Turbo تطلق نظام Auto Handling لتعزيز تجربة العملاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت شركة تربو Turbo، المتخصصة في مجال الشحن والخدمات اللوجستية، عن إطلاق نظامها الجديد "Auto Handling" الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتتبع الشحنات بدقة عالية. يهدف هذا النظام إلى تقديم تجربة تتبع متكاملة للعملاء من خلال إرسال إشعارات مستمرة حول حالة الشحنات، بما في ذلك مراحل الاستلام، الشحن، والتسليم، أو أي تأخير محتمل.
قال المهندس محمد الدموهي، رئيس القطاع التقني (CTO) بشركة تربو، إن إطلاق هذا النظام يأتي ضمن استراتيجية الشركة لتوسيع نطاق عملياتها في السوق المصرية وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأضاف أن الشركة تعتمد بشكل أساسي على التكنولوجيا الحديثة في جميع عملياتها، من الإدارة إلى التنفيذ التشغيلي، مما يعزز الكفاءة ويعزز الابتكار في مختلف المراحل التشغيلية.
أشار الدموهي إلى أن النظام الجديد يعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات اليومية، مع قدرة عالية على تحليلها بدقة، مما يمكّن الإدارة من إصدار تقارير تشغيلية ومالية شاملة تساعد على اتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب. كما طورت الشركة أنظمة متخصصة لإصدار تقارير مفصلة لكل قسم، مما يعزز الشفافية ويتيح للمديرين متابعة سير الأعمال بدقة وفعالية.
وأضاف الدموهي أن تربو Turbo تولي اهتمامًا خاصًا بتحسين تجربة التجار، حيث عقدت الشركة لقاءات دورية معهم لفهم احتياجاتهم وتحدياتهم. بناءً على هذه اللقاءات، طورت الشركة نظام رقمي متكامل يشمل تطبيقات للهاتف المحمول ولوحة تحكم مبتكرة، تتيح للتجار إدارة أعمالهم بكفاءة أعلى.
وفي سياق آخر، لم تغفل تربو Turbo تحسين تجربة الموظفين المسؤولين عن تسليم الطرود ومناديب التوصيل، حيث طورت تطبيقًا يتيح لهم متابعة تفاصيل الشحنات بشكل مباشر، مما يسهم في تحسين كفاءة العمل وتقليل الأخطاء التشغيلية.
استعانت تربو Turbo بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحديد مواقع العملاء بدقة عالية، مما ساعد في تحسين عمليات التوصيل وتقليل الأخطاء الناتجة عن الإدخال اليدوي للعناوين.
طورت تربو Turbo نظامًا يعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحديد العناوين بشكل آلي، مما أسهم في تقليل التدخل البشري ورفع دقة التوصيل بنسبة 30%.
كما طبقت الشركة نظام ذكاء اصطناعي للتعامل مع استفسارات العملاء بشكل آلي، مما يخفف الضغط عن فرق العمل ويقلل الأخطاء البشرية. ساهم هذا النظام في تحسين كفاءة الخدمة، وتقديم تجربة عملاء متميزة من حيث السرعة والدقة في الرد على الاستفسارات.
تمتلك شركة تربو Turbo أكثر من 800 كابتن توصيل، وقدمت خدماتها لأكثر من 1500 الف عميل فعال في مجالي الشحن المحلي والدولي.
و تعتمد تربو Turbo بشكل كبير على التكنولوجيا والتطبيقات الرقمية، من خلال نظام رقمي متكامل يشمل لوحة تحكم وتطبيقات للهاتف المحمول، حيث يمكن للعملاء تتبع شحناتهم بسهولة ومرونة، مما يجعل عملية الشحن أكثر سلاسة وشفافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هذا النظام تربو Turbo
إقرأ أيضاً:
خطوة جديدة لتعزيز الأمن المائي.. الحكومة تطلق مشروع استراتيجي لربط أحواض اللوكوس وسبو بسد المسيرة
زنقة 20 ا الرباط
تستعد الحكومة عبر وزارة التجهيز والماء لإطلاق دراسة تقنية استراتيجية تروم تصميم مشروع ضخم لربط الأحواض المائية بين اللوكوس وسبو، وتوجيهها نحو سد المسيرة عبر حوض أبي رقراق، في خطوة نوعية تعكس التزام المملكة بتأمين مواردها المائية وتحسين توزيعها على مختلف الجهات.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المديرية العامة للأشغال الهيدروليكية ستشرف على فتح العروض المتعلقة بهذه الدراسة بتاريخ 25 يونيو المقبل، بميزانية تناهز 10,32 ملايين درهم، ومدة إنجاز تصل إلى 19 شهراً. وتهدف هذه الدراسة إلى تحديد أنجع السبل التقنية والاقتصادية والبيئية لتنزيل هذا المشروع الوطني الطموح.
ومن المنتظر أن يمكن المشروع من نقل ما يقارب مليار متر مكعب من المياه سنوياً نحو سد المسيرة، الذي يعد من أبرز السدود الاستراتيجية بالمملكة، في خطوة من شأنها تعزيز التوازن المائي وتقوية الأمن المائي في عدد من جهات المملكة التي تعرف ضغطاً متزايداً على هذه الموارد الحيوية.
ويكتسي هذا المشروع أهمية خاصة بالنظر إلى التحديات التي تواجهها البلاد في ما يتعلق بندرة المياه، حيث سيساهم في تقليص الفاقد المائي المتجه نحو البحر بشمال المملكة، عبر إعادة توجيه كميات مهمة نحو المناطق الداخلية، بما يعزز العدالة المجالية في توزيع الموارد المائية، ويدعم الجهود الوطنية في التكيف مع التغيرات المناخية.
كما يعكس المشروع البعد الاستراتيجي في رؤية المملكة لتدبير الموارد المائية، من خلال الانتقال من سياسة تدبير محلي للأحواض إلى مقاربة تكاملية تقوم على الربط بين الأحواض، وهو ما يمثل تحولا نوعياً في السياسات المائية الوطنية.
ويُرتقب أن يكون لهذا المشروع أثر إيجابي كبير على الفلاحة وتزويد السكان بالماء الصالح للشرب، وعلى الصناعات التي تعتمد على هذا المورد الحيوي، ما يجعله من أبرز المشاريع التي تترجم التوجهات الملكية الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وضمان الأمن المائي للمغرب.