رد وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، في خطاب ألقاه اليوم خلال أشغال النقاش العام للجمعية العامة للأمم المتحدة، على كلام ممثل دولة من الجوار.

وقال أحمد عطاف في رده على المعني: “كلام وضيع لا يليق بمقام كهذا،ولغة قليلة الأدب.. ولا يصح أبدا مجاراته في هذا الإندفاع اللفظي التافه والدنيء”.

وأضاف الوزير: “إن مثل هذه اللغة المنحطة قليلة الأدب، لن يرد عيها بلدي الا بلغة مؤدبة راقية.

وهي اللغة التي تعكس بصدق، صدقه ووفائه بما يجمعه بدول شعوب المنطقة من روابط متجذرة. لا تتأثر ولا تهتز بالعوامل الظرفية العابرة. ولا على رداءة من يقفون وراء إذكائها”.

وتابع الوزير عطاف: “لدى بلدي إرادة صلبة ويد ممدودة وصدر رحب، كلما غستدعت الظروف التعاطي مع كل أشقائنا. من أجل بناء صرح ساحلي ينعم بالأمن والأمان والسكينة”.

ولفت الوزير، إلى أن الجزائر، تخطو اليوم خطوات ثابتة على النهج القويم الذي أرساه رئيس الجمهورية. لتقوية الإستقرار السياسي والمؤسساتي للبلاد. ولبناء اقتصاد قوي ومتنوع ينهي التبعية لقطاع المحروقات. ولتعزيز الطابع الإجتماعي للدولة الجزائرية كمبدأ ثابت.

وأضاف عطاف، أن هذا النهج، قد أثمر بتكريس أمن وإستقرار البلاد وتريسيخ مسارها الديمقرالطي. لا سيما من خلال الإنتخابات الرئاسية الأخيرة. وكذا بإرساء مقومات نهضة إقتصادية كاملة وشاملة وهي النهضة التي ردت للإقتصاد الجزائري مكانته في إفريقيا ضمن أقوى الإقتصاديات الثلاث الأقوى قاريا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟

لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
لأنها صناعة الإنجليز الذين لم يدخلوا السودان كمستعمرين ولكن تلبية لمطالبة الآلف من السودانيين الذين كانوا يعيشون تحت وطأة الظلم والفقر والحكم القسري للخليفة عبد الله الذي أنقلب على وصايا الامام المهدي. دولة 56 هي التي بدأت بإنهاء حكم الخليفة عبد الله التعايشي الذي نقض عهد المهدي وانقلب على الخلفاء وكان ينتوي توريث ابنه بإيعاز من أخيه يعقوب. لم تكن دارفور نفسها خاضعة التعايشي آنذاك بل كانت أركان المهدية تقوم على جيش يتكون من مجموعة جيوش بولاءات مختلفة فحسب الوثائق البريطانية للعام 1891 في ارشيف السودان بجامعة درم البريطانية كان جيش الخليفة يتكون من 46 الف مقاتل منهم
8000 تعايشة
12000 رزيقات
3000 حمر وهولاء يعتبرونه الخليفة عبد الله قائدهم المباشر
10,000 جعليين
8000 من قبائل متفرقة من مديرية بربر
7000 من دنقلا وهولاء يعتبرونه الخليفة محمد شريف قائدهم المباشر
3000 من عرب كنانة وهؤلاء يعتبرون الخليفة علي ود الحلو قائدهم المباشر.
وطبعا الجميع يعلم أن تمردا قد قام في امدرمان ضد الخليفة في العام 1892 بقيادة الخليفة شريف ومجموعة من عمد بربر احتجاجا على الضرائب ومصادرة الأراضي وغيرها من الإجراءات التعسفية التي فرضت عليهم و المواطنين في مناطقهم. مجموعة من العمد كانت قد سافرت إلى مصر ونقلت احتجاجاتها وتذمر المواطنين وقد أخمد الخليفة عبد الله التمرد و حبس الخليفة شريف. هذة الوثائق طويلة ويمكن الرجوع لها في الرابط ادناه. ولكن الشاهد فيها إن الجلابة الذين يتم اتهامهم بإحتكار الامتيازات التاريخية هم في الواقع من كانت ترتكز عليهم الدولة المهدية ولكن والصراعات الداخلية التي حدثت نتيجة لسوء اداراة الخليفة عبد الله ورغبته في توريث الحكم هي ما عجلت بسقوط حكمه على يد الإنجليز لتتأسس دولة 56 على انقاض المهدية.
سبنا امام

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: بناء دولة للفلسطينيين حق وليس مكافأة
  • عاجل | شقيق وزير حالي : “يشهد الله انه الوزير خسارة فيكم”
  • نائب وزير الخارجية التركي: تمكين دولة فلسطين يستدعي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية: لا علاقات مع إسرائيل قبل قيام دولة فلسطينية
  • وزير الخارجية السعودي: إقامة علاقات مع إسرائيل لن يحدث بدون إعلان دولة فلسطينية
  • وزير الخارجية الفرنسي: نريد دولة فلسطينية قابلة للبقاء
  • وزير التعليم: تحديث مناهج اللغة العربية من رياض الأطفال وحتى الصف الثاني الإعدادي
  • الفنان أحمد ماهر ضيف برنامج كلام الناس على MBC مصر.. الليلة
  • لماذا تكره القبائل التي تشكل الحاضنة العسكرية والسياسية للجنجويد دولة 56؟
  • اللغة التي تفشل