تناقش قمة AIM للاستثما" التي تقام من 7 إلى 9 أبريل (نيسان) المقبل في أبوظبي، أحدث الاتجاهات الحالية وفي المستقبل في المشهد المالي العالمي، ورقمنة قطاع التمويل في ظل التحول الرقمي، وانتشار الأتمتة واستخدام إنترنت الأشياء، وتبني تقنية البلوك تشين، والتركيز على الأمن السيبراني، والتقنيات المعرفية وتحليلات البيانات والتي من شأنها تغيير وجه قطاع التمويل بالكامل على جميع المستويات خلال السنوات المقبلة.

وينطلق محور مستقبل التمويل أحد أبرز محاور القمة لعام 2025، تحت شعار " التكيف والتبني: خارطة الطريق نحو التحول الرقمي المستدام في القطاع المالي"، ويشكل منصة فريدة للتواصل مع المهنيين وأصحاب المصلحة في قطاع التمويل، وتبادل الخبرات والأفكار وأفضل الممارسات في الابتكار المالي والتنظيم، ما يسهم في تعزيز مهارة المشاركين وقدراتهم وتحقيق الازدهار في عالم التمويل المتطور باستمرار.

أجندة مستقبل التمويل

وتشمل أجندة محور مستقبل التمويل تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات أبرزها المعرض والجلسات الحوارية والخطابات الرئيسة وورش العمل والاجتماعات الثنائية وجوائز، بهدف استكشاف حلول التمويل المستدام والاتجاهات المستقبلية في قطاع التمويل والاستثمار، واستعراض أحدث الاتجاهات في رقمنة قطاع التمويل ومناقشة دور التكنولوجيا في تحويل وظائف التمويل.
بالإضافة إلى تعزيز فرص التواصل بين المؤثرين الرئيسيين الدوليين في القطاع، ودعم مجتمع قطاع التمويل الرقمي بمعرفة عميقة بمستقبل الصناعة، ومساعدتهم في اتخاذ قرارات قائمة على المعرفة، تسهم في فهم تأثير التكامل الاقتصادي العالمي على الممارسات المالية، وتقديم رؤى حول التمويل المستدام وأهميته.
ويجمع محور مستقبل التمويل خبراء قطاع التمويل والمستثمرين والمسؤولين الحكوميين وصناع السياسات وشركاء قطاع التمويل الدولي وأعضاء سوق الأوراق المالية ومقدمي الخدمات المصرفية الإسلامية ومقدمي التطبيقات المالية والمؤسسات المالية التقليدية مثل البنوك وشركات التأمين والاستثمار ومجتمع الأمن السيبراني والبلوك تشين وتكنولوجيا المعلومات المالية والذكاء الاصطناعي والأتمتة.
يذكر أنه يتم تنظيم فعاليات الدورة الـ14 من قمة AIM للاستثمار، تحت شعار "خارطة مستقبل الاستثمار العالمي: الاتجاه الجديد للمشهد الاستثماري العالمي، نحو نظام عالمي متوازن"، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة أكثر من 25,000 شخصية بارزة من 180 دولة حول العالم.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي مستقبل التمویل قطاع التمویل

إقرأ أيضاً:

وزير المالية فى منتدى بالعاصمة الإدارية: الرهان العملى والأنجح على القطاع الخاص فى سد الفجوة التمويلية بين قدراتنا وأحلامنا

 

فرص واعدة ومتنوعة ومحفزة للقطاع الخاص.. للاستثمار بقوة فى التحول للاقتصاد الأخضر

الحكومة طرحت للقطاع الخاص.. خطة طموحة جدًا للاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حتى ٢٠٣٠

نتطلع لتوطين مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعات.. فى ظل رؤية واضحة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين 

حوافز إضافية لخلق بيئة متكاملة للاستثمارات الخضراء وتحويل مصر إلى مركز للتصنيع والتصدير لإفريقيا

تحويل المديونية إلى استثمارات والتمويل المتكامل والمستدام.. «عنصر حاسم» فى تحقيق مستهدفاتنا التنموية 

إعادة هيكلة أدوات التمويل حتى تصبح أكثر استجابة للقطاع الخاص من أجل دفع المسار التنموي والاستثماري

دمج «المناخ والاستدامة» فى سياساتنا المالية.. حتى نحقق طفرة ملموسة

زيادة حجم التمويل الاستثماري بالموازنة الجديدة للمشروعات الخضراء ذات البعد التنموي

مخصصات كافية لتمويل كل الحوافز الاستثمارية والتحول لطاقة خضراء وأكثر كفاءة

الوقت عنصر حاسم.. فى إدارة المالية العامة للدولة.. ونفكر دائمًا برؤية مستقبلية أكثر شمولًا

نعمل على تحديد المخاطر المالية والتعامل معها.. ودراسة متكاملة سنويًا للتعامل مع المخاطر ومنها تداعيات المناخ

لدينا أدوات تمويل خضراء داخلية وخارجية.. وسنواصل رحلتنا الممتدة فى التنمية المستدامة

 

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الرهان العملى والأنجح، على القطاع الخاص فى سد الفجوة التمويلية بين قدراتنا وأحلامنا، موضحًا أن هناك فرصًا واعدة ومتنوعة ومحفزة للقطاع الخاص للاستثمار بقوة فى التحول للاقتصاد الأخضر، وقد طرحت الحكومة للقطاع الخاص خطة طموحة جدًا للاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حتى ٢٠٣٠، ونتطلع لتوطين مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعات فى ظل رؤية واضحة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين. 

قال كجوك، فى «منتدى تمويل المناخ.. إفريقيا تنمو خضراء» بالعاصمة الإدارية الجديدة، إننا نعمل على حوافز إضافية لخلق بيئة متكاملة للاستثمارات الخضراء، وتحويل مصر إلى مركز للتصنيع والتصدير لإفريقيا، لافتًا إلى أهمية تحويل المديونية إلى استثمارات، والتمويل المتكامل والمستدام أيضًا باعتبارهما عنصرًا حاسمًا فى تحقيق مستهدفاتنا التنموية. 

أضاف أننا مستعدون لإعادة هيكلة أدوات التمويل حتى تصبح أكثر استجابة للقطاع الخاص من أجل دفع المسار التنموي والاستثماري، مشيرًا إلى دمج «المناخ والاستدامة» فى سياساتنا المالية حتى نحقق طفرة ملموسة فى هذا الشأن.

أوضح الوزير، أنه تمت زيادة حجم التمويل الاستثماري بالموازنة الجديدة للمشروعات الخضراء ذات البعد التنموي، وهناك مخصصات كافية لتمويل كل الحوافز الاستثمارية والتحول لطاقة خضراء وأكثر كفاءة.

أكد أن الوقت «عنصر حاسم» فى إدارة المالية العامة للدولة، ونفكر دائمًا برؤية مستقبلية أكثر شمولًا، ونعمل على تحديد المخاطر المالية والتعامل معها، أخذًا فى الاعتبار إجراء دراسة متكاملة سنويًا للتعامل مع المخاطر ومنها تداعيات المناخ.

أشار كجوك، إلى أننا لدينا أدوات تمويل خضراء داخلية وخارجية، وسنواصل رحلتنا الممتدة فى التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «المركزي» ينظم المنتدى الوطني الأول لتعزيز سياسات الشمول المالي والثقافة المالية
  • «أبوظبي للاستثمار» يتعاون مع «إي آند إنتربرايز» لتسريع التحوّل الرقمي
  • مشروعات تخرج إعلام القاهرة تناقش الشمول المالي والهوية والتمكين
  • وزيرة المالية: نعمل على تحديث الأنظمة وتعزيز الشفافية والانضباط المالي
  • سيف بن زايد يؤكد التزام الإمارات نحو التحوّل الرقمي المستدام
  • محور 3 يوليو.. أحدث 6 صور لمشروع امتداد محور حسب الله الكفراوي
  • وزير المالية فى منتدى بالعاصمة الإدارية: الرهان العملى والأنجح على القطاع الخاص فى سد الفجوة التمويلية بين قدراتنا وأحلامنا
  • أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة
  • وزيرة المالية: قانون التمويل والسيولة تم الانتهاء منه وقانون الصكوك الحكومية سينجز قريباً
  • Ooredoo ترعى منتدى التحول الرقمي الجزائري”رقمنة”