إسرائيل تغتال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فتح شريف أبو الأمين قائد الحركة في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، مع زوجته وابنيه، بغارة جوية إسرائيلية استهدفته بمنزله في مخيم "البص" جنوبي لبنان.
وقالت حماس في بيان لها "بكل معاني الصبر والفخر والاعتزاز، ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وأمتنا العربية والإسلامية، الشهيد القائد فتح شريف أبو الأمين قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس في لبنان وعضو قيادة الحركة في الخارج شهيدا على طريق القدس، وفي ظلال ملحمة طوفان الأقصى، وزوجته المربية الشهيدة أمية إبراهيم عبد الحميد، وابنيه الشهيد أمين والشهيدة وفاء".
وقبل ساعات نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 3 من قيادييها قتلوا في غارة إسرائيلية على لبنان.
وقالت الجبهة الشعبية في بيان إن الغارة أدت إلى استشهاد محمد عبد العال عضو المكتب السياسي ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية وعماد عودة عضو الدائرة العسكرية للجبهة وقائدها العسكري في لبنان، بالإضافة إلى عبد الرحمن عبد العال.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 916 وإصابة 2709 آخرين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
هذه نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار.. ملاحظات إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن نقاط الخلاف الرئيسية حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب القناة الـ 14 الإسرائيلية، فإن نقاط الخلاف الرئيسية تتمحور حول انسحاب الجيش الإسرائيلي من نقاط مركزية في القطاع، وتغيير آلية إيصال المساعدات الإنسانية، والضمانات لاستمرار المفاوضات.
وقال نوآم أمير المحلل العسكري للقناة، إن "البند الأول يمثل مشكلة فإذا وافقنا عليه، فسنقوّض كل إنجازات عملية مركبات جدعون”.
وأضاف، "أننا إذا وافقنا على البند الثاني، فستستعيد حماس السيطرة على القطاع، وستتلاشى بالكامل إنجازات الشركات الأمريكية العاملة هناك".
وعن البند الثالث، قال أمير "إذا قبلناه فسيمارس ترامب ضغوطًا علينا للانتقال إلى المرحلة الثانية التي تنهي الحرب".
وأوضح، أن "التفاصيل الصغيرة في الصياغات هي التي تحسم، وليست التصريحات الرسمية".
وسبق أن أعلنت حركة حماس في بيان لها ،أنها سلمت ردها على المقترح الذي قدمه الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وتأكيدا لما نشرته "عربي21" قالت الحركة إن الرد الذي سلمته للوسطاء كان إيجابيا، مشددة على أنها جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.
وجاء في نص بيان الحركة: "أكملت حركة حماس مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية حول مقترح الوسطاء الأخير لوقف العدوان على شعبنا في غزة، وقامت الحركة بتسليم الرد للإخوة الوسطاء والذي اتسم بالإيجابية، والحركة جاهزة بكل جدية للدخول فوراً في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وكشف مصدر مطلع لـ"عربي21" أن ردّ حماس تضمن تعديلات بسيطة لا تؤثر على جوهر المقترح، وتتعلق بتدفق المساعدات، واستمرار عمليات الإغاثة في غزة دون تأخير أو تعطيل خلال فترة الهدنة وفقا للبروتوكول الذي جرى تطبيقه في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي تفاصيل الرد، أكدت الحركة على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال خلال فترة وقف إطلاق النار، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار السابق، مؤكدة على ضرورة وجود ضمانات أمريكية واضحة لا لبس فيها بشأن استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم إلى حين الوصول إلى اتفاق، دون استئناف من قبل الاحتلال للقصف.
وتوقع المصدر أن يتم الإعلان رسميا عن الوصول إلى اتفاق منتصف الأسبوع الجاري، إن لم تعرقل حكومة الاحتلال مسار المقترح الجديد وتختلق ذرائع لتفجير المفاوضات الجارية، أسوة بالمرات السابقة.