تعزيز التعاون العربي والإفريقي خطوة محورية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
القاهرة - العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في مؤتمر «السلام والتنمية في الإطار العربي والإفريقي» بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة.
مثّل سلطنة عُمان سعادة السفير عبدالله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية.
وقال سعادته في كلمة له خلال المؤتمر: إن تعزيز التعاون بين العالمين العربي والإفريقي يمكن أن يكون خطوة محورية لمواجهة التحديات التي تواجه العالم العربي، مؤكدًا أن العلاقات العربية-الإفريقية ضاربة بجذورها في عمق التاريخ، مشيرًا إلى أن شعوب المنطقة -على اختلافها- كانت تعيش في سلام ووئام، وكان هذا التعايش هو مفتاح تقدم مجتمعاتنا في تلك الفترات.
ناقش المؤتمر تحديات السلام في المنطقة العربية والقارة الإفريقية وفرص السلام في الإطار العربي والإفريقي والتنافس الإقليمي والدولي على المنطقة العربية والإفريقية وآفاق وفرص تحقيق السلام ودفع عملية التنمية بآليات مستحدثة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: العربی والإفریقی
إقرأ أيضاً:
كاتب: زيارة وزير الخارجية الإيراني لمصر خطوة نحو تفاهم نووي
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق وعضو مجلس الشيوخ، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تمثل حدثًا دبلوماسيًا مهمًا في توقيت بالغ الحساسية.
وأوضح حسين أن الزيارة تعكس رغبة مشتركة في فتح قنوات تفاهم، سواء في الملفات الثنائية أو الإقليمية، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني.
اتفاق نووي جديد.. ومصر في قلب التحركاتوأشار عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية ببرنامج الحياة اليوم إلى أن الهدف الأساسي من التحركات الحالية هو التوصل إلى اتفاق نووي جديد، سواء بين إيران والدول الغربية أو من خلال تفاهمات مصرية - إيرانية تمهيدية، مؤكدًا أن القاهرة تسعى لتقريب وجهات النظر بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتعمل على خفض التوترات الإقليمية.
وأوضح حسين أن مصر ترفض بشدة أي تصعيد عسكري في المنطقة، وتؤمن بأن الحل السياسي والدبلوماسي هو الطريق الوحيد لتجنب تفجير الأوضاع، خاصة في ظل محاولات بعض الأطراف، مثل إسرائيل، التأثير على القرار الأمريكي باتجاه المواجهة مع إيران.
أفكار جديدة ومبادرات مطروحةوأكد حسين أن هناك أفكارًا ومبادرات دبلوماسية قيد البحث، تُناقش حاليًا بهدف إعادة التوازن إلى العلاقات الإقليمية، مضيفًا أن مصر تمتلك من الأدوات والمصداقية ما يمكنها من لعب دور محوري في صناعة هذا التوازن، بالتنسيق مع القوى الكبرى والفاعلة في المنطقة.