اجتماع وزاري موسع لمناقشة تدفق النازحين السودانيين لليبيا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
شاركَ وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد بديوان رئاسة الوزراء، والذي ضمّ وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، “فتحي التباوي”، ووزير الحكم المحلي “سامي الضاوي”، ومعالي وزير التربية والتعليم “جمعة الجديد”.
كما شارك في الاجتماع، وزير التعليم التقني والفني، الدكتور “فرج خليل سالم”، ووزير الصحة “عثمان عبدالجليل”، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، “أسامة الدرسي”، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء “سليمان العبار”، ورئيس جهاز البحث الجنائي، اللواء “صلاح هويدي”، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة، اللواء “جلال هويدي”.
وتضمنت بنود الاجتماع، مناقشة آلية العمل المشترك والتنسيق حول استراتيجية الحكومة الليبية لتنظيم ملف الهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى آلية التعامل مع النازحين من دولة السودان، خاصة مع الطلبة منهم بالتزامن مع بدء العام الدراسي، وفتح مدارس خاصة لهم.
كما تم استعراض آلية حصر النازحين السودانيين، الذين تجاوز عددهم 60 ألف نازح في مدينة الكفرة، وآلية توزيعهم على بعض المناطق.
وخلال الاجتماع، أشار أبوزريبة، إلى أن وزارة الداخلية قامت بإعداد منظومة بيانات شاملة لحصر عدد النازحين السودانيين.
كما أوضح الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة من قِبل الغرفة الأمنية المشتركة في منطقة الجنوب الشرقي، والتي تم تشكيلها فور بدء تدفق الأخوة السودانيين، وأكد أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير القانونية.
وتم الاتفاق على رفع مخرجات الاجتماع إلى رئيس الحكومة الليبية لإعداد لجنة مختصة لمعالجة مشكلة الاكتظاظ السكاني في مدينة الكفرة نتيجة تدفق النازحين، والاستفادة منهم بما يتماشى مع متطلبات الدولة الليبية خلال فترة نزوحهم.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على تعليمات من رئيس مجلس الوزراء، “أسامة حماد”، وبدعوة من وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، وبتنسيق من القيادة العامة لحل ملف الهجرة غير الشرعية. الوسوماجتماع وزاري الحكومة الليبية السودان ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اجتماع وزاري الحكومة الليبية السودان ليبيا الحکومة اللیبیة الهجرة غیر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الداخلية يرأس اجتماعاً موسعا لمناقشة الوضع الأمني
وفي الاجتماع، الذي حضره المفتش العام اللواء عبد الله الهادي، ووكيل الوزارة اللواء علي حسين الحوثي، ووكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد علي جعفر، ووكيل قطاع الخدمات المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، والوكيل المساعد لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء محمد مارش، بالإضافة إلى رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، ومدير أمن العاصمة اللواء معمر هراش، وعدد من القيادات.. أشاد اللواء المرتضى بالجهود التي تبذلها مختلف الوحدات الأمنية في تعزيز الأمن والاستقرار.
وأكد نائب وزير الداخلية أهمية رفع مستوى اليقظة والحس الأمني، وتعزيز الجهوزية العالية للتعامل مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، مشدداً على ضرورة التنسيق والتكامل بين مختلف قطاعات الوزارة ووحداتها، بما يحقق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية في الأداء. وأشار اللواء المرتضى إلى أهمية تحلي منتسبي وزارة الداخلية بالروحية الجهادية واستشعار المسؤولية الدينية والوطنية، مشدداً على الالتزام بالبرنامج الثقافي القرآني اليومي، باعتباره ركيزة أساسية في بناء الشخصية الأمنية المؤمنة والمنضبطة.
من جانبهم، أكد المفتش العام والوكلاء أن وزارة الداخلية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد لأداء واجبها الجهادي والوطني، مؤكدين أن كل مؤامرات العدو ستبوء بالفشل بفضل الله، وبجهود رجال الأمن وتعاون أبناء الشعب اليمني.
كما ناقش الاجتماع، الذي حضره مدير عام مكتب الوزير العميد محمد الضحياني، ومدير عام التوجيه المعنوي والعلاقات العامة بالوزارة العميد حسن الهادي، ومدير عام القيادة والسيطرة العميد طه شايم، ومدير عام شرطة حراسة المنشآت العميد أحمد البنوس.. عدداً من الملفات الأمنية والخطط التطويرية الرامية إلى تعزيز الأداء والجاهزية الأمنية خلال المرحلة القادمة.