الخارجية الفرنسية تعلن مقتل مواطن فرنسي جراء القصف الإسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مساء الأحد، مقتل مواطن فرنسي ثان في غارات إسرائيلية في لبنان.
وقالت الوزارة "نؤكد وفاة مواطن فرنسي ثان وسنقدم مزيد من التفاصيل في وقت لاحق".
ويعد هذا ثاني مواطن فرنسي يلقي حتفه في لبنان إثر الضربات الاسرائيلية، فقد أعلنت الوزارة الخميس الماضي، وفاة مواطنة فرنسية تبلغ من العمر 87 عاما، بعد "انفجار قوي" في إحدى قرى جنوب لبنان.
وأعربت السفارة الفرنسية في لبنان، في بيان، عن أسفها لوفاة أحد مواطنيها في قرية قريبة من مدينة صور، إثر انهيار مبنى جراء غارة اسرائيلية.
وجاء في البيان: "إننا نعرب عن أسفنا لوفاة مواطنة تبلغ من العمر 87 عاما يوم الاثنين الماضي في قرية قريبة من مدينة صور. انهار المبنى الذي كانت تقيم فيه إثر انفجار قوي حدث في مكان قريب".
يأتي هذا تزامنا مع وصول وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى لبنان، مساء اليوم الأحد. ومن المقرر أن يجري الوزير الفرنسي الاثنين سلسلة لقاءات مع مسؤولين لبنانيين وأمميين، لتقديم الدعم الفرنسي ولاسيما الدعم الإنساني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الفرنسية مقتل مواطن فرنسي القصف الاسرائيلي لبنان مواطن فرنسی فی لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إن مسألة "الدولة الفلسطينية" ستُطرح في نيويورك "خلال أيام قلائل"، مؤكدا عزم باريس على الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو.
وفي شهر أبريل، أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون أن فرنسا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية في يونيو، معتبرا أن هذا الاعتراف لا يشكل مجرد واجب أخلاقي، بل هو ضرورة سياسية، وهذا ما أكده جان نويل بارو عبر إذاعة RTL.
وأوضح بارو قائلا: "نحن عازمون، بمناسبة مؤتمر سيُعقد خلال أيام قليلة في نيويورك، على أن نُشرك معنا عددا من الدول، بل أيضا جميع الأطراف المعنية، ولا سيما السلطة الفلسطينية، والدول العربية في المنطقة، من أجل الالتزام برفع كل العقبات التي تعترض طريق إنشاء ووجود دولة فلسطين".
وشدد على أن "هناك ضرورة مطلقة بالطبع، وهي معالجة مسألة نزع سلاح حماس، لأنه لا يمكن تصور مستقبل للسلام والاستقرار في غزة وفلسطين دون استبعاد حماس".
وتسعى فرنسا بالتالي إلى الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار تحرك جماعي، فيما صرح وزير خارجيتها بالقول: "كنا نستطيع، فرنسا كانت تستطيع، اتخاذ قرار رمزي، لكن هذا ليس الخيار الذي اعتمدناه، لأن لدينا مسؤولية خاصة. إنها فرنسا، العضو الدائم في مجلس الأمن. وإذا قمنا بذلك، فسيكون بهدف إحداث تغيير حقيقي وجعل وجود دولة فلسطين أكثر مصداقية، وأكثر قابلية للتحقق".
في المقابل، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بيتسيل سموتريتش عن خطة تصعيدية شاملة في الضفة الغربية في حال واصلت فرنسا ودول أوروبية أخرى دفعها نحو الاعتراف بدولة فلسطين.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أفعال الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قطاع غزة بـ "المدعاة للخزي والعار"، ليتهمه الأخير بدعم حركة "حماس".