القضارف – الفاو :
أول أمس تناقلت بعض الوسائط صور ومقاطع لحركة قوة من المليشيا بشرق الجزيرة وتحديدا فى قرية الطندب شرق تمبول ، وتحدث كيكل فى تسجيل أنهم بصدد التوجه لولاية جديدة معلنا عن وصول متحرك اسموه (درب النضال) وبينما تحدثت التسريبات عن نية توجههم شرقا ، إلا أن القوة انحرفت إلى جبل اللبيتور ، وتم الإيحاء مرة أخرى أنهم فى طريقهم إلى منطقة ود بشارة للتعدين.
صباح اليوم تم رصد القوة فى طريقها إلى منطقة صفر على بعد 30 كم من مدينة الفاو ، وتم التعامل معها من خلال الارتكاز فى تلك المنطقة وتم تدمير بعض العربات فأنسحبت القوة إلى ناحية قرى سعدية.. وتعامل معها الطيران والمدفعية..
القوة فى حدود 30 عربة و فى كل عربة ما بين 5 – 6 افراد.. وواضح أنها قوة محدودة ، تهدف للاستطلاع والاستكشاف أكثر من كونها قوة متحرك..
والهدف اشغال قوات الفاو من أى تقدم ناحية مدينة مدني..
بالضرورة ومن خلال النظر الى منهج المليشيا فى احداث بلبلة فى الرأى العام فمن المتوقع محاولات خلق ضوضاء فى مكان ما .. مما يتطلب الكثير من الحذر..
ابراهيم الصديق على
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«الفاو»: 4.6% فقط من أراضي القطاع صالحة للزراعة
غزة (الاتحاد)
قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة «الفاو»، أمس، إن الحرب الإسرائيلية في غزة قضت على الزراعة في القطاع المحاصر، موضحة أنه لم يتبقَّ سوى 4.6 بالمئة من أراضي غزة صالحة للزراعة. وفي بيان للمنظمة، قال عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد والممثل الإقليمي لـ«الفاو» في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا: «لا تستطيع الفاو حالياً استيراد أي شيء ولا حتى بذرة واحدة أو كيس سماد إلى غزة». وأضاف: «مع أننا لا نزال على استعداد للقيام بذلك بمجرد استعادة وصول المساعدات الإنسانية، فإننا في الوقت نفسه نستكشف أساليب جديدة لدعم مزارعي غزة، وهو أمر بالغ الأهمية لتعزيز الأمن الغذائي الآن». وأوضحت «الفاو» أنه «وفقاً لتحليل أجرته في مارس الماضي لم يتبقَّ سوى 4.6 بالمئة من أراضي غزة صالحة للزراعة جراء الحرب الإسرائيلية».
وتابعت: «مع ندرة الأراضي الصالحة للزراعة، لجأ من تمكنوا من الوصول إليها إلى زراعة في قطع أراض مؤقتة بين الخيام أو على أنقاض المنازل المتضررة». وأشارت المنظمة إلى أنه «مع استمرار الأزمة التي قضت على قطاع الأغذية الزراعية في قطاع غزة، دعمت مؤخراً 200 مزارع في رفح وخان يونس لتحسين استخدام الأراضي المتاحة لزراعة المحاصيل الأساسية الأكثر احتياجاً».