كيف يمكن لأمراض القلب الخلقية غير المشخصة أن تسبب مشاكل لدى البالغين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
مرض القلب الخلقي غير المشخص (CHD) هو مشكلة قلبية غير شائعة لدى البالغين يشتمل مرض القلب التاجي على عيوب هيكلية في القلب موجودة منذ الولادة، مثل الثقوب في القلب، أو تضييق صمامات القلب أو الشرايين، أو الوصلات غير الطبيعية داخل القلب.
غالبًا ما تمر هذه العيوب دون أن يلاحظها أحد بسبب قلة الوعي أو قلة توفر أدوات التشخيص عادةً ما يظهر على البالغين المصابين بأمراض القلب التاجية أعراض مثل ضيق التنفس عند بذل مجهود، والإغماء أو التعب المفرط.
قد يكون ذلك بسبب ارتفاع ضغط الرئة، أو انخفاض كبير في وظائف القلب بسبب عيوب هيكلية في القلب، كما قد ينخفض تشبع الأكسجين لديهم بشكل ملحوظ. غالبًا ما يتم اكتشاف هذه العيوب أثناء الفحوصات الروتينية المطلوبة للتوظيف أو المشاركة الرياضية أو أثناء الحمل.
لتشخيص مرض القلب التاجي، من الضروري إجراء تقييم شامل بواسطة تخطيط صدى القلب. قد تتطلب بعض الحالات أيضًا تقنيات تصوير متقدمة مثل الأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو قسطرة القلب. ومن خلال التقييم الشامل، يمكن تصحيح العديد من هذه العيوب بشكل فعال، مما يسمح للأفراد بأن يعيشوا حياة شبه طبيعية.
كما هو الحال في حالة امرأة حامل تبلغ من العمر 27 عامًا، والتي اشتكت من ضيق تنفس خفيف أثناء تقييم حملها، وتم فحصها بحثًا عن احتمال وجود مشاكل قلبية كامنة.
تم إجراء تخطيط صدى القلب لها، وتبين أن أحد الصمامات في قلبها قد ضيق لقد خضعت لمراقبة دقيقة طوال فترة حملها أثناء تناول بعض الأدوية وقد تحتاج إلى استبدال الصمام جراحيًا في المستقبل.
قد يصاب المرضى الذين يعانون من مشاكل القلب الخلقية بأمراض القلب المكتسبة وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى مع تقدمهم في السن، مما يجعل العلاج أكثر تعقيدًا مقارنة بالبالغين الذين لا يعانون من أمراض القلب الخلقية.
على الرغم من تحسن نتائج المرضى بشكل ملحوظ في العقد الماضي بالنسبة للبالغين المصابين بأمراض القلب الخلقية، ومع ذلك، نظرًا لأن الأعراض قد تتطور تدريجيًا أو يتم الخلط بينها وبين حالات أخرى، يصبح التشخيص في الوقت المناسب أمرًا صعبًا. يمكن أن يؤدي التأخر في تحديد الهوية إلى تطور متقدم للمرض، مما يؤثر في النهاية على نوعية حياة المريض والنتائج الصحية العامة.
لا تسبب أمراض القلب التاجية نوبات قلبية لأنها عادة ما تكون ناجمة عن انسداد في الشرايين التاجية غالبًا ما يكون من الصعب فهم أعراضه. قد يواجه الأفراد الذين يعانون من أمراض القلب التاجية غير المشخصة مجموعة من المشكلات الرئيسية في حياتهم مثل عدم القدرة على المشاركة في الألعاب الرياضية وقضايا العمل والزواج والحمل.
يحتاج المرضى الذين يخضعون لجراحة القلب في طفولتهم لتصحيح العيوب إلى متابعة طويلة الأمد لمعرفة ما إذا كان القلب يعمل بشكل صحيح وما إذا كان ضغط الرئة طبيعيًا.
قد يحتاج بعض المرضى إلى تكرار العمليات الجراحية أو حتى زراعة القلب في المستقبل. لذلك، من الضروري أن يكون لدى جميع هؤلاء المرضى مواعيد متابعة منتظمة مع طبيب القلب الخاص بهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القلب الخلقیة
إقرأ أيضاً:
تدشين مخيم طبي لإجراء 400 عملية جراحية لأمراض العيون في البيضاء
البيضاء/محمد المشخر
.
دشن وكيل محافظة البيضاء عبدالله الجمالي المخيم الطبي المجاني الـ 64 لطب وجراحة العيون،بمستشفى الثورة العام بمدينة البيضاء،بتمويل من الهيئة العامة للزكاة.
يستهدف المخيم الذي تنفذه جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والبيئة بالمحافظة ويستمر 6 ايام،إجراء أكثر من 400 عملية جراحية لازالة المياه البيضاء وإزالة ظفرة الملتحمة،و الأكياس الدهنية في الجفون وعمل الفحوصات والمعاينة الطبية المجانية لأكثر من 1500حالة من المصابين بأمراض العيون.
وفي التدشين بحضور رئيس جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة الدكتور نشوان العطاب ومدير عام مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور مجاهد الخطري،أكد وكيل المحافظة عبدالله الجمالي،أهمية إقامة المخيمات الطبية المجانية التي تهدف إلى مساعدة المحتاجين وتلبية الاحتياج وتعزيز التكافل الاجتماعي والإحسان للفئات الأشد فقراً و احتياجاً.
وأشاد بجهود وزارة الصحة والبيئة وجمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة والهيئة العامة للزكاة في تنفيذ مثل هذه المخيمات التي تقدم الخدمات الطبية لمرضى العيون بالمحافظة..
وأبدى الوكيل الجمالي إستعداد قيادة السلطة المحلية تقديم التسهيلات لإنجاح المخيم الطبي بما يسهم في تخفيف معاناة الحالات المصابة جراء تدهور الأوضاع المعيشية نتيجة العدوان والحصار.
من جانبه أشار رئيس جمعية الرعاية الصحية للمجتمعات المتضررة الدكتور نشوان العطاب،الى أن إقامة هذه المخيمات يأتي في إطار اهتمام الجمعية في تخفيف معاناة المواطنين المحتاجين والأشد فقرا في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء العدوان.
وأكد الدكتور العطاب حرص الجمعية على إقامة مثل هذه الأعمال الإنسانية الخيرية الذي يستفيد منها المجتمع بصورة مباشرة في محافظة البيضاء.
فيما أوضح مدير عام مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور مجاهد الخطري ومدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبوبكر الرصاص أهمية المخيم الطبي المجاني نظرا للكثافة السكانية و احتياج المرضى فيها لهذه الخدمات الصحية في مجال العيون بمدينة البيضاء والمديريات المجاورة. مثمنين الجهود الإنسانية للهيئة العامة للزكاة ودعم إقامة المخيمات الطبية المجانية بما يسهم في تقديم الرعاية الصحية للمواطنين.
حضر التدشين عدد من مدراء المكاتب التنفيذية بالمحافظة.