رويترز: المغرب يستورد قمحا من روسيا أكثر من فرنسا العام الجاري
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني في المغرب عمر يعقوبي -اليوم الثلاثاء- إن من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 2024-2025 متجاوزة فرنسا.
وقال لرويترز إن المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين بعد محصول محلي ضئيل بسبب الجفاف.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رغم توترات الشرق الأوسط.. النفط يتراجع 17% في الربع الثالثlist 2 of 2الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء فصلي منذ 2016end of list
وأضاف يعقوبي -على هامش مؤتمر عقدته شركة فرنسية لتصدير الحبوب- أن فرنسا -التي أعلنت عن انخفاض محصولها من القمح اللين- "لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية".
وأوضح أن القمح المستورد من الدول المطلة على البحر الأسود هو الأكثر تنافسية في السوق منذ أغسطس/آب الماضي.
وقال يعقوبي إنه في ضوء الانخفاض المتوقع في صادرات القمح الفرنسية، "نحن مضطرون إلى التطلع إلى دول مصدرة أخرى مثل روسيا ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا ودول البلطيق وبولندا وألمانيا".
وأشار إلى أن الكميات المنخفضة المتاحة للتصدير في فرنسا تجعل روسيا "صانعة السوق"، وقال إن التجار المغاربة يتوقعون أيضا الاستيراد من الأرجنتين والبرازيل.
من جهته، قال جان فرانسوا لابي من اتحاد مصدري الحبوب الفرنسي في المؤتمر إن من المتوقع أن تنخفض مبيعات القمح اللين الفرنسي للمغرب إلى 1.5 مليون طن هذا الموسم، مقابل 2.8 مليون طن سابقا.
بدوره، قال رئيس الجامعة الوطنية للمطاحن، عبد القادر العلوي، إن المغرب استورد في الفترة من يونيو/حزيران إلى أغسطس/آب الماضيين نحو 1.5 مليون طن، وكانت فرنسا في الصدارة تليها روسيا وبولندا وألمانيا وأوكرانيا.
وأضاف أن "استقرار الأسعار حتى سبتمبر شجّع على زيادة الواردات… نتطلع إلى الاستمرار في الاستيراد حتى مارس"، مشيرا إلى أن مخزونات المواد الغذائية الأساسية تكفي ما يزيد قليلا على 3 أشهر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أسواق القمح اللین
إقرأ أيضاً:
المغرب ثالثًا عالميًا في قائمة أكثر الدول استهدافًا بالهجمات السيبرانية خلال أسبوع واحد
حلّ المغرب في المرتبة الثالثة عالميًا ضمن قائمة الدول الأكثر استهدافًا بالهجمات السيبرانية خلال الأسبوع الممتد من 4 إلى 10 يونيو 2025، بحسب تقرير “Hack Tuesday” الصادر عن منصة Hackmanac المختصة في رصد التهديدات السيبرانية.
وسجلت المنصة 218 هجمة إلكترونية عبر 34 دولة خلال الفترة المذكورة، بينها 27 هجمة استهدفت المغرب، مقابل 44 هجمة على إيطاليا و43 على الولايات المتحدة، ما يجعل المملكة أكثر الدول استهدافًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات تركزت بشكل رئيسي على القطاعات الحكومية والعسكرية وأجهزة إنفاذ القانون، والتي استحوذت على نسبة 33.5% من مجمل الحوادث، أي ما يعادل 73 هجمة. كما تم تصنيف 26 هجمة ضمن فئة “الحرجة”، في حين بلغ حجم البيانات المخترقة حوالي 16.6 تيرابايت.
أما على صعيد الجهات المنفذة، فقد تصدرت مجموعة NoName057 القائمة بـ46 هجمة، تلتها Keymous+ بـ24 هجمة، ثم Qiilin بـ15 عملية. وتوزعت باقي الهجمات بين مجموعات مختلفة بمعدل يتراوح بين 5 و10 هجمات لكل منها.
وجاءت إسرائيل في المرتبة الرابعة بـ11 هجمة، ثم كل من أوكرانيا، أستراليا وتايلاند بـ6 هجمات، فيما تقاسمت البرازيل، المملكة المتحدة والهند المركز التالي بـ5 هجمات لكل منها، في حين سجلت فرنسا 4 هجمات فقط.