قال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بلبنان إنه بسبب حجم التصعيد والنزوح نتيجة سلسلة الغارات الإسرائيلية العنيفة على لبنان وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة واستنزفت جهود وموارد العمل الإنساني الحالية.

وأضاف المكتب -في تغريدة على حسابه بمنصة إكس- أن هناك حاجة إلى دعم عاجل على مختلف المستويات، مؤكدا أن الأولوية هي حماية المدنيين ودعم الحكومة والشركاء في تقييم وتلبية الاحتياجات.

وأفاد بأن العديد من العاملين في المجال الإنساني نزحوا بسبب "الأعمال العدائية"، مما أدى إلى نقص في الموارد البشرية لمواصلة جهود الاستجابة في المناطق المتضررة. مضيفا أن "الشركاء يواجهون صعوبات لوجيستية في نقل المخزون من المستودعات للتوزيع".

#لبنان: بسبب حجم التصعيد والنزوح، وصلت الاحتياجات الإنسانية إلى مستويات غير مسبوقة استنزفت جهود وموارد العمل الإنساني الحالية.

هناك حاجة إلى دعم عاجل على مختلف المستويات والأولوية هي حماية المدنيين ودعم الحكومة والشركاء في تقييم وتلبية الاحتياجات.

⤵️ آخر تحديث

— OCHA Lebanon (@OCHALebanon) September 28, 2024

كما نوه المكتب الأممي للشؤون الإنسانية بلبنان إلى أن بعض المناطق تعاني من نقص في الخدمات، مما يتطلب اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات المتصاعدة.

وفي تغريدة أخرى قال إن التقارير تفيد باستهداف جوي واسع للمنازل والبنية التحتية المدنية، مما يؤدي إلى مقتل عائلات بأكملها ويتسبب في نزوح جماعي غير مسبوق. مشددا على أنه "تجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء اختاروا النزوح أو البقاء".

#لبنان

تفيد التقارير باستهداف جوي واسع للمنازل والبنية التحتية المدنية، مما يؤدي إلى مقتل عائلات بأكملها ويتسبب في نزوح جماعي غير مسبوق.

تجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية، سواء اختاروا النزوح أو البقاء. #ليسوا_هدفا. pic.twitter.com/ZDQbduJhWc

— OCHA Lebanon (@OCHALebanon) September 28, 2024

من ناحيته، أكد صندوق الأمم المتحدة للطفولة- لبنان، (يونيسيف-لبنان)، في تغريدة على منصة إكس، أن "الهجمات الضخمة على لبنان تدفع الوضع نحو الكارثة". مشيرا إلى نزوح عشرات الآلاف من العائلات بين عشية وضحاها، دون وجود مكان تذهب إليه. وقال إن "الأطفال يتحملون العبء الأكبر حيث فقدوا أرواحا والعديد منهم معرضون للخطر".

Massive attacks on #Lebanon are pushing the situation toward catastrophe. Tens of thousands of families have been displaced overnight, with nowhere to go. Children are bearing the brunt—lives lost and many at risk.

This violence must stop now. pic.twitter.com/FF470wUnt9

— UNICEF Lebanon (@UNICEFLebanon) September 28, 2024

وقال إن اليونيسيف وشركاءها يعملون على توزيع الإمدادات الطبية والأساسية المنقذة للحياة، وبدء إصلاحات حاسمة لمرافق الصرف الصحي المتضررة وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي في الملاجئ.

وقتل 783 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وجرح نحو 2312 آخرين، منذ الاثنين وحتى صباح اليوم السبت، في الغارات الإسرائيلية المتواصلة على لبنان، كما تسبب العدوان الإسرائيلي حتى السبت بنزوح 98 ألفا و800 شخص، وفق تقرير صادر عن وحدة إدارة مخاطر الكوارث بالحكومة اللبنانية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حمایة المدنیین

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها

أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة قد "استنفدت نفسها"، مؤكدًا أن حركة حماس لن تحصل على أي ضمانات لإنهاء الحرب في هذه المرحلة.

نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانيةوزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة

وأضافت القناة أن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا عدم إحراز أي تقدم ملموس في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية. 

ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تدرس حاليًا خيار إعادة وفدها من الدوحة، ما لم يطرأ "تطور استثنائي" في سير المفاوضات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.

وفي وحشية لا توصف، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.

وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.

ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة  وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .

وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.

وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".

وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".

وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.

وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع  بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس. 
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.

أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.

وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.

وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.

طباعة شارك مفاوضات الدوحة وقف إطلاق النار قطاع غزة حركة حماس جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

مقالات مشابهة

  • منظمات أممية تدعو لإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • اجتماع في تعز يناقش آلية تحسين الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة
  • عودة 16 عائلة إلى ديارها في محافظة حمص ضمن مشروع العودة الكريمة والآمنة للأهالي المهجرين
  • مصلحة الليطاني: الداخلية أصدرت كتاباً يُؤكّد حماية الاملاك النهرية العائدة لنا
  • القدس: تحذيرات من دعوات منظمات "الهيكل" لاقتحام الأقصى
  • المركزي الصيني يخفّض أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية
  • السفير الإيطالي يشيد بجهود جهاز أمن السفارات في حماية البعثات الدبلوماسية
  • إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها
  • ضو: رسالة الناخبين في بيروت وصلت
  • مذكرات التفاهم هل تلبي متطلبات التطور وتؤمن احتياجات العراقيين؟