حصاد أكثر من 57 ألف هكتار من القمح المروي في حلب
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
حلب-سانا
تجاوزت المساحات المحصودة من القمح المروي في حلب أكثر من 57 ألف هكتارحتى الآن، بينما تواجه مساحات واسعة تحديات استثنائية، بسبب الظروف المناخية والجفاف وصعوبات الري.
وأوضح مدير الزراعة والإصلاح الزراعي بحلب المهندس فراس السعيد لـ سانا، أنه تم حصاد 57,467 هكتاراً من أصل 129,590 هكتاراً مخططاً للقمح المروي، مع توقع حصاد 43,400 هكتاراً بجودة متوسطة، بينما تواجه 14,067 هكتاراً صعوبات بسبب نقص الأمطار وأعطال مشاريع الري.
أما بالنسبة للقمح البعل فأشار السعيد إلى أنه جرت زراعة 85,566 هكتاراً من أصل 164,163 هكتاراً مخططاً، وتأثرت 85,370 هكتاراً منه بموجات الجفاف غير المتوقعة وموجة الحر المفاجئة في شهري شباط وآذار.
ولفت السعيد إلى أن مديرية الزراعة تواصل جهودها لمعالجة التحديات الميدانية، بما في ذلك إصلاح مشاريع الري في سهل تادف الباب ومسكنة، في إطار السياسات والجهود الحكومية لدعم القطاع الزراعي، وتوفير احتياجاته الممكنة، وتذليل الصعوبات أمام المزارعين.
بدوره، أكد مدير فرع المؤسسة السورية للحبوب بحلب المهندس محمود أبو بكر تواصل عمليات استلام المحصول من المزارعين بطرق ميسرة في المراكز التي جرى تجهيزها، والتي تشمل صوامع تل بلاط (دوكما)، بسعة 90 ألف طن لخدمة الريف الشرقي والشمالي، وصويمعة كفرجوم بسعة 10 آلاف طن للريف الغربي والجنوبي، إضافة إلى مراكز المشول في مستودعات جبرين (20 مستودعاً)، ومركز عراء بردة جنوب حلب.
وأشار أبو بكر إلى أن المرسوم الرئاسي القاضي بمنح مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يسلمه الفلاح إلى المؤسسة السورية للحبوب، إضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة للقمح من النوع القاسي الدرجة الأولى “الدوكما”، والبالغ 320 دولاراً للطن الواحد لموسم عام 2025 سيسهم في دعم المزارعين، وتعويض جزء من خسائرهم، وهو ما انعكس في الإقبال على تسليم المحصول إلى مراكز المؤسسة.
من جانبهم، رحب المزارعون بالقرار الجديد، واعتبر كل من علي الجاسم من قرية أم الكراميل وأحمد حمادين من قرية تلعابور أن قرار المكافأة الجديد سيخفف من الخسائر الكبيرة التي تكبدوها جراء الجفاف، وتشكل حافزاً لاستمرار إنتاج القمح.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للزراعة تنظم سوق المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في ليوا الدولي
تنظم هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، بالتعاون مع شركة " سلال "، سوقاً للمزارعين ومربي الثروة الحيوانية، وذلك ضمن فعاليات مهرجان ليوا الدولي - تل مرعب 2025، الذي يقام خلال الفترة من 12 ديسمبر 2025 حتى 3 يناير 2026.
يهدف السوق إلى توفير منصات بيع مباشرة ومجهزة بالكامل لملاك المزارع ومربي الثروة الحيوانية، وتمكينهم من تسويق منتجاتهم المحلية عالية الجودة مباشرة إلى الجمهور دون وسطاء، مما يسهم في تعزيز الحصة السوقية للمنتج المحلي ودعم سبل عيش المزارعين.
وتوفّر الهيئة في هذه الدورة 20 كشكاً مجهزاً بالكامل للمزارعين المنتجين لعرض الخضراوات والفواكه وعسل النحل وغيرها من المنتجات المحلية، بالإضافة إلى 20 حظيرة مخصصة لمربي الثروة الحيوانية لعرض وبيع الأغنام المحلية (الذبائح)، وستشارك شركة "سلال" كشريك إستراتيجي لدعم المزارعين وتعزيز فرص تسويق منتجاتهم.
وتأتي المبادرة ضمن جهود الهيئة لتعزيز الأمن الغذائي عبر دعم الإنتاج المحلي، وتقليل الاعتماد على الواردات، وتشجيع تبنّي الممارسات الزراعية المستدامة، واستخدام التقنيات الحديثة لرفع جودة المنتجات وكفاءة الموارد الطبيعية.
ويحتضن مهرجان ليوا الدولي، باقة متنوعة من المسابقات الرياضية وفعاليات رياضة السيارات، التي تستقطب نخبة من المحترفين الدوليين في هذا المجال.
كما يقدم المهرجان تجربة متكاملة عبر قرية ليوا، حيث تتألق الأنشطة الثقافية والتراثية والفنية، إلى جانب عروض ترفيهية وموسيقية حية تضفي أجواء نابضة بالحيوية والإبداع.
ويعد المهرجان وجهة استثنائية لعشّاق التخييم والرياضات التراثية، ويضم منافسات رياضية وتحديات سيارات دولية، ويشكّل سوق المزارعين فرصة فريدة للتفاعل المباشر بين المزارعين والمستهلكين.
ودعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية الجمهور، لزيارة سوق المزارعين خلال أيام المهرجان، للاستمتاع بتشكيلة واسعة من المنتجات المحلية الطازجة، ودعم المزارعين ومربي الثروة الحيوانية في الإمارة، والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي واستدامة القطاع الزراعي.
المصدر: وام