سلام: هذه مرحلة دعم لبنان وصموده
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد والتجارة امين سلام على منصة اكس: "ان هذه المرحلة هي مرحلة الدعم للبنان الصمود دولةً وشعباً في وجه المستجدات الطارئة على الساحة اللبنانية لاجتياز هذه الظروف القاسية والاستثنائية التي تعصف بالبلاد.
من هذا المنطلق اتقدم بجزيل الشكر للدول العربية كافة التي تجاوبت وبسرعة قسوة إلى نجدة لبنان، بداية المملكة العربية السعودية قيادة وشعباً على المساعدات الطبية والإغاثية ومن دولة الامارات العربية المتحدة على حزمة المساعدات الإغاثية العاجلة بقيمة 100 مليون دولار إلى الشعب اللبناني.
كما اتقدم بالشكر والامتنان للدول والشعوب العربية الشقيقة كافة، دولة قطر، العراق، الأردن، مصر والجزائر على كل اشكال الدعم التي تقدم لنا في اطار دعم لبنان لاجتياز هذه الفترة العصيبة والحفاظ عليه ضمن الحضن العربي، كما نؤكد بناءً لتحركنا ولقاءاتنا سفراء الدول العربية والإقليمية العاملة في لبنان ان المساعدات الانسانية والإغاثية في طريقها الينا، طالبةً إبقاء خطوط التواصل مفتوحة للوقوف على المستجدات على الصعد كافة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أكثر من 70 شهيدا في غزة بينهم عدد كبير من منتظري المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى "57 ألفا و338 شهيدا، و135 ألفا و957 مصابا" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في بيان: "وصل مستشفيات قطاع غزة 70 شهيدا و332 مصابا خلال 24 ساعة الماضية".
ومنذ أن استأنفت دولة الاحتلال حرب الإبادة في 18 آذار/ مارس الماضي، بلغت حصيلة الضحايا، "6 آلاف و780 شهيدا، و23 ألفا و916 مصابا"، وفق البيان.
وذكرت الوزارة أن "حصيلة ما وصل المستشفيات من شهداء المساعدات خلال 24 ساعة الماضية 23 شهيدا وأكثر من 54 إصابة".
وأضافت أنه بذلك "يرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممَّن وصلوا المستشفيات إلى 743 شهيدا و4 آلاف و891 إصابة" منذ 27 مايو/ أيار الماضي.
ومنذ ذلك الوقت وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت دولة الاحتلال تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا.
وبوتيرة يومية، يطلق جيش الاحتلال النار تجاه المجوعين المصطفين قرب مراكز التوزيع، ما تركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وتشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.