نتنياهو يهاجم الحوثي ويكشف عن تفاصيل جديدة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اسرائيل ضربت الحوثيين وأن الجميع يرى الأهداف والثمن الذي يتكبده كل من يهاجم إسرائيل.
وتابع في مؤتمر صحفي مشترك مع الوزير جدعون ساعر أن "تغيير موازين القوى يجلب تحالفات جديدة لإسرائيل لأنها تنتصر.. وحدة الصف ضرورية للقضاء على حماس".
وقال "عودة جدعون ساعر إلى الحكومة خطوة لتوحيد صفوفنا.
وقال "كما هو مكتوب في التوراة سألاحق أعدائي وسأقضي عليهم، عندما أمرت باغتيال حسن نصر الله، كنا نعلم جميعا أن شعبا بأكمله كان وراء هذا القرار".
وتابع "قلت بالأمس إننا نمر بأيام عظيمة، لكنها في الوقت نفسه أيام مليئة بالتحديات.. أيام كبيرة لأننا نقوم بتغيير الواقع الاستراتيجي في الشرق الأوسط".
وأكد "يعود أعداؤنا وأصدقاؤنا لرؤية إسرائيل كما هي: دولة قوية، حازمة، قوية..." وقال "أيها الإسرائيليون: هذه أيضا أيام صعبة.
لأنه حتى هذه الأيام لا ينبغي أن ننسى أننا لا نزال في خضم حرب صعبة وتكاليفها باهظة".
بدوره، قال جدعون ساعر "في الوضع الحالي، وبعد النظر في الأمور، توصلت إلى أنه لا فائدة من الاستمرار في الجلوس في المعارضة، في ظل مواقف معظم أعضائها من موضوع الحرب مختلفة وحتى متباعدة من موقفي".
وأكد "هذا هو الوقت الذي يكون فيه من واجبي أن أحاول المساهمة على طاولة صنع القرار .. في الأيام الأخيرة، أظهرت الحكومة بقيادة نتنياهو تصميماً ملحوظاً. لقد تصرف الجيش الإسرائيلي بشكل مثالي حتى في وقت لاحق من الحرب، وكان العزم والحذر مطلوبين".
وقال "نخوض حربا شرسة.. أيام صعبة تنتظرنا.. المخاطر لم تنته بعد
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.