هجمات إسرائيلية تستهدف منصات إطلاق صواريخ داخل إيران
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أكدت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن الغارات الجوية التي نُفذت فجر اليوم، وكذلك في ساعات متأخرة من مساء أمس، استهدفت ثلاث منصات كانت مجهّزة لإطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، حسب مزاعم المتحدث باسم الجيش.
. إيران وإسرائيل على حافة الانفجار الكامل
وقالت أبو شمسية، في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية :” إسرائيل تراجعت عن خطة استراتيجية سابقة كانت تقضي بإصدار أوامر إخلاء لعدد من المناطق السكنية الإيرانية، أبرزها العاصمة طهران، والتي وصفها مسؤولون إسرائيليون بأنها «ستحترق»، في إشارة إلى نية التصعيد المكثف ضد أهداف استراتيجية داخل المدن الكبرى".
وتابعت : "سلاح الجو الإسرائيلي يشن في هذه الأثناء موجة جديدة من الغارات الجوية على الأراضي الإيرانية، وذلك بحسب ما أعلنته هيئة البث الرسمية الإسرائيلية".
وأوضحت أن التركيز الرئيسي في هذه الغارات ينصب على منصات إطلاق الصواريخ، سواء كانت منصات لصواريخ أرض-أرض أو أرض-جو، وهي التي يعتبرها الجيش الإسرائيلي تهديدًا مباشرًا نظرًا لقرب المسافة النسبية التي تفصل بين إيران وإسرائيل.
كما ذكرت أن الغارات تأتي بتعليمات مباشرة من المستويين السياسي والعسكري، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، إضافة إلى رئيس أركان الجيش.
وأكدت أن المقاتلات الإسرائيلية تجولت سابقًا في سماء طهران لمدة ساعتين ونصف، في ما وصفه قادة الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية بـ «نَشوة النصر العسكري»، واعتبروه رسالة واضحة بتفوق إسرائيل الجوي وقدرتها على اختراق العمق الإيراني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طهران تل أبيب إيران اخبار التوك شو الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يُعلن العثور على جثث 9 مقاتلين فلسطينيين داخل الانفاق في شرق رفح
كشف الجيش الإسرائيلي أنه "حتى الآن، تمت تصفية أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار من البنية التحت أرضية في منطقة رفح بقطاع غزة".
أعلن الجيش الإسرائيلي إن وحداته العاملة في شرق رفح بقطاع غزة عثرت خلال الساعات الماضية على جثث تسعة مقاتلين فلسطينيين داخل شبكة الأنفاق المنتشرة في جنوب قطاع غزة. وذكر في بيان أنّ هذه الجثث تعود لمقاتلين "جرى القضاء عليهم داخل بنية تحت الأرض".
وأوضح الجيش الاسرائيلي، أنه "حتى الآن، تمت تصفية أكثر من 30 مقاتلا حاولوا الفرار من البنية التحت أرضية في المنطقة".
ملف المحاصرين في الأنفاقفي المقابل، ظهرت معطيات جديدة تتعلق بمقاتلي كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس العالقين منذ أسابيع في الأنفاق تحت المناطق التي يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي.
وكشفت مصادر لوكالة "فرانس برس" أنّ نقاشات تُجرى بشأن مصير هؤلاء المقاتلين، بعد أن اعترفت الحركة للمرة الأولى بما كشفه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف حول وضعهم، داعية الجهات الوسيطة إلى الضغط على إسرائيل من أجل السماح لهم بالخروج دون التعرض لهم.
مسؤولون في غزة أشاروا إلى أنّ عدد المحاصرين يتراوح بين ستين وثمانين مقاتلًا، في حين نقلت الوكالة عن متحدّث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قوله إنّ الأخير يرفض تمامًا تأمين أي ممر آمن لهم.
وبحسب مصدر من إحدى الدول الوسيطة، تجري الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا نقاشات "لصياغة تسوية" تسمح بخروج مقاتلي حماس من الأنفاق الواقعة خلف ما يسمى "الخط الأصفر" قرب رفح، بما يضمن عدم تحوّل هذه القضية إلى بؤرة توتر جديدة تهدد الهدنة القائمة.
المقترح، بحسب المصدر، ينص على نقلهم إلى مناطق لا تخضع للسيطرة الإسرائيلية، تفاديًا لأي تصعيد قد يؤدي إلى انهيار وقف إطلاق النار.
وقف النار وإعادة التموضع الإسرائيليدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي حيّز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر، بعد ضغوط أميركية، أدى إلى إعادة تموضع الجيش الإسرائيلي داخل غزة إلى ما بعد "الخط الأصفر".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة