ما هو نموذج Llama 3.2 من ميتا وكيف سيشكل ثورة في التحليل المرئي باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
في 25 سبتمبر 2024، أعلنت شركة ميتا عن إطلاق نموذجها الجديد Llama 3.2، الذي يمثل خطوة كبيرة في عالم الذكاء الاصطناعي. هذا الإصدار لا يقتصر على معالجة النصوص فحسب، بل يتضمن أيضًا فهماً بصرياً، مما يسمح للمستخدمين بالتفاعل مع الصور والنصوص في آن واحد.
أقرأ أيضاً.. "ميتا" تكشف عن نظارات "أوريون": نافذة على المستقبل بتقنيات مبتكرة"
يأتي Llama 3.
أخبار ذات صلة
ووفقًا لمارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، فإن Llama 3.2 هو أول نموذج متعدد الوسائط مفتوح المصدر، مما يتيح العديد من التطبيقات التي تتطلب الفهم البصري. كما يدعم النموذج الجديد طول سياق يصل إلى 128,000 رمز، مما يسمح بإدخال نصوص ضخمة تصل إلى مئات الصفحات. تجارب ميتا تشير إلى أن نماذجها الجديدة تتنافس بقوة مع نماذج رائدة أخرى، مثل Claude 3 Haiku وGPT-4o mini، حيث أظهرت التجارب تفوقها في مهام التعرف على الصور والفهم البصري.
فيما يتعلق بالابتكارات التقنية، تم استخدام تقنيتين رئيسيتين في Llama 3.2، وهما القطع والتقطير، مما يجعل نماذج 1B و3B أولى نماذج Llama خفيفة الوزن وقادرة على العمل بكفاءة على الأجهزة. وقد تعاونت ميتا مع شركات بارزة مثل Qualcomm وMediatek وArm، مما سيسمح للنماذج بالعمل بشكل أسرع على الأجهزة المحمولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ميتا فيسبوك الذكاء الاصطناعي البيانات
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".