«التضامن» تشارك بـ15 أسرة منتجة في معرض «سوق الدار» بالسعودية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكدت وزارة التضامن الاجتماعي مواصلة مشاركتها في فعاليات النسخة الخامسة من معرض سوق الدار، لدعم وتمكين الأسر المنتجة والحرفيين، الذي ينظمه بنك التنمية الاجتماعية بالمملكة العربية السعودية.
وتلقت وزارة التضامن الاجتماعي دعوة للمشاركة في فعاليات المعرض، حيث تم تخصيص 15 جناحا في الفعالية للأسر المنتجة والحرفية في مصر، وتم المشاركة بـ15 أسرة منتجة مصرية بمنتجات مختلفة ذات الطابع التراثي بأيدي مصرية، والمنتجات عبارة ملابس تراثية بأشكال مختلفة مطرزة وخوص وشيلان كتان مطرزة وجلود شنط وأخميم وكوفرتات ومفروشات بأنواعها قطن مصري 100% فوط وملايات وكوشن مطرزة وكروشية بالحبال ملون وعبايات عقد وربط وصدف وشغل مكرمية ومفارش مطرزة.
ويشهد المعرض الذي يقام تحت شعار «العمارية عامرة» بمنطقة العمارية في الرياض، مشاركة أكثر من 250 أسرة منتجة من مختلف مناطق المملكة العربية السعودية.
وتأتي مشاركة وزارة التضامن الاجتماعي في المعرض في إطار دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، وحرص الوزارة المستمر على دعم الأسر المنتجة أصحاب الحرف التراثية، وفي إطار خطة الوزارة للترويج للمنتجات الحرفية والتراثية المصرية، وفتح أسواق خارجية متميزة للمنتج المصري، حيث يعد ذلك فرصة مهمة لدراسة الفرص التصديرية المتاحة للمنتجات والتعرف عن قرب على احتياجات الأسواق الخارجية.
ويتضمن معرض «سوق الدار» العديد من الفعاليات الثقافية والترفيهية التي تقام على هامشه، بالإضافة إلى تنظيم العديد من ورش العمل المتنوعة للحرف اليدوية التقليدية، فضلا عن وجود مناطق لدعم الأسر المنتجة والحرفيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التضامن وزارة التضامن بنك التنمية الاجتماعية معرض سوق الدار الأسر المنتجة
إقرأ أيضاً:
الشويمية تحتضن معرضًا تسويقيًا للمنتجات الحرفية
كتب- بخيت الشحري
نُظّم بنيابة الشويمية بولاية شليم وجزر الحلانيات المعرضُ التسويقي للمنتجات الحرفية، بدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة"، وبمشاركة مكتب نائب والي الشويمية ومركز ظفار للتراث والثقافة والإبداع، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم وتسويق الصناعات الحرفية وتعزيز حضورها في المجتمع، بما يسهم في تنشيط الحركة الاقتصادية والثقافية بالنيابة.
وشهد المعرض مشاركة عدد من الحرفيين والحرفيات ورواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، حيث شكّل منصة مهمة لإبراز إبداعاتهم وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور، إلى جانب التعريف بقيمة الصناعات الحرفية العُمانية ودورها في التنمية المستدامة.
وهدف المعرض إلى الترويج للمنتجات والصناعات الحرفية المحلية، وتوفير فرص تسويقية مباشرة للمشاركين، ودعم استدامة الحرف التقليدية وتشجيع الابتكار فيها، إضافة إلى تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المنتجات الحرفية، وتنشيط الحراك الاقتصادي والاجتماعي في نيابة الشويمية.
واشتمل المعرض على أجنحة متنوعة عرضت مختلف الصناعات اليدوية التقليدية بكافة أنواعها، والمشغولات الحرفية، ومنتجات السعفيات والمنتجات الجلدية المستوحاة من التراث العُماني بأساليب حديثة، إلى جانب مشاركة عدد من الأسر المنتجة.
كما صاحبت المعرض مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، من بينها مشاركات فنية لفنانين محليين، وأمسيات شعرية، وفعاليات تعليمية وترفيهية مخصصة للأطفال، أسهمت في خلق أجواء تفاعلية ثقافية جذبت مختلف فئات المجتمع.
وسجّل المعرض إقبالًا جيدًا من الزوار والمهتمين بالمنتجات الحرفية، وأسهم في إتاحة فرص بيع مباشرة للمشاركين، وإبراز المواهب الحرفية المحلية، وتعزيز ثقة الحرفيين بمنتجاتهم، إلى جانب إيجاد بيئة تفاعلية جمعت بين الحرفة والفن والترفيه.
وأكد المشاركون أهمية الاستمرار في تنظيم مثل هذه المعارض التسويقية بشكل دوري، وتوسيع نطاق الترويج الإعلامي للفعاليات القادمة، وإشراك عدد أكبر من المؤسسات الداعمة والجهات ذات العلاقة، مع تخصيص مساحات أكبر للفعاليات المصاحبة لما لها من أثر فاعل في جذب الزوار.
ويُعد المعرض التسويقي للمنتجات الحرفية بالشويمية نموذجًا ناجحًا في دعم وتسويق الصناعات الحرفية، وأسهم في إبراز الهوية الحرفية العُمانية وتعزيز دور الحرفيين ورواد الأعمال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.