الغارات الصهيونية مستمرة على قرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يستمر العدو الصهيوني باعتدائه الوحشي على لبنان، مستهدفًا القرى والبلدات، حيث أغار الطيران الحربي الصهيوني، الاثنين 30/9/2024 على منزل في بلدة طيرحرفا، ولم يفد عن وقوع إصابات.
كما أغار الطيران الحربي الصهيوني على بلدتي شقرا وبرعشيت، وغارة استهدفت منظقة جوار النخل – قدموس، شمالي صور.
ونفذ الطيران الحربي قرابة الحادية عشرة والربع من صباح اليوم غارة جوية مستهدفًا منطقة الجبل الأحمر في بلدة حاروف، كما نفذت طائرات العدو غارة على بلدة برج رحال.
وشن الطيران الحربي “الإسرائيلي” غارات على بلدة بدياس قضاء صور، وعلى بلدات يارون، والشهابية، وكفرا.
كما شن العدو الصهيوني 3 غارات من مسيّرة، استهدفت الأولى دراجة نارية عند مفترق الخيام، مما أدى إلى سقوط شهيدين سوريين. والثانية استهدفت مركزًا للجيش في الوزاني، وإصابة عسكري بشظايا، نقل على إثرها إلى المستشفى للعلاج، أما الثالثة فاستهدفت دراجة نارية على أطراف بساتين سردا أدت إلى جرح سوريين.
وتعرضت قرى زبقين وشمع وطير حرفا وشيحين والجبين وأطراف علما الشعب لقصف مدفعي معادي من عيار 155 ملم، وقد طاول القصف الأبنية السكنية والحرجية وسط تحليق مكثف للطيران الحربي في أجواء القطاعين الغربي والأوسط، وصولًا لسواحل صور والناقورة.
وشن العدو الصهيوني غارات استهدفت تولين، وقلاويه، وحاريص.
واستهدف القصف المدفعي الصهيوني بلدتي مارون الراس، وبنت جبيل.
وزارة الصحة
وفي السياق، صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان جدد شجب استهداف العدو “الإسرائيلي” للهيئات الاسعافية، حيث أدت غارة معادية على مركز للدفاع المدني – الهيئة الصحية الإسلامية إلى استشهاد ستة مسعفين وإصابة أربعة بجروح.
ونعت وزارة الصحة الشهداء الشجعان وحيّت “إقدام كل المسعفين اللبنانيين الذين لم يتوانوا عن أداء واجبهم الإنساني رغم ما يتعرضون له من تهديد وتخويف وترهيب لاعاقتهم عن مهمتهم الاسعافية”.
وأسفت الوزارة لعدم تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ووضع حد لتمادي الكيان “الإسرائيلي” بخرق القوانين والأعراف الدولية وتنفيذ إبادته اللاإنسانية العدوانية والتي يدفع ثمنها المدنيون ورجال الاسعاف.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية عن ارتقاء 45 شهيدًا و70 جريحًا في اعتداء العدو “الإسرائيلي” أمس الأحد على بلدة عين الدلب جنوبي لبنان.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الطیران الحربی
إقرأ أيضاً:
“الديمقراطية” تدين المجزرة الصهيونية البشعة في منطقة السودانية
يمانيون|متابعات
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، بشدة اليوم الخميس، المجزرة الدموية التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال غرب قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 50 مواطنًا فلسطينيا وإصابة ما يزيد عن 648 آخرين .
وقالت الجبهة في بيان، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): “هذة جريمة جديدة تضاف إلى سجل جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ينفذها العدو الصهيوني بحق المدنيين العزل، الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية تسد رمق جوعهم في ظل الحصار الخانق والجوع القاتل”.
واضافت: “أن هذه المجزرة المروعة جاءت في سياق سياسة ممنهجة تستخدم فيها حكومة الكيان الصهيوني المساعدات كسلاح للقتل والإذلال الجماعي، عبر إدخالها بشكل فوضوي ومن دون تنسيق أو تأمين، ما خلق بيئة غير آمنة أدت إلى نهب نحو 112 شاحنة مساعدات من قبل سماسرة الحرب واللصوص، وسط غياب كامل لأي رقابة أو تنظيم من قبل الجهات الدولية المعنية” .
وأكدت أن العدو الصهيوني لا يكتفي بمنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني بل يتعمد خلق حالة من الفوضى والانهيار الأخلاقي والاجتماعي، ويفتح المجال لتفشي الجريمة والفساد، في إطار حرب شاملة تستهدف تفكيك المجتمع الفلسطيني من الداخل، وتشويه النضال الوطني العادل للشعب الفلسطيني .
وحذرت الجبهة الديمقراطية من أن استمرار هذه المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني في ظل صمت دولي وتخاذل أممي، ينذر بانفجار كارثي ستكون له تبعات خطيرة على مجمل الاستقرار في المنطقة، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي ومنظومته الإنسانية .
وحملت الجبهة حكومة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وسابقاتها .
وطالبت الجبهة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لمحاسبة مجرمي الحرب “الإسرائيليين”، وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية .
كما طالبت بإعادة صياغة آلية إدخال وتوزيع المساعدات إلى قطاع غزة، بما يضمن وصولها بشكل عادل وآمن إلى مستحقيها، بعيدًا عن فوضى العدو وسماسرة الجوع والدم .
وختمت بيانها قائلة: ” إن هذه المجازر لن تثني شعبنا عن مواصلة نضاله المشروع حتى وقف جرائم الإبادة، وكسر الحصار، وكنس جيش العدو، وإطلاق ورشة إعمار شاملة لقطاع غزة، على طريق إنهاء الاحتلال، وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة” .