ستولتنبرغ يترك منصب الأمين العام للناتو
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بروكسل – يترك النرويجي ينس ستولتنبرغ منصب الأمين العام لحلف الناتو اعتبارا من يوم الثلاثاء، 1 أكتوبر، ليحل محله رئيس الوزراء الهولندي السابق مارك روته.
ومن المقرر أن تجري مراسم تسليم المهام في مقر الناتو في بروكسل، صباح الثلاثاء، مع عقد أول مؤتمر صحفي لروته بصفته الجديدة.
وكان ينس ستولتنبرغ، الذي تولى في وقت سابق مناصب وزير الصناعة والطاقة ووزير المالية ورئيس الوزراء في النرويج، قد أصبح الأمين العام الـ 13 للناتو في عام 2014.
وتميزت فترة ستولتنبرغ في منصب الأمين العام للحلف بتدهور العلاقات بين الناتو وروسيا ووقف جميع أشكال التعاون بينهما، والتوترات بين الولايات المتحدة وأعضاء الحلف الأوروبيين خلال وجود دونالد ترامب في منصب الرئاسة الأمريكية، وذكر الصين بمثابة الخصم الاستراتيجي للناتو لأول مرة في التاريخ.
كما انضم إلى الناتو خلال هذه الفترة 4 أعضاء جدد، هم الجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وفنلندا والسويد.
وتعهدت الدول الأعضاء برفع نفقاتها الدفاعية إلى ما لا يقل عن 2% من ناتجها الداخلي الإجمالي. وأعطى الحلف وعودا بقبول أوكرانيا كعضو فيه مستقبلا بشرط تنفيذ الإصلاحات الضرورية، دون تحديد أي جدول زمني للعملية.
وحسب التقارير الإعلامية، كان ستولتنبرغ يرغب في تولي منصب محافظ البنك المركزي النرويجي عقب تركه منصب الأمين العام للناتو.
وبشأن خلفه، مارك روته، تحدثت التقارير الإعلامية أن مهمته ستكون ضمان استمرار النهج “في ظل الظروف الجيوسياسية الصعبة”، وبالتالي يرجح المراقبون عدم حدوث أي تغييرات جذرية على سياسات الحلف في الفترة القريبة المقبلة.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: منصب الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على وضع آلية جديدة لتزويد كييف بالأسلحة الأمريكية التي تعتبرها أولوية، وذلك عبر تمويل من دول الحلف. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الملف، أن الآلية الجديدة تنص على قيام أوكرانيا بإعداد قائمة بالأسلحة ذات الأولوية بالنسبة لها، ليتم بعد ذلك بحث توزيع الأدوار بين دول الناتو — إما عبر تسليم هذه الأسلحة أو دفع تكاليفها أو تكاليف نقلها. ومن المخطط إرسال دفعات أسلحة بقيمة تقارب 500 مليون دولار لكل شحنة، وفقا لما نقلته “رويترز”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في 11 يوليو الماضي، بعد انتقاداته المتكررة لسلفه جو بايدن بسبب تخصيص مساعدات بمليارات الدولارات لكييف، أن الناتو سيتحمل تكاليف شراء الأسلحة الأمريكية لتزويد أوكرانيا بها، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق جرى التوصل إليه خلال قمة الحلف في يونيو الماضي. وتعتبر موسكو أن تزويد أوكرانيا بالسلاح يعرقل التسوية السلمية ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، ووصفت ذلك بأنه “لعب بالنار”. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى كييف ستُعتبر هدفاً مشروعاً لروسيا. فيما شدد الكرملين على أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساعد في دفع المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.