حكومة السوداني الإطارية:سنواصل دعم صمود حزب الله اللبناني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 30 شتنبر 2024 - 8:56 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت الامانة العامة لمجلس الوزراء، الاثنين، العراق كان أول المبادرين لإغاثة الجنوب اللبناني لدعم صمود حزب الله اللبناني، فيما بينت أن استمرار الاستنفار الرسمي والشعبي لإغاثة الجنوب اللبناني .وقال المتحدث باسم الامانة حيدر مجيد في حديث للإعلام الرسمي، إن “العراق كان أول المبادرين لإغاثة الشعب اللبناني الشقيق، وهناك استنفار رسمي وشعبي تجاه الشعب اللبناني الشقيق ابتداءً من النداء والرسالة الواضحة والصريحة من المرجعية الدينية العليا والذي طالب الشعب العراقي بدعم الشعب اللبناني“.
وذكر أن “الحكومة أرسلت عدة شحنات إغاثية وكذلك العتبة الحسينية، والشحنات مستمرة ووزارة الصحة متواصلة مع نظيرتها في لبنان على مدار الساعة من أجل توفير جميع المستلزمات التي تحتاجها مستشفيات لبنان“.وأكد “جهوزية المستشفيات في بغداد والعتبات لاستقبال الجرحى، وتم تهيئة كافة المستلزمات وتخصيص عدد من المستشفيات والمراكز الصحية لاستقبال الجرحى“.وتابع أن “هناك إجراءات اتخذت من قبل الهلال الأحمر بنصب المعدات والآليات والمراكز الصحية والمستشفيات المتنقلة على الحدود مع سوريا لاستقبال أي جرحى لبنانيين قادمين“وفي وقت سابق، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وصول 75 طناً من المساعدات والمستلزمات الطبية العراقية إلى لبنان، مشيرة إلى أنها أرسلت عبر 5 وجبات 3 منها لهيئة الحشد الشعبي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تهديد من «سجن رومية» اللبناني: سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا
تشهد السجون اللبنانية توتّرًا متزايدًا، بعد صدور بيانات تهديدية من نزلاء سجن رومية المركزي، أكبر سجون لبنان، أعربوا فيها عن استعدادهم لتنفيذ تصعيد غير مسبوق، ملوّحين بإحراق السجون احتجاجًا على ما وصفوه بتجاهل السلطات لمعاناتهم المستمرة وسوء أوضاعهم.
وفي بيان متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وقّع باسم “شبكة من السجناء اللبنانيين”، جاء تحذير شديد اللهجة: “سنحرق السجون كما أحرقتم مستقبلنا”، مؤكدين أن محاولات تسوية أوضاع السجون عبر حلول جزئية لن تُجدي نفعًا، خاصة إذا اقتصرت على ملف السجناء السوريين دون غيرهم.
وأضاف البيان: “السلطة في لبنان قوية على الضعيف ومتواطئة مع القوي، وسبق أن حذرنا في بياننا الأول من أي حلول غير عادلة أو مجتزأة. نحن اليوم جهزنا أنفسنا لتصعيد يقلب الطاولة على الجميع. لقد خسرنا كرامتنا كبشر ولم يعد لدينا ما نخسره”.
وفي بيان ثانٍ، جدّد النزلاء تحذيرهم من استمرار ما وصفوه بـ”تجاهل معاناة المساجين”، معتبرين أن جميع الجهات السياسية والدينية والقضائية والإعلامية في لبنان تتحمّل مسؤولية ما قد يحدث في حال بقيت الأزمة من دون حلول جذرية.
وشدد البيان على أن “تسول الحلول من المسؤولين لم يعد ينفع”، داعيًا إلى مقاربة شاملة لمعالجة ملفات السجناء اللبنانيين من مختلف الجنسيات، وليس فقط ملف الموقوفين السوريين، محذرين من أن التمييز بين السجناء قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
ويعاني سجن رومية منذ سنوات من اكتظاظ شديد وظروف معيشية وصحية صعبة، وسط تأخر مستمر في المحاكمات وغياب برامج تأهيلية أو إصلاحية حقيقية، وفي ظل الأزمة الاقتصادية والانهيار المؤسسي في لبنان، تصاعدت احتجاجات السجناء، وكان آخرها تلويح بحرق السجون كمحاولة يائسة للفت الأنظار إلى أوضاعهم.
ودعا السجناء، عبر بياناتهم، إلى تبني “حلول جذرية لاستعادة كرامتهم”، محمّلين السلطة بمختلف مستوياتها المسؤولية عن أي تصعيد قد يحدث داخل السجون.
حتى الآن، لم تصدر وزارة الداخلية أو مديرية السجون أي بيان رسمي للرد على هذه التهديدات، بينما تتصاعد الدعوات من منظمات حقوقية وناشطين لبنانيين إلى تحرك سريع، لتفادي أي انفجار أمني محتمل داخل السجون.