اليوم الدولي للشباب.. كيف مكنت مصر «قادة المستقبل» سياسيا في 9 سنوات؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
يحتفل العالم اليوم الإثنين 12 أغسطس بيوم الشباب الدولي، وهو يوم أطلقته الأمم المتحدة في 12 أغسطس عام 2000 ، بغرض التوعية بقضايا الشباب المهمة، وفي هذا اليوم نرصد الجهود التي بذلتها الدولة المصرية في ملف التمكين السياسي على مدار 9 سنوات، إذ شهد الشباب خلالها اهتماما بالغا من القيادة السياسية، أولى خلالها الرئيس السيسي اهتماما كبيرا بملف التمكين السياسي للشباب في المناصب القيادية والوظائف.
جاءت بداية الاهتمام بملف التمكين السياسي للشباب من دستور 2014 الذي نصت المادة 244 منه على تمثيل الشباب بشكل ملائم وعادل في البرلمان، وظهر ذلك خلال قانون الانتخابات بتخصيص 16 مقعداً للشباب في القوائم الانتخابية، وخلال عام 2016 تم تخصصيه عاما للشباب المصري ، وتم الإعلان عن إطلاق سلسلة من اللقاءات الدورية تحت عنوان: «المؤتمر الوطني للشباب.. أبدع انطلق»، لتصبح مؤتمرات الشباب طريقا لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم وتطلعاتهم وآمالهم، وتم إطلاق المؤتمر الوطني الأول للشباب في ديسمبر 2016، على مدار 3 أيام، بمشاركة 1000 شاب وفتاة، ثم جاء المؤتمر الوطني الثاني للشباب بمدينة أسوان في يناير 2017، بمشاركة 1300 شاب وفتاة.
برلمان 30 يونيو عبر عن التمكين السياسي للشباب بصورة جلية، إذ استحوذ الشباب على ثلث المجلس بـ185 نائباً، وشهد برلمان 2021 مشاركة قوية من الشباب، وظهر الشباب بصورة واعدة تقدم سياسة بمفهوم جديد، تحت مظلة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في غرفتي البرلمان، سواء النواب أو الشيوخ، إذ وصل إلى 48 نائباً يعبّرون عن صوت الشباب والأمل الحقيقى لمستقبل أفضل للشباب.
قفزة شبابية في برلمان 2021وشهد برلمان 2021 قفزة ضخمة في نسبية تمثيل الشباب والمرأة التي وصلت إلى 50% في المجلس الجديد، الأمر الذي جاء مؤكدا على اهتمام الدولة المصرية والقيادة السياسية بالتمكين السياسي للشباب، وظهر ذلك في تولي الشباب العددي من المناصب القيادية على جميع الأصعدة وفي مختلف الأنحاء، بالإضافة إلى توليهم مناصب معاونى المحافظين في عدة محافظات في حركة المحافظين في أغسطس 2018، قبل أن يتم تعميم التجربة في حركة المحافظين التى أُعلنت في نوفمبر 2019.
وظهر اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف التمكين السياسي للشباب، حينما أصدر قرارا جمهوري عام 2017 بإنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب وتأهيل الشباب، التي وضعت في مقدمة جدول أعمالها تجميع طاقات الشباب في عمل وطني يفيد الدولة ويبنى نهضتها، بالإضافة إلى نشر الوعى الثقافي والاجتماعي والديني والسياسي بين قطاعات الشباب والإسهام في إعداد الأنظمة والسياسات الحكومية، لتصبح أكثر ملاءمة مع احتياجات الشباب.
مؤتمر الشباب بالإسكندريةوجاء مؤتمر الشباب بالاسكندرية في يونيو الماضي الذي انطلق تحت شعار «أبدع ..انطلق»، وذلك باعتباره انعاكسًا لفكر الدولة المصرية الجديد وتعد بمثابة خارطة طريق من القيادة السياسية للجمهورية الجديدة، بالإضافة إلى تأكيد دعم الرئيس السيسي للشباب وحرصه على دعم ملف التمكين السياسي، والاستفادة بكل فرصة للاستماع لأراء الشباب وأمالهم وأفكارهم ومقترحاتهم.
وقال النائب خالد بدوي عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية نجحت في وضع الشباب في كافة المسارات لجعلهم في قلب الحدث، وذلك إيمانا من القيادة السياسية بأن شباب هو أمل ومستقبل هذا الوطن العظيم، موضحا أن الاهتمام بالشباب ركيزة أساسية في خطة الدولة واستراتيجيتها.
وأضاف بدوي أن القيادة السياسية تولي اهتمام كبيرا بمنظومة الشباب وهو ما تحقق جليا على أرض الواقع حيث مشاركتهم في كافة الأحداث والمؤتمرات، فضلا عن الدفع بهم في الانتخابات البرلمانية وكذلك المناصب التنفيذية حيث نواب ومعاوني وزراء ومحافظين، لافتا إلى أن الشباب هو عماد الدولة ومؤسساتها.
ثروت سويلم: اهتمام غير مسبوق بالشباب في عهد الرئيس السيسيوأكّد النائب ثروت سويلم عضو لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أنَّ الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى الشباب اهتمامًا غير مسبوق، ووجه جميع أجهزة الدولة بالعمل علي تمكينهم، وأن ضع الرئيس السيسي وضع الشباب ضمن أولوياته وتأهيلهم لتولي المناصب القيادية المختلفة، من خلال تبني نظرية التأهيل قبل التمكين، وقد بدأت عملية تأهيل الشباب بإطلاق الرئيس البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة PLP للشباب من 20 إلى 30 عامًا، وبعد نجاح التجربة تمّ العمل على توسيع الفئة العمرية المستهدفة بالتأهيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اليوم الدولي للشباب يوم الشباب تمكين الشباب القیادة السیاسیة الدولة المصریة الرئیس السیسی الشباب فی
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: كلمة الرئيس السيسي جسدت ثوابت الدولة في دعم الشعب الفلسطيني
أكّد الدكتور هاني حليم، القيادي بحزب حماة الوطن، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، جاءت لتُجسّد بوضوح الثوابت الوطنية والإنسانية التي تتبناها الدولة المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والوقوف في وجه محاولات فرض الأمر الواقع بالقوة.
أوضح حليم في بيان له اليوم، أن تأكيد الرئيس على أن الدور المصري في القضية الفلسطينية سيظل "شريفًا ومخلصًا وأمينًا"، يعكس عمق التزام مصر التاريخي بهذه القضية، وحرصها المستمر على التوصل إلى حل عادل وشامل يقوم على أساس حل الدولتين، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن إصرار القيادة المصرية على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، يُبرهن على أن مصر لا تتعامل مع الأزمة باعتبارها مسألة سياسية فقط، بل باعتبارها قضية إنسانية وأخلاقية من الدرجة الأولى.
ونوّه حليم إلى أن حديث الرئيس عن أهمية فتح جميع المعابر ورفع القيود أمام تدفق المساعدات، يعكس إدراكًا حقيقيًا لحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء غزة، ويؤكد أن الدولة المصرية تبذل كل جهد ممكن لتخفيف المعاناة عن المدنيين، رغم التحديات الإقليمية والدولية المعقدة.
واختتم الدكتور هاني حليم بيانه، بتجديد دعمه الكامل لكل ما تتخذه الدولة المصرية من مواقف وقرارات بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الملف، مؤكدًا أن الشعب المصري، بكل أطيافه، يلتف حول قيادته الوطنية، ويُثمّن ما تقوم به الدولة من جهود متواصلة نصرةً للحق الفلسطيني، ودعمًا لحل عادل يحقق الأمن والسلام في المنطقة.