الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، تصدر أسمه تريندات السوشيال ميديا بعد وفاته أمس عن عمر ناهز 85 عام، بعد صراع مع المرض.

معلومات الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيمولد بالأبيض في ولاية شمال كردفان، عام 1939.تلقي تعليمة الأولي هناك ودرس الثانوية في مدرسة خور طقت ثالثة أهم ثانويات السودان في العهد.تخرج في جامعة الخرطوم كلية القانون، والتحق بوزارة الخارجية في طليعة الملتحقين عام 1966 وظل يعمل بها طيلة ثلاثين عاماً، إلى أن اضطرته للاستقالة منها ثورة الإنقاذ الوطني المنسوبة إلى التيار الإسلامي.

بعد استقالته توجه الشاعر إلى الولايات المتحدة حيث واصل عمله الأدبي في مقارعة تلك الحكومة.يعد الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم، الشهير بـ"ود المكي"، من أبرز شعراء ستينيات القرن المنصرم، كما انه من رواد القصيدة العربية الثورية في العصر الحديث.وخلّد في قصائده "الأكتوبرية" ثورة 21 أكتوبر 1964، التي أطاحت بالجنرال إبراهيم عبود في السودان.قدم أربعة مجموعات شعرية، وكانت أولها بعنوان "أمتى" في عام 1968، ثم "بعض الرحيق أنا والبرتقالة أنت" في عام 1972  و"يختبئ البستان في الوردة" في عام 1984، و"في خباء العامرية" في عام 1988.وكانت ظهرت تلك الأعمال في عدة طبعات، ثم نشرت في مجموعة واحدة عام 2000 من القاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشاعر السوداني محمد المكي إبراهيم محمد المكي إبراهيم السوداني محمد المكي إبراهيم فی عام

إقرأ أيضاً:

بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان

في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.

تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفة

يتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.

معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانية

زيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.

دلالات عاطفية بعد وفاة جوتا

وربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.

رياضة السومو والحضور الثقافي

يُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.

ما بين الرمزية والجدل

رغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.

طباعة شارك اليابان التواصل الاجتماعي ليفربول المعبد محمد صلاح

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الجيش السوداني يُعلن إسقاط طائرة مسيرة تابعة لـ الدعم السريع في مدينة الفاشر
  • مصدر مطلع:السوداني يمنع دخول السوريين للعراق
  • حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة في دمياط وأسوان
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!
  • معلومات تكشف أخطر استثمار أمريكي _ صهيوني يدار داخل هذه الدول العربية (تفاصيل)
  • محمد فاروق: قررت عودة حكام السوبر من الإمارات بسبب إبراهيم نور الدين
  • بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
  • محمد رمضان يدمج العربية بالبرتغالية في عمله الجديد افتكروني مجنون
  • تحولات الروح الشاعرة في بيت الشعر بالشارقة
  • السودان يرد على الجامعة العربية