سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024

المستقلة/- في ظل الظروف السياسية والاقتصادية المعقدة التي يشهدها العراق، انعقد اجتماع مهم برئاسة رئيس أركان الجيش الفريق أول عبد الأمير رشيد يارالله لمناقشة الوضع الأمني في المنطقة. الاجتماع الذي حضره قادة الأسلحة المختلفة ومدير التخطيط، يثير تساؤلات عدة حول جاهزية القوات الأمنية للتعامل مع التحديات الراهنة.

تزايد المخاطر الإقليمية

تتزايد المخاوف من تصاعد التوترات الإقليمية، خاصةً مع الأزمات المتلاحقة في الجوار. فالأحداث الأخيرة في سوريا ولبنان، وما يتبعها من تهديدات من قبل الميليشيات المدعومة من إيران، تضع العراق في موقف حرج. إذ تبدو القوات الأمنية العراقية أمام اختبار صعب لضمان استقرار البلاد وحماية الحدود.

الجاهزية الأمنية: شعار أم واقع؟

رغم تأكيدات الفريق أول يارالله حول جاهزية القوات الأمنية، تبقى الأسئلة قائمة حول فعالية هذه الجاهزية في مواجهة التحديات. هل تتوفر للقوات العراقية المعدات والتدريب الكافيين لمواجهة أي طارئ؟ أم أن هذه التصريحات مجرد شعارات تُرفع في أوقات الأزمات؟

كما أن تجارب العراق السابقة، خاصةً خلال السنوات العصيبة من الحرب ضد داعش، تظهر أن الجاهزية ليست فقط مسألة تسليح، بل تتطلب أيضًا تنسيقًا جيدًا بين القوات المختلفة ورؤية استراتيجية واضحة للتعامل مع الأزمات.

الشعب والسلطة: أي ثقة مفقودة؟

تظهر استطلاعات الرأي أن هناك فقدانًا للثقة بين الشعب العراقي وقواته الأمنية. فالكثير من المواطنين يشعرون بعدم الأمان، وخاصة في المناطق التي كانت تحت سيطرة الجماعات المتطرفة. إذا كانت الحكومة والقوات الأمنية ترغب في تعزيز هذه الثقة، فإنها بحاجة إلى خطوات عملية تظهر التزامها بتحسين الأوضاع الأمنية.

ختام: التحديات القادمة

مع استمرار الصراعات الإقليمية، يبقى العراق في دائرة الخطر. لذا، فإن الاجتماع الذي ترأسه يارالله يجب أن يكون بداية لخطوات فعلية تعزز من أمن البلاد. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، تبقى الحاجة ماسة لتضافر الجهود بين الحكومة والمجتمع، لضمان بيئة آمنة ومستقرة للعراقيين.

إلى متى سيظل الوضع الأمني في العراق هاجسًا يؤرق مضجع المواطنين؟ هذا السؤال يبقى مفتوحًا في ظل المتغيرات المستمرة في المشهد الإقليمي والدولي.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: القوات الأمنیة

إقرأ أيضاً:

اللجنة الأمنية في صعدة تناقش خطة تأمين فعالية المولد النبوي

الثورة نت /..

ناقشت اللجنة الأمنية بمحافظة صعدة في اجتماعها اليوم برئاسة المحافظ -رئيس اللجنة الأمنية محمد جابر عوض، الخطة الأمنية الخاصة بتأمين فعالية المولد النبوي الشريف.

واستعرض الاجتماع الذي ضم مدير جهاز الأمن والمخابرات اللواء مطلق المراني ومدير أمن المحافظة العميد طارق الكربي، ومساعد قائد المنطقة السادسة العميد أحمد الهاشمي، ونائب شعبة الاستخبارات المقدم محمد عبدالله، خطة تأمين الفعالية وتسهيل حركة السيارات والوفود القادمة من جميع المديريات إلى مركز المحافظة للاحتفال بالمناسبة العظيمة.

وأكد محافظ صعدة أهمية الاستعداد والتجهيز لتأمين ساحة الاحتفال المركزية، ورفع الجاهزية والتنسيق بين الأجهزة والوحدات الأمنية لتأمين وتنظيم وصول الحشود الجماهيرية وإقامتها للفعالية وعودتها إلى مناطق المحافظة.

وثمن جهود الأجهزة الأمنية في تأمين الفعاليات والمناسبات، لافتاً إلى أن الاحتفال بالمولد النبوي هذا العام سيكون أكبر من الأعوام الماضية ويستدعي من الأجهزة الأمنية مضاعفة الجهود لإنجاحه.

من جهته أكد مدير الأمن العميد الكربي، الجاهزية العالية لتأمين الفعالية والحفاظ على الأمن والاستقرار.. مشيراً إلى أهمية التنسيق بين الأجهزة الأمنية لتنفيذ الخطة الأمنية وتنظيم حركة السير بما يكفل نجاح الفعالية.

حضر الاجتماع قائد الشرطة العسكرية العميد بدر الهطفي ، ونائب مدير الأمن العقيد منصور الشرعبي، وقائد قوات الأمن المركزي العقيد محمد المتوكل، وعدد من مدراء الإدارات، وقادة الوحدات الأمنية والعسكرية.

مقالات مشابهة

  • سليمان: الجيش اللبناني خط الدفاع الأول عن الوطن في مواجهة التحديات الأمنية
  • محافظ البقاع ترأس اجتماعاً لمجلس الأمن المركزي ناقش الاوضاع الأمنية
  • متحدث الحكومة يكشف مضامين مذكرة التفاهم الأمنية بين العراق وإيران
  • اللجنة الأمنية في صعدة تناقش خطة تأمين فعالية المولد النبوي
  • أمنية المهرة تقر إزالة النقاط العشوائية ورفع الجاهزية القتالية
  • محافظ المهرة يترأس اجتماعاً استثنائياً للجنة الأمنية ويشدد على رفع الجاهزية
  • عضو مجلس القيادة المحرّمي يناقش مع قيادات عدن التحديات الأمنية والخدمية وسبل تجاوزها
  • “واينت”: كافة قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال غزة
  • تصريحات السفير البريطاني.. شرارة جديدة في صراع الأمن والسياسة
  • النفط والهيمنة في ممرات العراق.. لعبة الأمم والتوازنات الإقليمية