فاز الدكتور فيصل زايد، أستاذ جراحة العظام ومناظير المفاصل بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، بعضوية مجلس إدارة جمعية جراحة مناظير المفاصل المصرية.

تدرج الدكتور فيصل زايد في التعليم الطبي، فقد حصل على بكالوريوس الطب والجراحة عام  1998م بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف، وعين طبيبًا مقيمًا بقسم جراحة العظام بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة لمدة ثلاث سنوات، وبدأ مشوار البحث العلمي وحصل على درجة الماجستير في عام 2003م، وعين في درجة مدرس مساعد، وواصل مشواره العلمي حتى حصل على درجة الدكتوراه في عام 2009م فعين في درجة مدرس بقسم جراحة العظام، وفي عام 2014م رقي إلى درجة أستاذ مساعد، وفي عام 2020 رقي زايد وحصل على درجة الأستاذية في جراحة العظام وهي أعلى درجة علمية.

وعمل زايد ضمن فريق إدارة مستشفى الحسين الجامعي؛ حيث تولى منصب نائب مدير مستشفى الحسين الجامعي، وكلف مديرًا لوحدة ضمان الجودة بكلية الطب، ثم عين مشرفًا على أطباء الامتياز.

مناصبه: 

هذا ويشغل زايد عضوية عديد من الجمعيات العلمية، منها: عضوية نقابة الأطباء المصرية، وجمعية جراحة العظام المصرية، وجمعية جراحة العظام والمفاصل المصرية، والجمعية الأوروبية للمناظير وإصابات الملاعب، والجمعية الأمريكية لمناظير المفاصل، إضافة إلى ذلك يشغل زايد، نائب رئيس جمعية الروماتيزم والعظام المصرية، وعضو المجلس الاستشاري للشبكة العربية للصحافة العلمية، وهو مدرب دولي معتمد في عديد من الدورات التدريبية وورش العمل في مجال جراحة العظام ومناظير المفاصل، وله إسهامات علمية متميزة؛ فقد أشرف وناقش عديدًا من الرسائل العلمية "ماجستير- دكتوراه"، وشارك في عديد من المؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية داخل مصر وخارجها.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»

قال الدكتور صفوت محمد عمارة، من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، إنَّ اللَّه تعالى جعل لعباده مواسم للطاعات تتضاعف فيها الحسنات، وترفع فيها الدرجات، ويُغفر فيها كثيرٌ من المعاصي والسيئات، يفرح بها المؤمنون ويتسابق فيها الصالحون، فالسعيدُ مَن اغتنم تلك المواسم وتعرض لهذه النفحات.

ومن هذه النفحات العشرُ الأوائلُ مِن ذي الحجة، ولقد حثنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، على اغتنام هذه النفحات التي تأتى في مواسم الطاعات حيث قال: «افعلوا الخير دهركم، وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن للَّه نفحات من رحمته، يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا اللَّه أن يستر عوراتكم، وأن يؤمِّن روعاتكم» [أخرجه الطبراني، وحسَّنه الألباني] أي: افعلوا الخير في عمركم، وتعرضوا لنفحات رحمة اللَّه في مواسم الخيرات وأزمنة البركات التي يصيب اللَّه بها من يشاء من عباده.

وتابع «عمارة»، بمنشور عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنَّ العلماء فرقوا في الأفضلية بين أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وليالي العشر الأواخر من رمضان، فقالوا إن نهار ذي الحجة أفضل من نهار رمضان بسبب مناسك الحج، وليل رمضان أفضل من ليل ذي الحجة بسبب القرآن والقيام وليلة القدر، ولقد حظيت أيام عشر ذي الحجّة بهذه المكانة والمنزلة، لاجتماع أمهات العبادة فيها وهي: الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيرها، وفيها يوم عرفة يوم الحج الأكبر الذي تُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، وقال الحافظ ابن حجرٍ: "والذي يظهر أنَّ السبب في امتياز عشر ذي الحجة، لمكان اجتماع أمهات العبادة فيها وهي الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ والحجُّ ولا يتأتى ذلك في غيرها"، وقال الإمام أبو حنيفة: "جعلت أفاضلُ بين العبادات كلما تتبعت عبادةً وجدت لها أفضليةً، فأقول هي الأفضل، فلما تتبعت الحج وجدته أفضلهم لاشتماله على جميع العبادات كلها".

وأوضح الدكتور صفوت عمارة، أنَّ المقصود بالليالي العشر التي أقسم اللَّه بها في سورة الفجر فقال تعالى: {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} هي العشر الأوائل من ذي الحجة، وهذا مذهب جمهور العلماء والمفسرين، وإذا أقسم اللَّه بشيء دل هذا على عظم مكانته وفضله، إذ العظيم لا يقسم إلا بالعظيم، وهذا وحده يكفيها شرفًا وفضلًا، ولقد شهد لها رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، لأيام العشر الأوائل من ذي الحجة بأنها أفضل أيام الدنيا، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما العملُ في أيامٍ أفضل منها في هذه» يعني العشر، قالوا: ولا الجهادُ؟ قال: «ولا الجهادُ، إلَّا رجلٌ خرج يُخاطرُ بنفسه وماله، فلم يرجِع بشيءٍ» [رواه البخاري]، ففي هذا الحديث بيَّن لنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم عظم مكانة العشر الأوائل من ذي الحجة وفضلها على غيرها من أيام العام، وأجر العمل الصالح فيها يتضاعف ما لا يتضاعف في سائر الأيام، إلَّا رجلٌ خرج مخاطرًا بنفسه وماله في سبيل اللَّه، ففقد ماله وفاضت روحه في سبيل اللّه.

وأكد الدكتور صفوت عمارة، أنّ الأيام المعلومات في قوله تعالى: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} [الحج: ٢٨]، وجمهور العلماء على أنها أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي جملة أربعين موسى عليه السلام، كما في قوله تعالى: {وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: ١٤٢]، قال ابن كثير: "الأكثرون على أن الثلاثين هي ذو القعدة وعشر ذي الحجة هي العشر التي أتممها اللَّهُ عزَّ وجلَّ لموسي عليه السلام، ويستحب كثرة الذكر في هذه الأيام، كما ورد في حديث عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما، قال: قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم: «ما من أيامٍ أعظمُ عند اللّه ولا أحبُّ إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد» [رواه أحمد]، والتهليل هو قول لا إله إلَّا اللّه، والتكبير هو قول اللّه أكبر، والتحميد هو قول الحمد للّه.

وأشار الدكتور صفوت عمارة، إلى أنّه يستحب صيام أيام التسع من ذي الحجة، لأنه ثبت عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، أنه كان يصوم التسع من ذي الحجة، فعن بعض أزواج النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قالت: «كان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يصوم تسع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر» [أخرجه أبو داود]، وصيام يوم عرفة يُكفر ذنوب سنتين، كما ورد في صحيح مسلم عن أبي قتادة رضي اللَّه عنه، قال رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عندما سئل عن صيام يوم عرفة قال: «أحتسب على اللَّه أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، ففيه تكفير سنة سابقة، وسنة لاحقة، ويوم عرفة يوم الحج الأكبر، الذي ينزل اللَّه فيه إلى السماء الدنيا، ويباهي بأهل عرفة أهل السماء، فتُغفر فيه الذنوب والخطايا، وتُعتق فيه الرقاب من النار، فعن عائشة رضي اللَّه عنها، أنّ النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء؟» [رواه مسلم].

اقرأ أيضاًموعد أذان المغرب في أول أيام شهر ذي الحجة 1446 هـ

موضوع خطبة الجمعة القادم 30 مايو.. «فضائل العشر الأوائل من ذي الحجة»

مقالات مشابهة

  • بحضور هالة زايد.. تفاصيل مؤتمر الجمعية المصرية الأفريقية لأمراض القلب
  • الذكاء الاصطناعي يحسّن إدارة سكر الدم بعد جراحة القلب
  • محمد بن زايد: انتخاب شيخة النويس أميناً عاماً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة يبعث على الفخر
  • إنجاز 179 جراحة وخدمة طبية بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة في المستشفى الجامعي بدمشق
  • عبد الرحمن الزعيم رئيسًا لمجلس إدارة جمعية رجال أعمال ومستثمري بدر
  • جمعية الفنادق تُثمّن قرار مجلس الوزراء بتعديل ضريبة الخدمة في المنشآت الفندقية من 5% إلى 7%
  • وزير الدفاع يبحث مع مدير إدارة شؤون الضباط  آخر المستجدات والإجراءات التنظيمية والإدارية
  • عالم أزهري: عشر ذي الحجة أفضل أيام الدنيا «لهذا السبب»
  • تضم قامات مرموقة في مختلف التخصصات.. الأولمبية المصرية تعتمد أسماء رؤساء 13 لجنة
  • كوريا مستشار «فيفا» وكوليت مدير مارسيليا السابق يحاضران في ختام ورشة تطوير الأندية