ حتى ١٩٩٨ وتفرغ بعدها للكتابة والعمل الاجتماعي من خلال جمعية أصدقاء معهد الاورام ومجلس إدارة مستشفى ٥٧٣٥٧ .
وتتقدم الهيئة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد والأسرة الصحفية ومؤسسة روزاليوسف ، داعية المولى عز وجل أن يتغمده بخالص رحمته ومغفرته وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.