"الجزائر تتوفر على شبكة طرقات بالمعايير الدولية اللازمة"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
دعا الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، اليوم السبت بالطارف، إلى الإسراع بتفعيل وحدات صيانة الطريق السيار شرق-غرب والقيام بالصيانة الدورية له بهدف المحافظة على هذا المشروع الحيوي.
وقال الوزير الأول خلال إشرافه على تدشين مقطع الطريق السيار الممتد من الذرعان بولاية الطارف إلى الحدود التونسية: "أدعوكم لتفعيل وحدات صيانة الطريق السيار شرق-غرب والقيام بأشغال الصيانة بصفة دورية للمحافظة عليه، لا سيما وأن الجزائر تتوفر على شبكة طرقات ضخمة بطول 141 ألف كلم منها 9 آلاف كلم طرق سيارة بالمعايير الدولية اللازمة".
وشدد بن عبد الرحمان في هذا الشأن على ضرورة القيام بدراسات أولية لكل المشاريع مع احترام آجال الإنجاز لأن هذه الأخيرة "أساس نجاح المشاريع الجديدة المبرمجة".
وأضاف قائلا: "الحكومة تجسد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجال الطرقات من خلال مشاريع السكة الحديدية في الجنوب وشبكة الطرقات في الهضاب العليا".
وبعد أن نقل الوزير الأول لسكان الطارف والولايات المجاورة تحيات رئيس الجمهورية، أوضح أن الطريق السيار هو "شريان الاقتصاد وأننا نعمل بمقاربة اقتصادية لإقرار التنمية وفك العزلة"، مذكرا بأنه رغم أن مقطع الذرعان "أنجز من طرف مؤسسات أجنبية إلا أن المشروع شاركت فيه العديد من الكفاءات واليد العاملة المؤهلة من الجزائريين".
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: الطریق السیار
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُستقبل من قبل الرئيس التونسي قيس السعيد
استُقبل الوزير الأول، سيفي غريب، اليوم الخميس ، بقصر قرطاج، من قبل رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، حيث نقل إليه التحيات الأخوية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. و حرصه الكامل على توطيد الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين و تعميق التعاون الثنائي في شتى المجالات.
و أعرب الرئيس قيس سعيد عن بالغ تقديره لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. منوها بسنة التواصل المستمر بينهما بغية تعزيز التعاون الثنائي وتمتين الروابط الأخوية بين الشعبين الشقيقين اللذين يجمعهما تاريخ نضالي مجيد ومصير مشترك.
كما أضاف الرئيس قيس سعيد بأن الجزائر وتونس بوصفهما بلدين يتقاسمان العديد من عوامل التكامل على كل الأصعدة وفي جميع المجالات. سيواصلان سويا العمل من أجل ترقية التعاون الثنائي وتطوير الشراكة والاستثمارات البينية من أجل بلوغ أعلى مراتب الاندماج وتحقيق الرفاه المشترك الذي يصبو إليه شعبا البلدين. وكذا في سبيل مواجهة التحديات التي يشهدها العالم. مشيدا بالخصوص بتوافق رؤى البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
الرئيس التونسي يشيد بمستوى العلاقات الثنائيةو أشاد رئيس الجمهورية التونسية بمستوى العلاقات الثنائية داعيا إلى مواصلة الجهود المشتركة لتكثيف المبادلات الاقتصادية. والارتقاء بها إلى مستوى إمكانيات البلدين، ومعربا عن تمنياته بالنجاح لأشغال الدورة الثالثة والعشرين. للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية التي ستنعقد أشغالها يوم غد. مع تشديد سيادته على ضرورة متابعة وتجسيد مخرجاتها بشكل يضمن تحقيق النتائج المرجوة. منها لفائدة الشعبين الشقيقين.
ومن جهته، أشاد الوزير الأول بعمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين. وحرص قيادتيهما على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مصاف الشراكة الاستراتيجية المندمجة، منوها بحرص حكومتي البلدين. على تجسيد هذه الأهداف الطموحة. لاسيما من خلال استغلال كافة فرص الشراكة المتاحة في جميع المجالات.
كما أكد الوزير الأول أن انعقاد هذه الدورة للجنة المشتركة الكبرى يأتي في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لرئيس الجمهورية. عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس قيس سعيد. مضيفا بأن المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي الذي ستنعقد أشغاله اليوم بتونس. يصب ايضاً في نفس التوجه الرامي إلى بناء شراكة اقتصادية. قوية وفق مقاربة تكاملية وتضامنية واندماجية.
وكان الوزير الأول مرفوقا خلال هذا اللقاء بوزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الأفريقية، السيد أحمد عطاف. وسفير الجزائر لدى الجمهورية التونسية عزوز باعلال.