كشفت دراسة حديثة أن مادة كيميائية موجودة في العرقسوس يمكن أن تساعد في مكافحة سرطان البنكرياس.

يعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطانات شراسة وصعوبة في العلاج وقد يؤدي التأخر في تشخيصه إلى انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم وتفاقم المشكلة ومن هنا تبرز أهمية هذه الدراسة والاكتشاف الجديد الذي قد يكون له تأثير كبير على استراتيجيات علاج سرطان البنكرياس.

قام فريق من جامعة هونغ كونغ بإجراء تجارب على الفئران لدراسة فعالية المادة في محاربة سرطان البنكرياس.

اكتشف العلماء أن المادة الموجودة في العرقسوس، والتي تسمى الإيزليكويريتجينين، قادرة على تقليل بنسبة تصل إلى 80 في المئة معدل بقاء الخلايا السرطانية وتعزيز تأثير الأدوية المستخدمة عادة في علاج المرض.

ووفقًا للدكتور جوشوا كو كا شون، الأستاذ المشارك الذي قاد الدراسة، فإن العرقسوس يحتوي على خاصية فريدة تمنع تطور سرطان البنكرياس.

تعمل المادة على منع الالتهام الذاتي، وهي عملية طبيعية يقوم بها جسم الإنسان لتنظيف وإزالة المكونات التالفة أو غير الضرورية.

يمكن أن تفتح هذه الدراسة الباب أمام تطوير علاجات جديدة ومحسنة للسرطان، والتي يمكن أن تكون لها آثار جانبية أقل وتحقق نتائج أفضل في إنقاذ الأرواح.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: السرطان العرقسوس سرطان البنکریاس

إقرأ أيضاً:

تقدم كبير بإنتاج مانع حمل للرجال.. مادة هلامية تقمع الحيوانات المنوية

أحرز علماء تقدما، بعد عقود من المحاولات، في مساع لتحديد النسل طويل الأمد للرجال عبر استخدام مادة هرمونية، تمنع إنتاج الحيوانات المنوية.

ويتمثل المنتج التجريبي في "جِل"، أو مادة هلامية هرمونية، يدهنها الرجال على أكتافهم مرة واحدة يوميا، ومع مرور الوقت، يمنع المنتج إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين.

وقد تم تطوير هذه المادة الهلامية من قبل معاهد الصحة الوطنية الأمريكية ومجلس السكان غير الربحي، وهو يتبع النهج ذاته الذي تتبعه حبوب منع الحمل للنساء.

وتستخدم المادة الهلامية هرمونين، هما النستورون والتستوستيرون، ويثبط هرمون النستورون إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين، وبالتالي نمو الحيوانات المنوية.

ولكن هرمون التستوستيرون يخدم العديد من الوظائف في الجسم، إذ أنه مسؤول عن الحفاظ على العضلات والرغبة الجنسية. ويحتاجه الرجال لتحفيز الدورة الدموية والأداء بشكل طبيعي.

وتعوّض المادة الهلامية ما يكفي للحفاظ على صحة الرجال، ولكن ليس بالقدر الذي يجعلهم ينتجون ما يكفي من الحيوانات المنوية لحدوث الحمل.

وفي هذه التجربة الأخيرة، التي شملت أكثر من 300 من الأزواج، يعتقد الباحثون أنهم حصلوا على النتيجة الصحيحة.

ويتراوح عدد الحيوانات المنوية الطبيعي بين حوالي 15 مليون و200 مليون حيوان منوي لكل ملليلتر من السائل المنوي، وقد أظهرت الدراسات أن عدد الحيوانات المنوية الذي يقل عن مليون لكل ملليلتر يُعد منخفضا بما يكفي لمنع الحمل.

وفي تجربة سريرية، حققت نسبة 86 بالمئة من الرجال هذا العدد المنخفض من الحيوانات المنوية خلال 15 أسبوعًا من استخدام المادة الهلامية.

وبالنسبة للبعض، كان تأثير المادة الهلامية أسرع، إذ أدى إلى تثبيط إنتاج الحيوانات المنوية في غضون ما يتراوح بين 4 و8 أسابيع.

يبدو أن المادة الهلامية لديها أيضا مزايا أخرى مقارنة بحبوب منع الحمل للنساء، فمثلا إذا نسيت المرأة تناول حبوب منع الحمل ليوم أو يومين، يمكنها الإباضة، ما يزيد من احتمالية تعرضها لحمل غير مقصود.



مع استخدام المادة الهلامية، إذا تم قمع إنتاج الحيوانات المنوية لدى الرجل بالكامل، وتغيب عن استخدامها ليوم أو يومين، فستبدأ هرموناته في التعافي، لكن الأمر يستغرق بين 8 و10 أسابيع لاستعادة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل إلى المستويات التي قد تسبب الحمل.

وأشارت بليث إلى أنّه خلال التجارب السريرية، لم يلاحظ الباحثون حدوث التقلبات المزاجية والاكتئاب التي يمكن أن تعاني منها النساء مع استخدام حبوب منع الحمل.

وقامت منظمة الصحة العالمية بتجربة حقن تستخدم مزيجًا مشابهًا من الهرمونات.

وبدا هذا النهج فعالا، مع ذلك تم إيقاف التسجيل بالدراسة في وقت مبكر، في عام 2011، إذ تسببت الحقن في العديد من الآثار الجانبية، بما في ذلك الاكتئاب الخطير.

ومع المادة الهلامية، يبدو أن تركيز الهرمونات يتراكم في الجلد، ويشكل خزانًا يتحرّر بشكل أبطأ.

وبعد توقف الرجال عن استخدام المادة الهلامية، يعود عدد الحيوانات المنوية لديهم إلى مستوياته الطبيعية خلال شهرين أو ثلاثة أشهر.

في الوقت الحالي، تعد الخيارات الوحيدة لتحديد النسل للرجال هي الواقي الذكري، وهي وسيلة ذات معدل فشل مرتفع، وكذلك قطع القناة الدافقة، وهو إجراء جراحي قد يكون من الصعب عكسه.

وقد بدأ الباحثون محادثة مع إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حول كيفية اختبار المادة الهلامية في تجربة نهائية.

بحسب ما ذكرته بليث، لم تصل أي وسيلة منع حمل للرجال إلى هذا الحد من قبل.

وإذا حصل الباحثون على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لإجراء تجربة، فإنهم يأملون في بدء المرحلة النهائية من التجربة في عام 2025.

مقالات مشابهة

  • “شرطة الصابري” تضبط شخص بتهمة الاتجار بمادة الحشيش
  • الكونجرس الأمريكي: تصعيد “الحوثيين” يكشف فشل استراتيجية بايدن
  • سرطان المعدة: قاتل يُنهي حياة آلاف اليمنيين سنوياً.. تعرف على علامات التحذير المبكرة وطرق الوقاية!
  • الرئيس الأسد يصدر قانون إحداث “الشركة العامة للصناعات الغذائية”
  • ابتكار “يضيء” سرطان البروستات غير المرئي
  • الوشم يزيد من خطر إصابتك بنوع خطير من السرطان (تفاصيل)
  • تقدم كبير بإنتاج مانع حمل للرجال.. مادة هلامية تقمع الحيوانات المنوية
  • لميس الحديدي تحكي قصتها مع مرض السرطان.. وتعليقات (شاهد)
  • سيلين ديون تتحدّث لأوّل مرّة عن مرضها: “أضلاعي تكسّرت”
  • علماء يتوصلون لفحص للعاب للكشف عن سرطان البروستاتا