أستاذ اجتماع: الحفاظ على الهوية الوطنية ضرورة لمواجهة الحروب الناعمة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الهوية الوطنية المصرية تُمثل العمود الفقري لصمود الشعب المصري عبر التاريخ في مُواجهة الغزوات والاحتلالات المتتالية، مُوضحة أن مصر تعرضت لعدة محاولات للاحتلال من قبل دول العالم لكن قوة الهوية المصرية تمكنت من الحفاظ على وحدة النسيج المجتمعي واللغة والتقاليد.
وأشارت زكريا في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن المصريين لم يسمحوا للمٌحتلين بفرض لٌغاتهم أو ثقافاتهم، بل استطاعوا طردهم عسكريًا وثقافيًا، بفضل قوة التماسك والتلاحم بين أفراد الشعب، مما ساهم في الحفاظ على هويتهم الوطنية.
وأكدت أستاذ علم الاجتماع السياسي أن الأعداء في العصر الحديث يٌحاولون تفكيك العادات والتقاليد للمصريين من خلال ما يُعرف بالحروب الناعمة، التي تستهدف القيم والعادات التي تٌشكل أساس الهوية الوطنية، مؤكدة أن الحفاظ على هذه الهوية يتطلب تعزيز الوعي الثقافي والقومي.
قوة وصلابة المصريينوشددت على ضرورة تكاتف الدولة والمجتمع لمٌواجهة هذه التحديات ما يضمن استمرار مصر كقوة إقليمية ومستدامة في مواجهة التحديات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهوية الوطنية المصرية الهوية الوطنية الحفاظ على الهوية الوطنية الحروب الناعمة الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
يعتزم حلف شمال الأطلسي (الناتو) توسيع قدراته العسكرية بشكل كبير لتعزيز الردع والدفاع في مواجهة التهديد المستمر من روسيا، وذلك من خلال رفع الأهداف الحالية بنحو 30 بالمئة.
وتتضمن الأهداف الجديدة زيادة المخزونات من الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تعزيز أنظمة الدفاع الجوي والمدفعية، بحسب وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر.
ولتلبية هذه الأهداف، من المتوقع أن تتلقى الدول الأعضاء في الناتو أهدافا وطنية محدثة في إطار التخطيط الدفاعي.
ومن المقرر اعتماد هذه الأهداف رسميا خلال اجتماع وزراء دفاع الناتو في بروكسل، الخميس.
ومع ذلك، فإن تحقيق هذه الأهداف الجديدة سيكون تحديا، إذ يقول مسؤولون عسكريون كبار إن الدول الأعضاء تتخلف بالفعل بنحو 30 بالمئة عن تحقيق الأهداف الحالية.
ولا تزال الأهداف الوطنية الدقيقة مصنفة على أنها سرية، رغم أنه من المتوقع الكشف عن بعض التفاصيل بعد اجتماع الخميس.
وفي ألمانيا، تُقدّر مصادر عسكرية أن الجيش الألماني، المعروف باسم البوندسفير، قد يحتاج إلى زيادة قوامه بعشرات الآلاف من الجنود ليواكب المتطلبات، مقارنة بحجمه الحالي البالغ نحو 182 ألف جندي.
كما يُتوقع القيام باستثمارات كبيرة في أنظمة الدفاع الجوي.