وزير التموين: الدعم العيني يفتح الطريق أمام السوق السوداء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّه بكل ما يملك من جهد لن يواجه أي مواطن عناء في التعامل مع وزارة التموين ومكاتبها المختلفة في المحافظات، مشددًا على أن الأساس في الأمر أنه في حالة وجود سعرين لسلعة ستظهر مشكلة.
وجود سعرين لسلعة واحدة يتسبب في مشكلةوأضاف «فاروق» في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدعم النقدي يصل للمواطن نقدًا على الكارت التمويني الخاص به يقدر يستفيد به ويستخدمه، ومن ضمن الأشياء التي يشعر بها المواطن أنها مهمة في استبدال النقاط أنه ليس شرط أن يحتاج لنفس السلع التي يحتاجها يوميًا».
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية: «عدم وجود آلية مظبوطة لبيع النقاط يفتح السوق السوداء، والدعم العيني يفتح الطريق أمام ذلك، وبالدعم النقدي سيتم توسيع طريقة استخدام الكارت التمويني لشراء ما يحتاجه المواطن، وذلك من أجل ضبط إيقاع السوق حتى لا يكون المواطن فريسة في يد التاجر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير التموين الدعم النقدي الدعم العيني كلام في السياسة
إقرأ أيضاً:
خوفا من وقوع المواطن فريسة.. شعبة الأدوية تطالب بزيادة الأسعار
تطرق الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إلى الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها قطاع الأدوية في مصر بسبب تزايد تكاليف الإنتاج.
صناعة الأدوية في مصروأوضح في حوار له مع برنامج "اقتصاد مصر" المذاع على قناة "أزهري"، أن صناعة الأدوية في مصر تشهد تحديات اقتصادية ضخمة نتيجة للتضخم وارتفاع أسعار المواد الخام المستوردة.
وأشار إلى أن 90% من تكاليف الإنتاج تأتي من استيراد المواد الخام، وهو ما يضع القطاع في مواجهة صعبة مع تقلبات سعر الدولار.
وعن الزيادات المستمرة في أسعار الأدوية، أشار عوف إلى أن شعبة الأدوية طلبت بالفعل رفع الأسعار بنسبة 10% في هذا العام بعد أن طلبت زيادة مماثلة بنسبة 50% في العام الماضي.
وأوضح أن السبب في هذا الطلب هو أن تكلفة الإنتاج أصبحت أعلى بكثير بسبب ارتفاع تكاليف الأجور، بالإضافة إلى زيادات أخرى تشمل أسعار الكهرباء والمياه. كما أضاف أن الحكومة لم تقدم أي دعم مباشر للقطاع، مما يجعله مضطراً لتحميل هذه الزيادات على الأسعار.
وأشار عوف إلى أن العاملين في قطاع الأدوية، سواء من الفنيين أو العمال، تأثروا أيضاً بزيادة الأجور بسبب رفع الحد الأدنى للأجور في البلاد، وهو ما يمثل عبئاً إضافياً على القطاع. وبيّن أن الشركات المحلية لا تستطيع تغطية هذه الزيادة من خلال خفض التكاليف الأخرى، وبالتالي فهي مجبرة على رفع الأسعار.
وفيما يتعلق بالوضع الراهن في السوق، حذر عوف من أن استمرار هذه الضغوط الاقتصادية قد يؤدي إلى توقف بعض المصانع عن الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى نقص الأدوية في السوق وظهور ظاهرة بيع الأدوية في السوق السوداء.
https://www.youtube.com/watch?v=ClBQXroJd0c