مسيرة جماهيرية بالبيضاء في ذكرى استشهاد الامام زيد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وردد المشاركون في المسيرة التي جابت شوارع مدينة البيضاء هتافات منددة بقوى العدوان والتكبر العالمي التي تقودها أمريكا واسرائيل وعملائهم من السعودية والامارات .
وفي المسيرة التي شارك فيها وكلاء محافظة صالح المنصوري ،وعبدربه العامري شبوة سالم الجنيدي و قيادات تنفيذية ومحلية وعسكرية وامنية وشخصيات اجتماعية.
وأكد أن ثورة الامام زيد خلدت قيما ومواقفا تجلت في مواجهة قوى الاستكبار العالمي الامر الذي يجعلنا اليوم نواجه نفس الطريق في مقارعة العدوان السعودي الامريكي وحصاره.
واستعرضت كلمة العلماء التي القاها عضو رابطة علماء اليمن محمد السقاف مناقب الإمام زيد وصبره وجهاده وتضحياته في مواجهة الطغاة .. متطرقا إلى الأسباب والدوافع التي أدت إلى خروج الإمام زيد عليه السلام لمواجهة جبروت الظلم.
وأكد بيان صادر عن المسيرة المضي في مواجهة العدوان على نهج الامام زيد عليه السلام والاقتداء بصبره وشجاعته واستبساله ومواقفه في مقارعة الطغيان.
وجدد البيان الرفض لمشاريع أمريكا التي تستهدف الشعب اليمني وهويته ونهب ثرواته النفطية وقطع مرتبات الموظفين .. موضحاً أن إحياء ذكرى استشهاد الامام زيد يسهم في توحيد الأمة ضد أعدائها.
واستنكر البيان تواطؤ الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والصمت المعيب إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وحصار.
وحذر البيان دول العدوان من مغبة الاستمرار في حربها العدوانية وحصارها على الشعب اليمني.. مثمنا دور المرابطين وبطولاتهم في الجبهات وصبرهم على مختلف الظروف وصمود أسر الشهداء والجرحى والأسرى وكافة شرائح المجتمع المناهضة للعدوان.
كما أكد البيان الموقف الثابت تجاه القضية والشعب الفلسطيني، وكذا الوقوف إلى جانب شعوب الأمة في مظلوميتها في البحرين، وسوريا، ولبنان، والعراق، وإيران وسائر الأقطار الإسلامية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الامام زید
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يدعو لتوحيد الخطاب وتجديد العهد في ذكرى الوحدة: “نريدها وحدة دولة لا مليشيا”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
دعا رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليمنيين الى جعل مناسبة ذكرى إعادة تحقيق الوحدة اليمنية 22 مايو 1990، محطة للمبادرات الخلاقة، وتجديد العهد، وتوحيد الخطاب الإعلامي لكافة مكونات الشرعية، والارتقاء إلى مستوى التهديد الحوثي الإيراني، المحدق بالجميع دون استثناء.
وقال العليمي خطاب بمناسبة الذكرى 35 للعيد “إن الوحدة الوطنية التي ننشدها اليوم ليست شعارًا، بل ممارسة واقعية، تتجسد في مؤسسات عادلة، وسلطات مستقلة، ودولة مدنية تُدار بالحكم الرشيد، وتكافؤ الفرص”.
وأكد “أن الوحدة الوطنية تقف اليوم نقيضاً لمشاريع الإمامة الكهنوتية، وثقافة الموت، والكراهية، والعنصرية”.
وأضاف ”هذه هي الوحدة الوطنية التي نؤمن بها “وحدة من أجل الدولة لا المليشيا، وحدة من أجل الجمهورية لا الإمامة، وحدة من أجل المواطنة والشراكة والتنوع لا الهيمنة، والإقصاء”.
واعتبر الرئيس العليمي، ان الاحتفاء بهذا اليوم المجيد هو وفاء لكل من ضحّى من أجل مشروع دولة قوية، كما انه اعتراف متجدد بالأخطاء، والتزام قاطع بتصحيح المسار.
وقال “لقد كانت الروح الجنوبية سبّاقة إلى الحلم الوحدوي، نشأةً وفكرًا، وكفاحًا، فكان النشيد جنوبياً، والراية جنوبية، والمبادرة جنوبيّة بامتياز، في مشهد تاريخي يعكس صدق النوايا، ونبل المقاصد”.
في هذا السياق جدد الرئيس اليمني، التأكيد بأن القضية الجنوبية تمثل جوهر أي تسوية سياسية عادلة، وأن معالجتها لن تتحقق من خلال تسويات شكلية، بل بالإنصاف الكامل، والضمانات الكافية التي تُمكن أبناء الجنوب من صياغة مستقبلهم، وتقرير مركزهم السياسي والاقتصادي، والثقافي، بما يعزز مبدأ الشراكة في السلطة والثروة، وفقا للمرجعيات الوطنية، والإقليمية، والدولية.
وقال “لقد أثبتت التجارب المريرة لاسيما عقب انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، أن بناء اليمن الحديث لا يمكن أن يتم إلا بتحقيق ثلاثة شروط رئيسية: حماية النظام الجمهوري، وترسيخ التعددية، وبناء وحدة متكافئة تقوم على العدل والمساواة، لا على الهيمنة، والإقصاء”.
واكد أن “هذه الأركان الثلاثة تمثل خلاصة التاريخ النضالي لشعبنا العظيم، كما انها تمثل ضمانة الحاضر، والمستقبل لبناء دولة العدالة، والمواطنة المتساوية..”
وأشار العليمي في هذا السياق أن المجلس والحكومة قد شرعوا بالفعل في خطوات جادة لتصحيح المسار، بدءًا بتعزيز استقلال السلطات، وتفعيل أجهزة انفاذ القانون، ومعالجة بعض آثار حرب صيف 1994، وتوسيع اللامركزية المالية والادارية، وفقاً للدستور، ومرجعيات المرحلة الانتقالية.
وأضاف “نحن اليوم لا نطرح وعوداً، بل نتحدث عن إجراءات ملموسة، وخيارات مفتوحة، نحرص على ادارتها بحكمة ومسؤولية، بعيداً عن ردود الفعل، وبما يحفظ وحدة الصف الوطني، ويعيد الاعتبار للدولة كضامن حقيقي للحقوق، والحريات العامة.
وأشار إلى جهود مجلس القيادة الرئاسي خلال السنوات الماضية، في استلهام روح الوحدة الوطنية وتحويلها إلى واقع عملي، من خلال تعزيز التوافق، ودعم الشراكة، وتمكين الحكم المحلي، والتشديد على مركزية القضية الجنوبية.
وأوضح قائلا: “رغم التحديات الهائلة، وأزمة الموارد، التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الإرهابية على موانئ تصدير النفط، وسفن الشحن البحري، لم نتخل يوماً عن مسؤولياتنا، ولم نقمع احتجاجاً سلمياً، بل نظرنا إلى أصواتكم – وفي مقدمتها تظاهرات النساء الملهمات في عدن وغيرها من المحافظات- كحافز صادق لتسريع وتيرة العمل، وتخفيف المعاناة بالشراكة مع اشقائنا في تحالف دعم الشرعية، وشركائنا الدوليين”.
وجدد العليمي التزام المجلس والحكومة بمواصلة الإصلاحات في مجالات الكهرباء، والطاقة، والخدمات الأساسية، استكمالًا لما أُنجز خلال السنوات الأخيرة”.