الناظور .. تفكيك عصابة متورطة في تخزين عشرات الأطنان من الدقيق المدعم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الناظور
تمكنت عناصر المصلحة الجهوية للشرطة القضائية بمدينة الناظور بتنسيق مع شرطة مدن جرسيف وبركان وبناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس السبت وصباح اليوم الأحد 28 و29 شتنبر الجاري، من توقيف 12 شخصا، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط شبكة إجرامية للمضاربة في مادة الدقيق المدعم وتخزينه في ظروف من شأنها المس بصحة المواطنين.
وقد مكنت هذه العملية الأمنية من استهداف ثماني مستودعات، ثلاث بمدينة بركان وثلاث بجرسيف فيما البقية بمنطقة زايو ضواحي الناظور، كانت معدة لتخزين كميات مهمة من مادة الدقيق المدعم وترويجها خارج نطاقها المشروع، حيث أسفرت عمليات التفتيش والجرد عن حجز ما يناهز 60 طنا من هذه المادة المخزنة في ظروف تفتقر لشروط السلامة الصحية والغذائية.
كما مكنت عمليات التفتيش المتواصلة في إطار هذه القضية من حجز شاحنة وسيارة نفعية وأخرى خفيفة، يشتبه في استعمالها في نقل هذه المواد الغذائية المدعمة وترويجها.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن كافة ظروف هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في هذا النشاط الإجرامي، فيما يجري التنسيق مع السلطات المختصة وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل تحديد مصدر وملابسات حيازة هذه الشحنات من الدقيق المدعم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الدقیق المدعم
إقرأ أيضاً:
مشعل: القضية الفلسطينية استعادت حضورها الدولي والطوفان كشف الوجه الحقيقي لـ"إسرائيل"
الدوحة - صفا
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق، فقد تم استعادة روح القضية على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت مخبأة في الأدراج، تفرض نفسها على الجميع.
وأضاف مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء اليوم الأربعاء، أن القضية الفلسطينية اكتسبت مساحات جديدة، والمقاومة بعناوينها المعروفة، دخلت على شرائح جيل الشباب الأمريكي والأوروبي، 51% من الشباب الأمريكيين ليسوا مع القضية الفلسطينية فقط، بل مع حماس ومع المقاومة، هذا كسب جديد وكبير للقضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية أعادت الروح للمنطقة وللأمة، وبعد أن دخلت الأمة في نفق مظلم من عملية السلام والتطبيع ومحاولة التعاون مع "إسرائيل"، فقد استيقظت الأمة واستعادت الروح تجاه القضية.
وتابع: "نقف اليوم مع صناع هذا الطوفان، بعد عامين زاخرين بالبطولة والإبداع، والصمود والمعاناة عند الحاضنة الشعبية العظيمة في غزة التي صنعت كل هذا المجد".
وشدد على أن المسؤولية تجاه الحاضنة الشعبية في غزة كبيرة، ليست مسؤولية قيادة حماس وحدها، ولا القيادة الفلسطينية، بل الأمة كلها، وسنظل معهم بكل طاقتنا.
وأوضح أن الحراك الإقليمي والدولي تحدث في مؤتمراته عن حل الدولتين الذي كان محرماً في السابق، لأن "إسرائيل" كانت ترفضه ودمرته، وتخلت عنه الإدارة الأمريكية.
وأشار إلى أنه "خلال عامين كشف وجه "إسرائيل" القبيح، فتراها في الساحة الدولية وتجرأت عليها الدول، في الوقت الذي لم يكن أحد من الساسة والقادة قادر على التجرؤ عليها، وأصبح الإسرائيلي منبوذا لأنه ينتمي لكيان قاتل، فالإبادة الجماعية جريمة هولوكوست حقيقة".
وأردف: "كل ما نتحدث عنه من مكتسبات وتأثيرات عميقة للطوفان على مدار عامين، لكن ثمنه كان قاسياً علينا بلا شك، أكثر من 70 ألف شهيد، و200 ألف جريح، ومعاناة إنسانية ضخمة، هذا ثمن باهظ وقاسٍ دفعته غزة بالذات، وتدفعه الضفة اليوم، ولكن إن شاء الله سنعبر هذه المرحلة نحو التحرير".