الجهاد الإسلامي: استهداف رفاقنا في الجبهة الشعبية محاولة لإضعاف قوى المقاومة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة/..
أعلنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الاثنين أن استهداف الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يأتي ضمن محاولات العدو المستمرة لإضعاف قوى المقاومة.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي: نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وإلى أحرار العالم ثلاثة من أبطال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء. وأضافت، هذه الجريمة النكراء التي نفذتها قوات الاحتلال تمثل تصعيداً خطيراً في العدوان القائم.
وأكدت الجهاد الإسلامي أن هذا الاعتداء المجرم لن يثني عزيمة المقاومين بل سيزيدهم إصراراً على مواصلة المقاومة والجهاد.
واضافت استهداف رفاقنا في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يأتي ضمن محاولات العدو المستمرة لإضعاف قوى المقاومة.
وقالت الجهاد الإسلامي: إن دماء الشهداء ستكون وقوداً لثباتنا وصمودنا في وجه هذا العدوان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامی الجبهة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.
وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.
كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.