متحدث الحكومة يكشف مضامين مذكرة التفاهم الأمنية بين العراق وإيران
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: أوضح المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الإثنين، مضامين مذكرة التفاهم الأمنية الموقعة بين مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، فيما كشف عن مضامين المباحثات.
وأوضح العوادي أن “ما وقع اليوم بحضور رئيس الوزراء بين مستشار الأمن القومي العراقي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني هو مذكرة تفاهم أمنية تتعلق بتطوير الاتفاق الأمني السابق بين العراق وإيران”.
وأضاف “تركز مذكرة التفاهم على تعزيز التعاون الأمني الحدودي المشترك بين البلدين الشقيقين وثانيًا التعاون الاستخباري وكذلك منع حالات التسلل المتقابل ودعم إجراءات حماية الحدود المشتركة للوصول إلى وضع أمني مسيطر عليه يخدم المصالح الوطنية الامنية لكلا للبلدين معًا”.
وتابع، أنه “تم التأكيد، خلال اللقاء، بين رئيس الوزراء ولاريجاني على ضرورة حل مشاكل المنطقة من خلال التفاوض والحوار والابتعاد عن التصعيد، كما تم مناقشة قضايا اخرى كموضوع الممرات الكبرى العابرة للدول واهمية طريق التنمية العراقي والربط السككي وكذلك تبادل وجهات النظر في ما يتعلق بالتحديدات الإقليمية وتطورات الأحداث المتسارعة في المنطقة”.
ورعى رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، توقيع مذكرة تفاهم أمنية مشتركة بين مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي والأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني تتعلق بالتنسيق الأمني للحدود المشتركة بين البلدين.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران يزور العراق ولبنان
قالت وسائل إعلام رسمية إن رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران علي لاريجاني سيزور العراق اليوم الاثنين قبل أن يتوجه إلى لبنان حيث وافقت الحكومة على خطة لنزع سلاح حزب الله حليف طهران.
ذكر التلفزيون الرسمي إن "علي لاريجاني يغادر اليوم (الاثنين) إلى العراق ثم لبنان في زيارة تستمر ثلاثة أيام وهي أول رحلة خارجية له منذ توليه منصبه الأسبوع الماضي".
ومن المقرر أن يوقع لاريجاني اتفاقية أمنية ثنائية في العراق قبل أن يتوجه إلى لبنان، حيث سيلتقي كبار المسؤولين والشخصيات اللبنانية.
وتأتي زيارته إلى لبنان بعد أن أعربت طهران عن معارضتها الشديدة لخطة الحكومة اللبنانية لنزع سلاح حزب الله حليف طهران، وهو الموقف الذي أدانته بيروت ووصفته بأنه "تدخل صارخ وغير مقبول".
قال لاريجاني للتلفزيون الرسمي قبل مغادرته: "تعاوننا مع الحكومة اللبنانية طويل وعميق. نتشاور بشأن مختلف القضايا الإقليمية. وفي هذا السياق تحديدًا، نجري محادثات مع مسؤولين لبنانيين وشخصيات نافذة في لبنان".
في لبنان، مواقفنا واضحة. الوحدة الوطنية اللبنانية مهمة ويجب الحفاظ عليها في جميع الظروف. استقلال لبنان لا يزال مهمًا لنا، وسنساهم في تحقيقه.
ووصف علي أكبر ولايتي، المستشار الكبير للمرشد الإيراني، السبت، خطة نزع سلاح حزب الله بأنها امتثال "لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل".
وجاءت حملة نزع السلاح في أعقاب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله .
ويأتي ذلك أيضًا وسط ضغوط من الولايات المتحدة والأحزاب المناهضة لحزب الله في لبنان، فضلاً عن المخاوف من أن إسرائيل قد تصعد ضرباتها إذا ظلت الجماعة مسلحة.
عيّنت إيران لاريجاني، البالغ من العمر 68 عامًا، رئيسًا للمجلس الأعلى للأمن القومي، المسؤول عن وضع استراتيجية الدفاع والأمن الإيرانية. وتتطلب قراراته موافقة المرشد للبلاد، علي خامنئي.
ويأتي هذا التعيين بعد حرب استمرت 12 يوما مع إسرائيل، التي بدأت الصراع بهجوم غير مسبوق على إيران في منتصف يونيو الماضي، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية وسكنية.