يمانيون../
أدان البيان الختامي للمؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم واستنكر بشدة العملية الإجرامية التي نفذها العدو الصهيوني في لبنان وأدت إلى استشهاد سماحة السيد المجاهد حسن نصر الله.

وجدد المشاركون في المؤتمر في بيانهم الختامي العهد لله ولدماء الشهداء بالمضي على درب الجهاد المقدس حتى يسقط العدو الصهيوني في عواقب جرائمه البشعة.

. مؤكدين أن هذه الجريمة المشينة لن تمر مرور الكرام.

ودعا البيان المجتمع الإنساني في العالم إلى القيام بواجبه في إيقاف الجرائم البشعة للعدو الصهيوني في اليمن وفلسطين ولبنان، والاستجابة لنداءات السيد القائد التي يخاطب فيها المسلمين خصوصا والمجتمع الإنساني خصوصا.

كما دعا الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الوقوف ضد أنظمة الخيانة التي تساند العدو الصهيوني حتى لا يسقطوا مع فراعنة العصر في عار التطبيع والعمالة والوقوع تحت طائلة الغضب الإلهي التي تضرب الظالمين والساكتين.

وتضمنت توصيات المؤتمر أهمية تأييد ومساندة القيادة ممثلة بالسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي فيما تضمنته خطاباته وتوجيهاته ومواقفه الحكيمة في دعم محور الجهاد والمقاومة وبذل النفس والمال وتفعيل الخيارات العسكرية.

وأوصى المؤتمر بإقرار مخرجات المؤتمر الدولي الأول للرسول الأعظم الذي عقد العام الماضي، واستلهام القدوة من إمام المجاهدين محمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي ظل يجاهد حتى آخر أيامه، ولم يهدأ له بال حتى أخرج اليهود من جزيرة العرب.

وأكد على أهمية تشجيع الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم في جهودها في رعاية وتنظيم المؤتمرات العلمية البحثية ودعمها لتقوم بتوجيه البحوث العلمية لمواكبة المستجدات وحل المشكلات ومواجهة التحديات واستثمار الطاقات الأكاديمية البحثية المؤهلة لخدمة البلاد بالأساليب البحثية المثلى.

وأشار إلى أهمية عقد ورشة لصياغة خطة عملية لتنفيذ توصيات محاور المؤتمر الدولي الثاني على الواقع العملي بالتعاون والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وأوصى برسم خارطة بحثية سليمة مستمدة من الواقع، وتأسيس مراكز بحوث ذات لوائح مقتبسة من الثقافة القرآنية تصب مشاريعها العلمية في الواقع العملي وتترافق بالمسار العملي للشعب اليمني في المعركة الجهادية المستمرة في توجيه حركته العملية نحو التنمية في شتى مجالات الحياة.

وأكدت توصيات المحور الثقافي والاجتماعي للمؤتمر على أهمية استلهام الدروس العملية من السيرة النبوية، والاهتمام بدور المسجد في توعية الناس وإرشادهم، ونبذ النعرات الطائفية التي يروج لها الأعداء، ونشر مبدأ التآخي الذي جسده الرسول بين المهاجرين والأنصار، وتصحيح السيرة النبوية التي تعرضت للتحريف، وصياغة السيرة في المناهج الدراسية من خلال القرآن الكريم وأعلام الهدى.

وأشارت إلى أهمية بناء جيش واع يصنع الانتصارات وفق التربية النبوية، ومواجهة التضليل الثقافي الذي يقوم به اليهود والمنافقون، وإشهار النهايات المأساوية لزعماء النفاق العربي للعظة والعبرة، وترجمة الأبحاث النوعية إلى عدة لغات ونشرها وتوزيعها عبر الجامعات العالمية والمراكز البحثية، وإدارة العمل الجهادي في محور المقاومة وفق رؤية ثقافية مركزية، ونشر الثقافة القرآنية لتعزيز الروح والوعي الجهادي لدى الأجيال الصاعدة، بالعودة إلى المنهج النبوي وتفعيل التدريب والتأهيل الثقافي بما يحافظ على الهوية الإيمانية.

وشددت على أهمية مواجهة الحرب الناعمة بوسائل تنفيذية عملية فعالة، والتمسك العملي بالثقلين (القرآن الكريم والعترة الطاهرة) للنجاة من الضلال وتحقيق الغلبة في ميدان المعركة ضد أعداء الله.

وتضمن توصيات المحور السياسي والإداري ضرورة معالجة أسباب الممارسات الإدارية المغلوطة في الواقع المعاصر، وتعزيز وترسيخ التواضع لدى المسؤولين وتذكيرهم بأن تواضعهم جسر يربط بين قلوب الناس، ويدعو إلى الوحدة والتلاحم، وأن يكونوا في خدمة شعبهم لا في خدمة مناصبهم.

وأكدت على ضرورة إنشاء برامج تدريبية تستند إلى مبادئ النظام الإداري النبوي لتعزيز مهارات القادة والموظفين في المؤسسات، والقيام بدراسات مقارنة بين الأنظمة الإدارية المعاصرة والنظام الإداري النبوي لاستكشاف أوجه التشابه والاختلاف ودراسة كيفية تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال السياسات الإدارية المعاصرة المستلهمة من النظام النبوي، وتنظيم ورش عمل وندوات لمناقشة تطبيقات النظام الإداري النبوي في السياقات المعاصرة.

وأشارت إلى أهمية تعيين القيادات الإدارية بناء على خبراتهم ومؤهلاتهم العلمية وفق معايير دقيقة تضمن الكفاءة والفاعلية والنزاهة في إدارة مؤسسات الأمة.. مؤكدة على أهمية تعزيز الدور اليمني وحماية مضيق باب المندب والتوعية بأهميته بما في ذلك تعزيز التعاون بين قوى محور الجهاد والمقاومة وتوحيد الجهود لدعم فلسطين.

وأكدت توصيات المحور السياسي والإداري أيضا ضرورة ضبط العلاقة في التعامل مع أهل الكتاب وفق منطلقات قرآنية، وحسن اختيار القادة ممن يحملون صفات قوة العقيدة والولاء لله ولرسوله والمؤمنين، ووضع معايير قرآنية في الدستور لاختيار المسؤولين مثل التقوى والرحمة والزهد ودراسة نموذج السلطة في المدينة المنورة في عهد الرسول وتطبيقه في بناء الدولة اليمنية الحديثة، والاستفادة من مبادئ الإدارة الفاعلة للإمام علي في بناء الدولة.

ولفتت إلى ضرورة اقتداء القادة الإداريين بالنبي الكريم في الشجاعة واتخاذ القرار والقدرة على الإدارة بكل عملياتها من تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة، والتخلص من نمطية التفكير الغربي في قيادة الشعوب وإدارة شؤون الدولة والأخذ بمقومات القيادة وضوابط ومعايير اختيارها المستوحاة والمستنبطة من القرآن الكريم والسيرة النبوية، والتسليم لقرارات أعلام الهدى في مختلف مجالات الحياة.

ونصت توصيات المحور الاقتصادي على أهمية العمل بقواعد الاقتصاد الإسلامي المقاوم التي تحكم الأنشطة الاقتصادية للدولة ومعالجة مشكلات المجتمع الاقتصادية وفق القوانين الاسلامية ومبادئ التكافل والتراحم والالتفاف حول القيادة والمشروع القرآني، والحث على الانفاق في سبيل الله والأعمال الخيرة، ودعوة الدول الإسلامية إلى الوحدة والتضامن وإيجاد فرص للتعاون وكسر الحصار العلمي والتكنولوجي المفروض على الدول الإسلامية، والعمل على تحديث ومواكبة الاقتصاد الاسلامي وزيادة البحث العلمي فيه.

وأكدت على وضع خطة استراتيجية للتوسع في زراعة المحاصيل المستهدفة من الذرة الرفيعة ومحصول السمسم والقطن والدخن، وتشجيع الدراسات البحثية الزراعية والاقتصادية لتحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي لليمن، ونشر الوعي لدى المزارعين للاهتمام بالزراعة ودورها في الناتج المحلي الاجمالي.

وأشارت إلى ضرورة التكامل بين القطاعات الصناعية والزراعية والمالية والتجارية والنفطية والاستخراجية وغيرها، والتي من شأنها ترشيد الانفاق وتعزيز الانتاج المحلي من خلال اتباع سياسات مالية ونقدية سليمة تعزز الممارسات الاسلامية وتسهل الاستثمارات وتمنح اعفاءات ضريبية لحث الناس على تشغيل الأموال، وافتتاح المشاريع التي تؤثر إيجابا على دخل الفرد وزيادة الناتج المحلي والقومي للبلد.

وشددت على إنشاء هيئة متخصصة بمجال التنمية الاقتصادية تعمل وفقا للثقافة الإيمانية الإسلامية الاقتصادية المنبثقة من المنهج القرآني والهدي النبوي، والتخلص من الديون الخارجية للبنك الدولي، والتخلص من الاعتماد على مساعدات المنظمات الدولية، وضرورة الاستثمار في جميع مجالات التنمية، ومقاومة الحرب الاقتصادية وتشجيع المجتمع على الصمود في وجه المخاطر والتحديات، وإدراك حجم الاستهداف الممنهج للاقتصاد اليمني والعمل على التصدي له.

وحثت التوصيات على تفعيل الرقابة على الأسواق والمستثمرين للاطمئنان على الالتزام بضوابط الاستثمار الشرعية وتحقيق أهدافها، ورفع الوعي المجتمعي بالعودة إلى المنهج النبوي من خلال عقد الدورات الثقافية مع مختلف شرائح المجتمع وتضمينها قيم الأخوة والتراحم والتكافل وتفعيل دور رجال الأعمال في التكافل من خلال مساعدة الفقراء واليتامى وأسر الشهداء وغيرهم من المحتاجين.

وأكدت توصيات هذا المحور أيضا أهمية المقاطعة الاقتصادية من خلال استراتيجية شاملة تستفيد من التجارب التاريخية والمعاصرة في فرض المقاطعة ومواجهة الحصار، تقوم على مبادئ الدين والاخلاق وتطوير الأساليب المناسبة للتعامل مع التحديات الاقتصادية والسياسية، وضرورة مراجعة وإصلاح القوانين المالية والإدارية والاقتصادية بما يضمن تحقيق التكامل بين توجه الدولة والممارسات العملية على الواقع.

ولفتت إلى ضرورة تدريب وتطوير القادة في مجال الاقتصاد وإدارة الأزمات وتشجيع الاستثمار في البنية التحتية والتعليم لخلق فرص اقتصادية، وتعزيز ونشر القيم الاقتصادية الإسلامية وخصائص النظام الاقتصادي في العصر النبوي، وتوجيه برامج الدراسات العليا والمراكز البحثية لطرق موضوعات الاقتصاد الإسلامي وتهيئة باحثين في هذا المجال.

وأكدت التوصيات في المحور المهني والحرفي على ضرورة تبني مبادئ التنمية المهنية المستمدة من العصر النبوي، وتعزيز القيم الاسلامية في الحياة المهنية، وأهمية استخدام العمل المهني كسلاح لمواجهة مشكلتي الفقر والبطالة، ودعم المراكز المهنية وفتح تخصصات تغطي احتياجات السوق المحلية، وتوفير التمويل للمشاريع الابتكارية، ودعم البحث العلمي في هذا المجال.

ولفتت إلى أهمية تفعيل الشباب في مسار مهني يمثل حماية لسلوكياتهم وإنشاء مراكز ومعاهد مهنية في الأماكن ذات التوجه المهني، وإنشاء معاهد ومراكز للتعليم المهني وإلحاقها بالتعليم الثانوي أو الجامعي، والاهتمام بالحرف والمهن اليدوية وتنميتها وتوظيفها في البناء الاقتصادي.

وفي المحور الإعلامي أوصى المشاركون بتشكيل لجنة مختصة بالتراث الإعلامي النبوي لنشره في المجتمع، وأن تتولى مؤسسات الدولة تهيئة المتطلبات المنهجية والأكاديمية وإعداد كوادرها وفق رؤية الإعلام النبوي، والتقيد بالضوابط النبوية في النقل الصادق للخبر والدفاع عن ثوابت الأمة ضد أشكال الغزو الغربي.

وشددت على توجيه الباحثين والدارسين للتنقيب في أساليب ووسائل منهج الإعلام النبوي لمعالجة مثالب ومساوئ الإعلام الحديث، وإنشاء مراكز دراسات وأبحاث وقنوات لنشر ذلك، إلى جانب إنشاء مراكز إعلامية لمواجهة الشائعات.

وتضمنت توصيات المحور الأمني والعسكري التربية الأخلاقية بالمؤسسة العسكرية عن طريق تنظيم دورات تدريبية مستمرة تركز على الأخلاق والقيم العسكرية تشمل دراسات السيرة النبوية ودروس الشهيد القائد ومحاضرات وخطب السيد القائد وتنظيم ورش تعنى بإعداد القادة على أسس القيم الأخلاقية.

وأكدت ضرورة اهتمام الباحثين ببناء القيم والأخلاق الإيمانية في كل الجوانب العسكرية والتعليمية، وتعزيز روح الجهاد باعتباره من أبرز سبل الوقاية من تجنيد العملاء والجواسيس، إضافة إلى التأسي برسول الله في بناء جهاز أمني استخباراتي قوي يحمي أمن الدولة من الداخل والخارج بكل الوسائل المشروعة، والسعي لتطوير الأداء الإعلامي العسكري لرفع معنويات الجيش والأخذ بوسائل التكنولوجيا والتطور في المجالات العسكرية والأمنية.

وتمثلت توصيات المحور التربوي في ضرورة أن يكون تعليم القرآن الكريم من منطلق كونه يمثل جوانب المهمة الرسالية للنبي الأعظم بكل تفاصيلها وأحداثها، وأخذ العبر منها في كل مجالات الحياة، وإعادة تقييم وبناء طريقة تعليم القرآن في الجامعات والكليات والمدارس العلمية وحلقات التحفيظ، والانتقال إلى منهجية الاهتداء والتفاعل العملي، وتحديث الفلسفة التربوية للجمهورية اليمنية وتطويرها وفقا للثقافة القرآنية، وتحديث أهداف التعليم بحيث يتم تقدير القضية الفلسطينية والجهاد في سبيل الله ضد العدو الصهيوأمريكي من منطلق إيماني وفريضة دينية واجبة، وتنظيم حملات توعية حول التربية الأسرية ودورها في بناء الدولة الحديثة وتعزيز القيم الأخلاقية بالمؤسسات التعليمية ووضع منظومة قيمية يتم على أساسها تصميم المناهج.

وأوضح البيان الختامي أن انعقاد المؤتمر الثاني للرسول الأعظم يأتي ضمن احتفالات الشعب اليمني بذكرى المولد النبوي بهدف تجديد الولاء والانتماء العملي وثقافة الاتباع الكفيلة بضمان التأييد الإلهي في المعركة المقدسة في فلسطين ولبنان ويمن الإيمان، وتأكيدا على الاستمرار في مواجهة العدو الصهيوني بالأسلحة المتطورة والمواقف الجهادية حتى يتحقق وعد الله بزوال الجبابرة الظالمين.

وأشار إلى أن الإطار المرجعي للمؤتمر الدولي الثاني تضمن الأهداف والمدخلات والعمليات التي تضمنتها المحاور البحثية وموضوعاتها ومشتملاتها الرئيسة التي خاض غمارها الباحثون تحت إشراف الجمعية الخيرية لتعليم القرآن الكريم بلجانها الإشرافية والعلمية والتحضيرية والتي آتت ثمارها من خلال نجاح المؤتمر الدولي الثاني والمخرجات البحثية التي بلورت إلى خطط عملية بحثية يمكن تطبيقها في الواقع العملي.

وأفاد البيان بأن عدد أبحاث المؤتمر المقبولة بلغت 107 أبحاث، منها ستة أبحاث خارجية من “جمهورية مالي – والجمهورية الإسلامية الموريتانية – والجمهورية الجزائرية – والجمهورية العراقية – والمملكة الأردنية – وفلسطين” حيث توزعت الأبحاث على محاور المؤتمر السبعة بنحو 27 بحثا في المحور الثقافي والاجتماعي، و31 بحثا في المحور السياسي والإداري، و16 بحثا في المحور الاقتصادي، و12 بحثا في المحور التربوي والعلمي، و9 أبحاث في المحور الإعلامي، وخمسة في المحور المهني والحرفي، وسبعة في المحور الأمني والعسكري.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السیرة النبویة العدو الصهیونی الدولی الثانی القرآن الکریم الواقع العملی توصیات المحور إلى أهمیة على أهمیة فی بناء من خلال

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات

يجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع.

وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس اطّلع على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.

وفي هذا السياق، أوضح اللواء مختار عبد اللطيف، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.

ومن جانبه، أكد الرئيس أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني.

وأشار السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس اطّلع كذلك على أطر التعاون القائم بين الهيئة وعدد من كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال صناعة السيارات.

وفي هذا الإطار، تفقد الرئيس عدداً من سيارات طراز «سيتروين C4X» التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45% داخل مصانع الهيئة العربية للتصنيع، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات «AAV» ومجموعة «ستيلانتس» الفرنسية.

وأوضح اللواء رئيس الهيئة أن التخطيط لإنتاج هذا الطراز بدأ في أغسطس 2023، وأنه تم إجراء التجهيزات الفنية واللوجستية حتى تم إنتاج النماذج الأولية في مارس 2025، مضيفا أنه من المقرر إنتاج نحو 7000 سيارة سنويًا لمدة أربع سنوات، بإجمالي 28 ألف سيارة، كما يجري حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة «ستيلانتس»، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.

وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد وجه بمواصلة تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لاستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات، وزيادة نسبة المكون المحلي، وتعظيم الصادرات من المنتجات المصنعة داخل مصر.

اقرأ أيضاًرئيس مجلس النواب ينتقد غياب وزيري المالية والتخطيط عن جلسة مناقشة الموازنة

البنك المركزي يبيع أذون خزانة مرتفع العائد بقيمة 41.23 مليار جنيه

مقالات مشابهة

  • الجزيرة للدراسات يختتم مؤتمر التنافس بين القوى العظمى والشرق الأوسط
  • اجتماع برئاسة وزير الإعلام يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم
  • اجتماع بصنعاء يناقش جوانب التحضير والتهيئة الإعلامية لمؤتمر الرسول الأعظم
  • الرهوي يناقش جوانب التحضير للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • الرهوي يناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم
  • السوداني يؤكد على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • صحة الدقهلية: تدشين أول مؤتمر للترصد الصحي على مستوى الجمهورية
  • وكيل صحة الدقهلية يدشن أول مؤتمر ترصد صحي على مستوى الجمهورية
  • الجبهة الوطنية تنظم أول مؤتمر شعبي حاشد بالقليوبية
  • الرئيس السيسي يؤكد أهمية دور الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات