عوائدها مجزية.. الرئيس السيسي: مجال الرقمنة يُوفّر مليون فرصة عمل جديدة للشباب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كتب- أحمد عبدالمنعم:
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية دراسة الرقمنة وعلوم الحاسبات للدخول إلى ميادين عمل جديدة، مشيرًا إلى أنه في الرقمنة تتولد مليون فرصة عمل جديدة على الأقل في هذا المجال.
وشدد الرئيس السيسي خلال حواره المفتوح مع طلاب الأكاديمية العسكرية المصرية، على أنه في مصر هناك اهتمام كبير بهذا القطاع، مؤكدًا أن هناك اهتماما بضخ شباب وشابات أكثر في مجالات الرقمنة والحاسبات ونظم المعلومات وكل الأعمال المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الرفع من مستوى التعليم ليكون متقدما جدًا؛ لأن فرص العمل موجودة ومن المنزل.
وتابع: "يمكن أن يكون العمل من المنزل وبآلاف الوظائف بمستويات مختلفة.. على الأسر المصرية الانتباه وتعليم الأبناء التعليم الجديد الذي يقدم له الفرصة الحقيقة لعمل ذات عائد كبير.. كل أما يكون الخريج متقدم في التعليم كلما يكون له فرصة في وظائف بعائد مجزي".
وأوضح أن هناك دولاً المواطن يعمل بها بـ3 آلاف في الشهر ودول أخرى يعمل بها المواطن بـ30 ألف جنيه في الشهر بسبب مستوى الإجادة المختلف، وأن هذه المجالات ستكون أكثر ربحية للشباب المصري.
وأشار، إلى أنه لابد أن يلتحق الطلاب بتعلم الذكاء الاصطناعي والرقمنة وأن تضع الأسر المصرية هدفا للوصول له، مشددًا على أن أجهزة الدولة تلقي الضوء عليه والإشارة له.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الرئيس السيسي الرقمنة الأكاديمية العسكرية علوم الحاسبات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائيةبين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
وتناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد السيد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكاتالإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعمالسلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولةالفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه،ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار فيالسودان الشقيق.
وتبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوامالاستقرار والرخاء.