علماء روس يطورون وسيلة فعالة لإيقاف الهجرة من الريف إلى المدن
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
روسيا – ستضمن المستوطنات الحيوية البيئية فائقة التقنية جودة عالية للعيش في المناطق غير المأهولة في روسيا، كما ستوفر ظروف توطين مناسبة لتجنب هجرة السكان.
أعلن ذلك رائف فاسيلوف نائب رئيس مركز “كورشاتوف” للتقنيات الشبيهة بالطبيعة ورئيس جمعية علماء التكنولوجيا الحيوية في روسيا في منتدى “نوفوسيبيرسك” للتقنيات العالية.
وقال:”نحن نتحدث عن إنشاء محطات فضائية على كواكب أخرى بهدف استيطانها. فلماذا لا نبدأ من ممارسة هذا النوع من النشاط على أراضينا؟ وإن إنشاء مثل هذه المستوطنات الحيوية ذات التقنية العالية والتي تعتمد على استخدام تقنيات الاقتصاد الحيوي الحديثة، سيحل مشكلة الاندماج في المحيط الحيوي”.
ويعتقد فاسيلوف أن الهدف الرئيسي من مثل هذه المستوطنات هو استخدام الموارد المحلية لتزويد الناس بكل ما يحتاجون إليه. وأوضح العالم أن المستوطنات الحيوية البيئية ستكون عبارة عن مجموعة من الوحدات، وضمنها وحدات الطاقة والغذاء والصناعات الحيوية البيئية. وهذا سيضمن جودة عالية من الحياة من جهة والقرب من الطبيعة من جهة أخرى.
وكما أوضح فاسيلوف، فإن مشكلة هجرة السكان ليست مشكلة منطقة ما وراء الأورال وسيبيريا والشرق الأقصى فقط. وحسب العالم فإن سهل وسط روسيا يعيش فيه الآن عدد الناس أقل مما كان عليه قبل عام 1913.
وقال فاسيلوف:” يعود سبب ذلك إلى عدم تطور البنية التحتية في المناطق الريفية والنائية ومستوى المعيشة المنخفض هناك. وأوضح قائلا: “الناس لا يريدون البقاء هناك، فالشباب يسعون إلى الانتقال في المقام الأول إلى المدن، حيث تتاح لهم فرص للتطور والعمل”.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وسيلة بسيطة للوقاية من أمراض الغدة الدرقية
#سواليف
تشير الدكتورة إينا مياسنيكوفا أخصائية #الغدد_الصماء بمناسبة أسبوع التوعية بأمراض الغدد الصماء، إلى أن #أمراض #الغدة_الدرقية تحتل المرتبة الثانية بعد داء #السكري من حيث الانتشار.
وتشير الخبيرة إلى أن النظام الغذائي للشخص الذي لا يعيش بالقرب من البحر لا يحتوي على ما يكفي من اليود، وهذا عنصر ضروري لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، لذلك من الضروري تعويض هذا النقص بإضافة الملح المعالج باليود إلى الطعام.
وتقول: “يسمح هذا الإجراء البسيط (الملح المعالج باليود) بتقليل المشكلات المرتبطة بنقص اليود بشكل كبير”.
مقالات ذات صلةووفقا لها، تلعب الغدة الدرقية دورا مهما جدا في الجسم. إذا تم إنتاج كمية كبيرة من هرمون الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية)، فقد يؤدي ذلك إلى مشكلات في القلب.
وتقول موضحة أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية: “يفقد الشخص وزنه، ويصبح جلده مخمليا ولامعا، وتتألق عيناه. ولكن في الوقت نفسه، قد تظهر مشكلات قلبية خطيرة جدا، بسبب ازدياد ضربات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يظهر البكاء والتهيج”.
ولكن يمكن أن تنخفض وظيفة الغدة الدرقية، وحينها يشعر الشخص بالتعب طوال الوقت، ويقل مستوى التركيز، وتتدهور الذاكرة.
وتشير الخبيرة إلى أن تشخيص مشكلات الغدة الدرقية بسيط، ويتضمن إجراء بعض الاختبارات وإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية.
وتقول: “ولكن هناك مشكلة أخرى تتمثل في تكون عقيدات في الغدة الدرقية، التي قد لا تظهر أي أعراض أو علامات على الإطلاق، وتكتشف أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية”.