مسقط- الرؤية

شارك بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- في اللقاء المصرفي الإسلامي ثمار 2024، باعتباره الشريك المنظم للمؤتمر الذي تم تنظيمه من قبل The Arabian Stories  (TAS) بالتعاون مع هيئة الخدمات المالية، وجمعية المصارف العمانية، حيث ركزت النسخة الافتتاحية من المؤتمر على المعاملات المالية الإسلامية والاستقرار الاقتصادي.

رعى حفل افتتاح المؤتمر معالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العماني، بحضور خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى، وعدد من الخبراء والمهتمين ورواد قطاع الصيرفة الإسلامية.

وتُبرز مشاركة بنك نزوى التزامه المستمر بدفع التقدم في قطاع التمويل الإسلامي في سلطنة عُمان، حيث شهد المؤتمر مشاركة مميزة من قبل فريق الإدارة التنفيذية للبنك، قدموا فيها رؤى قيّمة وشاركوا في مناقشات مثرية.

وشارك خالد الكايد في المؤتمر بكلمة افتتاحية، كما شارك مصطفى الناعبي نائب مدير التدريب الشرعي في بنك نزوى، في ورشة عمل حول المعايير الشرعية لـ"الأيوفي"- هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية والإسلامية- حيث سلط الضوء على أبرز التطورات الأخيرة في التمويل الإسلامي والاستثمارات المتوافقة مع الشريعة.

وقال خالد الكايد: "سُعداء بمشاركتنا في مؤتمر ثمار، وهو منصة حيوية تُعزز التفاعل والتعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين، وتعمل كحافز لتبادل الأفكار المبتكرة ومعالجة التحديات الناشئة، ونحن نؤمن أن مثل هذه المناقشات القيّمة بإمكانها أن تُحدث تأثيرا كبيرا على التوجه الاستراتيجي للتمويل الإسلامي في السلطنة، خاصة في مجالات مثل استثمارات الوقف والمنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة، ومن خلال دعم هذه الحوارات، لا يسعى بنك نزوى لتعزيز إمكانات التمويل الإسلامي فحسب، بل يهدف إلى المساهمة في تطوير السياسات والممارسات التي ستدفع النمو الاقتصادي المستدام، وتعزيز الشمول المالي في السلطنة".

وتقديراً لمبادراته في مجالاتٍ عدة، توج بنك نزوى خلال الفعالية بجائزة أفضل بنك إسلامي في السلطنة لعام 2024، كما توج البنك بجائزة التحول الرقمي 2024 تقديرا لجهوده الريادية في الحلول الرقمية، وتم تكريم البنك بجائزة الاستدامة تقديرًا لمساهماته  الرائدة في مجال الاستدامة.

وتأتي هذه الجوائز انعكاسا لأداء البنك المتميز ودوره الريادي في المساهمة في تطوير قطاع المالية الإسلامية في السلطنة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ترامب يضيّع ثمار عشر سنوات من المفاوضات النووية

22 يونيو، 2025

بغداد/المسلة:

فتح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فصلاً جديداً في مسار التصعيد مع إيران حين أمر بشن ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في 20 حزيران/يونيو 2025، بعد أيام من ضربات إسرائيلية مماثلة.

وأنهى ترامب بذلك عقداً من التفاهمات النووية الهشة، بدأها الرئيس باراك أوباما عام 2015، قبل أن ينسحب منها بنفسه في 2018، ثم يعاود التلميح إلى إمكانية إحيائها خلال زيارته للخليج الشهر الماضي.

وأعاد هجومه المفاجئ إيران إلى مربع الدفاع، في لحظة اعتُبرت الاكثر حرجا منذ الثورة الإسلامية عام 1979، بعد سقوط نظام بشار الأسد في دمشق، وتعرض حزب الله لضربات موجعة في الجنوب اللبناني، بعد هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023.

واعتبر محللون أن التصعيد العسكري جاء في وقت تعاني فيه منطقة الشرق الاوسط من تشظي المواقف حيال اسرائيل.

وأكد تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران رفعت في حزيران/يونيو نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 84%، وهي أقرب من أي وقت مضى للعتبة المطلوبة لصناعة سلاح نووي، في حين أشار تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران تملك ما يكفي لإنتاج ثلاث قنابل خلال أقل من شهرين.

واستعاد المحلل كينيث بولاك تجربة غزو العراق 2003 قائلاً إن نجاح الضربة الأميركية يتوقف على السنوات الخمس المقبلة، بينما رأى الباحث الإيراني السويدي تريتا بارسي أن ترامب “عجّل” بامتلاك إيران للسلاح النووي، محذراً من تكرار الخطأ الاستراتيجي نفسه.

وأكدت جينيفر كافانا، من مؤسسة “أولويات الدفاع”، أن تدمير أدوات التفاوض في هذا التوقيت يُصعّب الوصول إلى اتفاق في الأمد المنظور، مضيفة أن “الرسالة الوحيدة التي تلقاها الإيرانيون هي أن التهدئة لا تحميهم من الصواريخ”.

وتوقعت أوساط دبلوماسية أوروبية أن يُعيد الهجوم الأميركي ترتيب أولويات الانتخابات الرئاسية في إيران، التي أُعلن أنها ستُجرى في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحيته في أيار/مايو الماضي.

وأعاد باحثو مؤسسة كارنيغي التحذير من “تأثير الدومينو” للضربات، والتي قد تعزز النزعة العسكرية في إيران، في حين وصفت “نيويورك تايمز” الخطوة الأميركية بأنها “أخطر هجوم نووي منذ استهداف إسرائيل لمفاعل تموز العراقي عام 1981”.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • البنك المركزي يسحب 412.2 مليار جنيه من فائض السيولة بالجهاز المصرفي
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية
  • ملتقى «دراية» يسلّط الضوء على الاتجاهات الحديثة في السياحة
  • رئيس هيئة الرقابة المالية يلتقي السفير الإيطالي ويستعرض جهود تطوير القطاع المالي غير المصرفي وفرص الشراكة
  • القومي الإسلامي: العدوان على إيران وفلسطين يؤكد وحدة المشروع الاستعماري
  • ترامب يضيّع ثمار عشر سنوات من المفاوضات النووية
  • البنك المركزي يعطل العمل في الجهاز المصرفي الخميس 3 يوليو
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يستقبل وفد البنك الأهلي لبحث تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني يلتقي وزير الخارجية في إمارة أفغانستان الإسلامية السيد أمير خان متقي على هامش أعمال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول.
  • المالية والضرائب تكرمان الأهلي