مسقط- الرؤية

عقدت اللجنة الإشرافية لجائزة الإجادة التربوية للمُعلم العُماني، الأحد، لقاءً برئاسة سعادة الأستاذ الدكتورعبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم، وبحضور أعضاء اللجنة، وذلك بمكتب سعادته بديوان عام الوزارة.

وشهد اللقاء إجراء الفرز الآلي للمترشحين، واعتماد قائمة المتأهلين للمرحلة الثانية لجائزة الإجادة التربوية للمعلم العُماني في دورتها الثانية.

وقال سعادة الأستاذ عبدالله بن خميس أمبوسعيدي وكيل الوزارة للتعليم رئيس اللجنة الإشرافية للجائزة: "نثمن الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بأعمال هذه الجائزة، ونؤكد أهمية الاستمرار بتنفيذ الإجراءات الخاصة بسير عملها وفق الخطة الزمنية المحددة".

وأضاف سعادته أن الجائزة تأتي في إطار التحفيز الذي تقدمه الوزارة للمعلم العماني، مضيفا: "قد بدأنا في المرحلة الأولى بإدخال بيانات المعلمين المتقدمين للمشاركة في هذه الجائزة، وقمنا بإجراء الفزر الآلي للمرحلة الأولى، واعتماد قائمة المتأهلين للمرحلة الثانية من هذه الجائزة، وقد بلغ عدد المتأهلين للمرحلة الثانية 540 معلمًا ومعلمة من جميع المراحل الدراسية من مختلف المديريات التعليمية بالمحافظات، بواقع 10 معلمي صعوبات التعلم والتربية الخاصة، و2) معلمة من معلمات المجال الأول، و20 معلمة من معلمات المجال الثاني، و10 معلمات في كل من مادة اللغة الإنجليزية، ومادة تقنية المعلومات، ومادة المهارات الحياتية، ومادة الرياضة المدرسية في الصفوف (1-4)، و8 معلمات لمادة المهارات الموسيقية في الصفوف (1-4)، و20 معلمًا ومعلمة في كل من المواد الدراسية: التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم، والدراسات الاجتماعية، وتقنية المعلومات، والرياضة المدرسية، والمهارات الحياتية، و15 معلمًا ومعلمة في مادة الفنون التشكيلية، و5 معلمين في مادة المهارات الموسيقية في الصفوف (5-8)، و20 معلمًا ومعلمة في كل من مواد التربية الإسلامية واللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، و40 معلمًا ومعلمة في مادة العلوم، و14 معلمًا ومعلمة في مادة تقنية المعلومات، و10 معلمين في مادة الدراسات الاجتماعية، و19 معلمًا ومعلمة في مادة الرياضة المدرسية، و1) معلمًا ومعلمة في مادتي المهارات الحياتية والموسيقية، و15 معلمًا ومعلمة في مادة الفنون التشكيلية في الصفوف (9-12).

وتأتي محاور الفرز الآلي للمرحلة الأولى وفق أربعة محاور وهي: التحصيل الدراسي (50%)، والزيارات الإشرافية (20%)، وزمن التعلم (20%)، وتقرير منظومة قياس الأداء الفردي "إجادة" (10%).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

“لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي

يمانيون | تقرير
شهدت عدد من الجامعات اليمنية، اليوم الأربعاء، 30 يوليو 2025، خروج مسيرات ووقفات احتجاجية حاشدة، عبّرت عن غضب واسع وتضامن عميق مع الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل في مشهد يختزل مواقف الشعوب الأصيلة في مواجهة قوى الظلم العالمي.

المسيرات التي خرجت من جامعات صنعاء، صعدة، عمران،تحت عناوين وشعارات موحّدة، تعبّر عن الوعي الجمعي اليمني بخطورة ما يجري في فلسطين، وتؤكد الدعم الكامل للمرحلة الرابعة من التصعيد الذي أعلنته القيادة الثورية والعسكرية اليمنية في مواجهة العدو الصهيوني.

جامعة صنعاء: حشود تتكلم لغة الجهاد والكرامة
في قلب العاصمة صنعاء، تحوّلت باحات جامعة صنعاء إلى ساحة غضب ووفاء، حيث خرج الآلاف من الطلاب والكوادر الأكاديمية والإدارية، يتقدمهم رئيس الجامعة الدكتور محمد البخيتي، وعدد من عمداء الكليات، رافعين أعلام اليمن وفلسطين، هاتفين بشعارات منددة بالإبادة الجماعية في غزة، ومعلنين تفويضهم الكامل للقائد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للمضي في خيارات التصعيد العسكري.

الدكتور البخيتي، وفي كلمته أمام الجموع، شدد على أن “خروج أبناء الجامعة اليوم ليس فعلاً طارئًا، بل امتداد طبيعي لإيمان راسخ بقضية عادلة وتاريخية، تتصدر ضمير الأمة”، مشيرًا إلى أن غزة لا تدافع عن نفسها فقط، بل عن شرف الأمة الإسلامية ومقدساتها.

وفي كلمة باللغة الإنجليزية، دعا الدكتور عبد الودود النزيلي، المجتمع الأكاديمي الدولي إلى كسر حاجز الصمت، مؤكداً أن القيم الغربية تتساقط أمام بشاعة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، متسائلًا: “أين هي شرعة حقوق الإنسان؟ أين هي العدالة الدولية؟”.

بيان المسيرة أدان تواطؤ الأنظمة العربية، واعتبر أن خذلان غزة هو سقوط أخلاقي وسياسي لن يغفره التاريخ، مشيرًا إلى أن المرحلة الرابعة من التصعيد تمثل اختبارًا حاسمًا للمواقف، وموقفًا وطنيًا تفرضه كل القيم الإنسانية والإيمانية.

جامعة صعدة: الحاضنة الثورية تعيد التأكيد على النهج الجهادي
ومن معقل الثورة والصلابة، خرجت جامعة صعدة بفعالية طلابية واسعة، تأييدًا لخيار التصعيد ودعمًا للمقاومة الفلسطينية. الوقفة التي أقيمت بالتنسيق مع “ملتقى الطالب الجامعي” عبّرت عن عمق الارتباط بين الوعي الأكاديمي والروح الجهادية التي تشكل نسيج الحياة العامة في المحافظة.

نائب رئيس الجامعة الدكتور حسن معوض، تحدث بلهجة حاسمة، مؤكدًا أن “الدم اليمني لم يتأخر يومًا عن نصرة قضايا الأمة، ولن يتردد اليوم في الوقوف مع غزة مهما غلت التضحيات”.

البيان الصادر عن الفعالية دعا الأكاديميين والعلماء وطلاب الجامعات إلى ممارسة دورهم التنويري في قيادة الوعي الشعبي نحو مواجهة مشروع الهيمنة الصهيوني والأمريكي، مؤكداً أن اليمن اليوم يسجل حضورًا متقدمًا في المعركة المصيرية مع الكيان

جامعة عمران: طلابها يواجهون بالصوت والصورة جرائم العدو
ومن على منبر جامعة عمران، جاء الصوت الطلابي حادًا وواضحًا: “لن نتهاون أمام إبادة غزة واستباحة الأمة ومقدساتها”، حيث شارك في المسيرة آلاف الطلاب يتقدمهم قيادات الجامعة والمحافظة، أبرزهم المحافظ الدكتور فيصل جعمان ورئيس الجامعة الدكتور محمد الضلعي.

البيان الختامي للمسيرة لم يكتف بالإدانة، بل حمّل بالاسم الولايات المتحدة ورئيسها السابق ترامب، وقادة العدو الصهيوني، المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بأسلحة الدمار الجماعي، مطالبًا بمحاكمات دولية ومواقف حاسمة لكسر الحصار ووقف الإبادة.

كما أعرب البيان عن الأسى لمشهد التخاذل العربي، ووجّه رسائل واضحة للأنظمة التي تمنع اليمن من الوصول إلى فلسطين، قائلاً: “افتحوا الطريق أو اصمتوا… فدماؤنا لا تُسجن خلف الحدود”.

من الجامعات إلى الجبهات… اليمن يعلن تموضعه في قلب المعركة
ما جرى اليوم في جامعات اليمن لم يكن مجرد احتجاج عاطفي أو فعالية موسمية، بل كان إعلانًا شعبيًا مؤسسيًا عريضًا، عن موقف لا يقبل المساومة، تتلاقى فيه قاعة الدرس مع معسكر الجبهة، ويتعانق فيه صوت الطالب مع بندقية المجاهد، في ملحمة دفاع عن شعب تُباد نساؤه وأطفاله في غزة.

إن هذه المسيرات، والوقفات، والهتافات، ليست بديلة عن الصواريخ ولا بديلاً عن العمليات النوعية، لكنها المدد الروحي والشرعي والسياسي لقرار الردع، وهي الرسالة الواضحة لكل العالم: شعب اليمن لا ينسى، ولا يساوم، ولا يخذل.

“لن نترك غزة تموت جوعاً”… لم تكن شعاراً فقط، بل عهدًا يتجدد في كل جامعة، وكل شارع، وكل جبهة.

مقالات مشابهة

  • جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
  • قبة المعراج في القدس معلم يخلد رحلة النبي ﷺ إلى السماء
  • سوسان: لتبقى المؤسسات التربوية قلاع بناء وطني وانساني
  • “لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
  • أمير الرياض يؤكد أهمية جائزة التميز ودورها في إبراز منجزات المنطقة
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا يستحق الجهد والعمل
  • أمير منطقة الرياض: جائزة الرياض للتميز تمثل منطلقًا مهمًا
  • أمير الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتحفيز الإنجازات النوعية بالمنطقة
  • تعيين 10 آلاف معلم في الأزهر 2025.. التخصصات المطلوبة وأوراق التقديم
  • أمير منطقة الرياض يدشّن أعمال جائزة الرياض للتميز لتعزيز الريادة وتحفيز الإنجازات النوعية في المنطقة