«النفس بحاجة إلى ترويح».. أمين الفتوى يوضح حكم ترك العمل لمتابعة مباراة رياضية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من اللائق أن يُعتبر التفرغ لمتابعة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي تضييعًا للوقت، بل يمكن استثماره بشكل إيجابي، فقد ورد في الشرع الشريف تأكيدًا على أهمية ترويح النفس.
وأوضح علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «النفس بحاجة إلى ترويح، ولكن هنا نتحدث عن مسألة جديرة بالتفكير: هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟ في حال كان لدي التزامات مهنية، فإنه من الأفضل أن أذهب إلى عملي، وبعد الانتهاء منه يمكنني متابعة المباراة، وهناك العديد من الوسائل اليوم لمتابعة الفعاليات الرياضية بسهولة، كإعادة المباريات والملخصات».
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «في الماضي، كان من الصعب على الشخص إعادة مشاهدة مباراة بعد انتهائها، أما الآن فقد أصبحت الأمور أكثر سهولة ويسر، نحن نشاهد مجموعة من المحترفين يمارسون رياضتهم، فلماذا نترك أعمالنا لنرى ما يقومون به؟ الأجدر أن نستمتع بمشاهدة ما أحب في أوقات فراغنا بعد الانتهاء من واجباتنا».
اقرأ أيضاً«الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا
دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا
ما حكم تمويل الخدمات بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح رأي الشرع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإفتاء أمين الفتوى حكم الشرع
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى يوضح شروط صحة الأضحية لتتجنب عيوبها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن ما يشترط لصحة الأضحية لتكون مجزئه.
وقال الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إنه يشترطُ لصحة الأضحية أنْ تكون سالمةً من العيوب، فلا تجزئ في الأضحية:
عيوب الأضحيةالعوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.
ويدل على ما ذكر قول سيدنا رَسُولِ الله ﷺ: «أَرْبَعٌ لَا يَجُزْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لَا تُنْقِي» [أخرجه أبو داود والنَّسائيُّ].
أمَّا مَن اشتري أضحية ثمَّ انكسرت أو تعيَّبت فإنه يُضحِّي بها، ولا حرج عليه في ذلك ما دام غير مُفرِّط.
حذرت دار الإفتاء من فعل يفعله الكثيرون عند نحر الأضاحي في عيد الأضحى؛ حيث أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول: حكم نحر الأضاحي في الشوارع والأماكن العامة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "الدين الإسلامي علمنا النظام ومن النظام أن نحترم القرارات الصادرة بتنظيم عملية نحر الأضاحى فى الأماكن المحددة، التى أقرتها الجهات المسئولة ".