بتمويل بريطاني وكندي.. إطلاق برنامج لتكوين مختصين نفسيين في محاربة التطرف العنيف بالسجون
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ترأس محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، اليوم الثلاثاء، مرفوقا بسفيرة كندا بالمغرب، وسفير المملكة المتحدة بالمغرب، إعطاء الانطلاقة لبرنامج تكويني لفائدة المختصين النفسيين العاملين بالمؤسسات السجنية، والذي يهدف إلى محاربة التطرف العنيف داخل تلك المؤسسات.
ويهدف هذا البرنامج، الممتد على مدى سنتين (2024-2026)، والممول من طرف المملكة المتحدة وكندا، وفق بيان للمندوبية، إلى وضع برنامج تكويني حديث ومتكامل يهدف إلى تقوية قدرات المختصين النفسيين العاملين بالمؤسسات السجنية، على استباق وتدبير مظاهر التطرف العنيف، التي قد تصدر عن بعض النزلاء خلال فترة اعتقالهم.
ويسعى البرنامج إلى « الأخذ بعين الاعتبار لمجموعة من العوامل المتعلقة بكل حالة على حدة، خلال قيامهم بالتقييم واتخاذ القرارات المناسبة للحالات المعروضة عليهم ».
يشار إلى أن هذا البرنامج هو امتداد لبرنامج تعاون سابق، امتد ما بين سنتي 2017 و2020، وهو البرنامج الذي مكن من تكوين 10000 موظف يعملون بـ78 مؤسسة سجنية، وذلك عن طريق منهجية « التكوين بالنظير »، مع إعداد « دليل للتكوين » في مجال محاربة التطرف العنيف داخل السجون.
كلمات دلالية التطرف العنيف، السجون، التامكالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطرف العنیف
إقرأ أيضاً:
بنك عُمان العربي يُطلق برنامج "موظف البنك الصغير"
مسقط- الرؤية
أطلق بنك عُمان العربي برنامج "موظف البنك الصغير"، وهو مبادرة تعليمية مبتكرة استهدفت طلاب مدرسة العلا للتعليم الأساسي، وقدّم لهم تجربة واقعية داخل البيئة المصرفية، تجمع بين التعلم العملي، واكتساب المهارات، وتعزيز الثقة بالنفس.
وخلال فترة البرنامج، فتحت أبواب المقر الرئيسي للبنك أمام مجموعة من الطلاب المتميزين الذين خاضوا تجربة استثنائية خلف كواليس العمل المصرفي. وتنقل المشاركون بين مختلف الإدارات، وشاركوا في مهام حقيقية وورش تفاعلية، تعرّفوا خلالها على آليات خدمة العملاء، ومفاهيم الإدارة المالية، وتقنيات العمل الجماعي، في بيئة مهنية ملهمة.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "نؤمن بأن الاستثمار في الشباب هو استثمار في مستقبل الوطن، ومن خلال هذه المبادرة لا نقدم فقط تدريبًا مصرفيًا، بل نفتح أبواب الطموح ونمكّن المشاركين من رؤية أنفسهم كقادة محتملين، يمتلكون المعرفة والثقة لبناء مساراتهم الخاصة".
يهدف البرنامج إلى سد الفجوة بين التعليم النظري ومتطلبات سوق العمل، وتحفيز الطلاب على التفكير النقدي، وتقدير أهمية العمل والانضباط والالتزام، مما يرسّخ لديهم القيم الجوهرية للنجاح المهني.
وقد اختُتمت المبادرة بجلسة احتفالية احتفت بجهود الطلبة، وشهدت لحظات مؤثرة من الفخر والتحفيز، حيث غادر المشاركون حاملين معهم معرفة حقيقية، وشغفًا أكبر، ورؤية أوضح لمستقبلهم.