نقيب الصحفيين: بدأنا تعاونًا مبكرًا مع وزارة البيئة سيمتد لباقي الهيئات والوزارات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال خالد البلشي نقيب الصحفيين، إن التعاون الذي تعقده نقابة الصحفيين اليوم مع وزارة البيئة ليس الأول من نوعه؛ حيث بدأت تعاونًا معها مبكرًا منذ رعايتها لجوائز البيئة بالنقابة، وحضرت الوزيرة حفل توزيع الجوائز، وهو جزء من بروتوكول تعاون بين النقابة والوزارة في مجال التوعية البيئية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدتها نقابة الصحفيين، اليوم، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في حضور الصحفيين/ات المهتمين/ات بملف البيئة، والصحفيين/ات أعضاء الجمعية العمومية للنقابة.
وأضاف "البلشي" أن النقابة حريصة دائمًا على بناء علاقة مستمرّة مع المسؤولين/ات والمؤسسات المختلفة بالدولة، وذلك لمواجهة غياب تداول المعلومات، في ظلْ تأخّر إصدار القانون.
وأكد نقيب الصحفيين إن وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، رعت بداية هذا التواصل، وكانت أول المُستجيبين/ات له، وهذا في إطار تعاون يتمنّى أن يستمر الفترة القادمة، وضرورة بناء هذه المساحة للتواصل، خاصةً وأن إتاحة المعلومات هو جزء من أزمة الصحافة اليوم، ودور الصالون الذي عُقد اليوم، أن يكون جزءًا من تصحيح طريقة تناول الصحافة للمعلومات في بعض المجالات.
ولفت إلى أن صالون اليوم، هو جزء من فعّاليات معرض كتاب نقابة الصحفيين، الذي تنظّمه لأول مرة، بهدف المعرفة والتوعية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
نقيب أطباء القاهرة: كشف العذرية خرافة.. وغشاء البكارة لا يُثبت شرف البنت
أكدت الدكتورة شيرين غالب، نقيب أطباء القاهرة، أن ما يُسمى بـ "كشف العذرية" ليس مفهوما طبيا أو علميا على الإطلاق، لكنه مجرد "موروث اجتماعي وثقافي" منتشر في بعض الدول.
وشددت نقيب أطباء القاهرة، خلال حوارها لـ "بودكاست الحكيم"، على أن كل من منظمة الصحة العالمية، والأمم المتحدة، ونقابة الأطباء المصرية، يمنعون منعا باتا إجراء هذا الاختبار غير العلمي، الذي يمكن أن يؤدي إلى "جرائم شرف".
وأوضحت أن إصرار بعض الأزواج على رؤية الدم في ليلة الزفاف يُعد مفهوما خاطئا بالمرة، فمن الناحية الطبية، لا يمكن اعتبار وجود الدم علامة على العذرية، وذلك لعدة أسباب علمية أهما اختلاف طبيعة الغشاء، لأن بعض الفتيات يُولدن دون غشاء بكارة من الأساس، أو يكون الغشاء من النوع المرن (الحلقي) الذي لا يتمزق بسهولة وقد لا ينزف أثناء العلاقة، فضلا عن كمية الدم، فحتى في حال وجود الغشاء وتمزقه، فإن الدم لا يكون "بحورا" كما يعتقد البعض، بل مجرد نقطتين أو ثلاث، وقد يكون خفيفًا جدًا لدرجة يصعب رؤيته أو يختلط بسوائل الجسم.
وأشارت إلى أن الشرف لا علاقة له بأي جزء من الجسد، بل هو نتاج تربية سليمة ووعي، وأن الشرف والكرامة ليسا أمورًا جسدية، محذرة من أن إجراء هذا الكشف يُعد خطأ طبيا جسيما يُعرّض الطبيب للمساءلة القانونية والسجن.
وأوضحت أن الفرق بين هذا المفهوم الخاطئ وبين الكشف الطبي الجنائي الذي يطلب في حالات الاغتصاب، مشيرة إلى أن الأخير يهدف إلى إثبات واقعة اعتداء، وليس لتقرير ما إذا كانت الفتاة "عذراء" أم لا، وأن تقرير الطب الشرعي لا يذكر أبداً كلمة "عذراء"، وأن وجود الغشاء أو إصابته يُدرج فقط كجزء من الإصابات التي لحقت بها.
اقرأ أيضاًالصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
رئيس جامعة بورسعيد يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة مباني المدن الجامعية
محافظ سوهاج يُحيل رئيس قرية نيدة للتحقيق بسبب مستوى النظافة وكثرة الإشغالات