الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة.. جسر متين بين الأطفال ومقدّمي الرعاية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
في إطار جهودها لإعداد كفاءات مؤهلة قادرة، تقدم الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة دبلوماً مهنياً في تنمية الطفولة بكادر تَعليميٍّ وتقنيات متطورةٍ وأجواء ومرافق متقدمة تتوافق مع رؤيةِ القيادةِ الرشيدةِ لبناء قدرات وخبرات تعزز الهويةَ الوطنيةَ لدى الأطفال وترعاهم من قبل مقدمي الرعاية.
تنير الامارات، مع كل عام، البيت الإماراتي بصفحات العلم المضيئة المتقدمة فكرا مستنده إلى قاعدة متينة تدعم بها جدران بيت الأسرة ونواته الطفل.
تتيح الاكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة البرامج الدراسية والتدريبية التي تواكب الحداثة والتطور في صناعة التعليم وتوفر بيئة محفزة تدخل السرور على المتلقين والمحاضرين بأسلوب عصري متطور يوافق ما وصلت إليه الدولة من ازدهار ورقي.
يتوفر كادر اكاديمي يتوافق مع رؤية الأكاديمية ورسالتها السامية في الحفاظ على القيم والهوية الإماراتية وتأهيل الدارسين في المجالات المختلفة لرعاية الطفولة كما توفر بيئة محفزة وداعمة بكل ما تحتضنه من مرافق وعلوم وتدريب يطمح إليه كل دارس في الدبلوم المهني لتنمية الطفولة.. ووفق شروط خاصة يتم القبول والتعليم والعمل مع منح طموحة لمن يتم قبوله.
"الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة" جسر متين بين الأطفال ومقدمي الرعاية
تقرير: مهدي سليمان#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/yzCsTFSpGW
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية لتنمية الطفولة الطفولة رعاية الأطفال الوطنیة لتنمیة الطفولة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تريد الحدّ من استخدام الأطفال الشبكات الاجتماعية
تسعى دول أوروبية عدة إلى الحدّ من قدرة القاصرين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، في ضوء الانتشار الواسع عليها للمحتويات التي تشكّل خطرا على الأطفال، كالتنمر الإلكتروني والتضليل وخطاب الكراهية.
ولدى الاتحاد الأوروبي أصلا أحد أكثر التشريعات صرامةً في العالم في ما يتعلق بتنظيم الشركات الرقمية العملاقة.
لكنّ الدعوات إلى مزيد من التنظيم تتزايد بين الدول السبع والعشرين الأعضاء في الاتحاد، في ضوء ما تُظهره الدراسات من آثار سلبية لوسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية والجسدية.
في هذا السياق، اقترحت اليونان بدعم من فرنسا وإسبانيا تنظيم استخدام الأطفال المنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها الإدمانية.
وستقدّم هذه الدول أفكارها خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ.
وقالت وزيرة الشؤون الرقمية الفرنسية كلارا شاباز "لدينا فرصة لا يمكن أن نفوتها، وهذا ما جئت اليوم لأقوله للمفوضية الأوروبية".
ورأى ديميتريس باباستيريو وزير الشؤون الرقمية اليوناني، في تصريح، أن "أوروبا يجب أن تكون قادرة على التصرف بشكل مناسب في أسرع وقت ممكن".
ويتضمن الاقتراح اليوناني تحديد سن رشد رقمي على مستوى الاتحاد الأوروبي، بحيث لا يستطيع الأطفال الذين لم يبلغوه استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من دون موافقة الوالدين.
وأعربت دول أخرى عن دعم الاقتراح بعد نشره الشهر الفائت، من بينها الدنمارك التي ستتولى الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من يوليو المقبل، ووعدت بجعل هذه القضية أولوية.
وكانت فرنسا في طليعة تنظيم المنصات، إذ أقرت عام 2023 قانونا يُلزم المنصات الحصول على موافقة الوالدين في حال كان المستخدمون دون الخامسة عشرة. إلا أن هذا الإجراء لم ينل بعد الموافقة اللازمة من الاتحاد الأوروبي.
وبضغط من الحكومة الفرنسية، حظرت "تيك توك" أيضا الأحد وسم "سكيني توك" SkinnyTok الذي يروج للنحافة المفرطة.
التحقق من العمر
تؤكد اليونان أن هدفها هو حماية الأطفال من المخاطر المرتبطة بالإفراط في استخدام الإنترنت.
ولا يحدد الاقتراح العمر الذي ينبغي اعتماده كسن رشد رقمي، لكن باباستيريو رأى أن المنصات يجب أن تعرف العمر الحقيقي لمستخدميها "حتى لا تقدم محتوى غير مناسب للقاصرين".
وتشكو فرنسا واليونان وإسبانيا وجود خوارزميات تُعرّض الأطفال لمحتوى إدماني قد يُفاقم القلق والاكتئاب ومشاكل تقدير الذات.
وتُبدي هذه الدول أيضا قلقها من التعرض المُبكر للشاشات الذي يُعتقَد أنه يُعيق تنمية مهارات التواصل الاجتماعي وغيرها من مهارات التعلم الأساسية لدى القاصرين.
ودعا مُقدّمو الاقتراح إلى "تطبيق على مستوى الاتحاد الأوروبي يدعم آليات الرقابة الأبوية، ويُتيح التحقق السليم من العمر، ويُقيّد استخدام القاصرين بعض التطبيقات".
وطالبوا بأن تلحظ أجهزة مثل الهواتف الذكية نظاما للتحقق من العمر.
وترغب المفوضية الأوروبية إطلاق تطبيق للتحقق من العمر الشهر المُقبل، يضمن في الوقت نفسه عدم الإفصاح عن البيانات الشخصية.
ونشر الاتحاد الأوروبي، في مايو الفائت، إرشادات مؤقتة للمنصات تهدف إلى توفير حماية أفضل للقاصرين. ومن المُقرر اعتمادها نهائيا هذا الشهر بعد استشارة عامة.