خبير اقتصادي: الاستثمارات الأجنبية حافز لاستقرار سعر الدولار بمصر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أوضح السيد خضر، الخبير الاقتصادي، أن التدفقات الاستثمارية الأجنبية على الاقتصاد المصري يمكن أن تكون حافزا لاستقرار سعر الدولار مقابل الجنيه، ما يساهم في تحقيق العديد من المكاسب الاقتصادية.
زيادة التدفقات الاستثمارية واستقرار سعر الصرفوأكد «خضر» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن التدفقات الكبيرة من الاستثمارات الأجنبية التي تشهدها مصر حاليا تلعب دورا محوريا في استقرار سعر الدولار، فمع ارتفاع حجم المعروض من العملات الأجنبية، يُتوقع أن يتراجع الدولار تدريجيا، ما يحقق استقرارا في سوق الصرف المحلية.
وأشار خضر إلى أن انخفاض قيمة الدولار سيكون له تأثير مباشر على أسعار السلع المستوردة، موضحا: «أي تراجع في سعر الدولار يؤدي إلى خفض تكاليف الاستيراد، وبالتالي ينعكس ذلك بشكل إيجابي على أسعار السلع الأساسية، ما يعزز القوة الشرائية للمواطنين ويدعم جهود الحكومة في تحسين مستوى المعيشة».
الاستثمارات كبديل استراتيجي لتعزيز النمو الاقتصاديوأضاف خضر، أن الاستثمار أولوية قصوى بالنسبة للحكومة في الوقت الحالي، فهو يوفر التدفقات المالية اللازمة للنمو الاقتصادي دون أن يثقل كاهل الدولة بتكاليف إضافية كما هو الحال في بعض القطاعات الأخرى، فبدلا من الإنفاق على الترويج أو بناء البنية التحتية، تأتي هذه الاستثمارات لتضخ الأموال بشكل مباشر في الاقتصاد وتوفر فرص عمل جديدة.
توقعات مستقبلية لسعر الدولار في ضوء الصفقات الكبرىوأوضح أنه مع الإعلان عن مشروعات ضخمة مثل منطقة رأس بناس التي من المتوقع أن تتجاوز استثماراتها 35 مليار دولار، إلى جانب نتائج زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي الأخيرة إلى السعودية، قد نشهد تراجعا ملموسا في سعر الدولار خلال الفترة المقبلة، خاصة في حال استمرار تدفق هذه الاستثمارات الكبرى.
التدفقات المالية ودورها في الانتعاش الاقتصاديوأوضح خضر، أن استدامة التدفقات المالية من الاستثمارات الأجنبية تلعب دورا أساسيا في دعم الاقتصاد، قائلا: «الاستثمار لا يجذب رأس المال فحسب، بل يعزز من الثقة في الاقتصاد المحلي، ما يدعم الانتعاش الاقتصادي ويقوي من موقف الجنيه المصري؛ الأمر الذي يعود بالنفع على جميع شرائح المجتمع».
وتظهر هذه التحليلات كيف يمكن أن تصبح الاستثمارات الأجنبية أداة فعالة في دعم الاستقرار الاقتصادي في مصر، ما يسهم في تعزيز قوة الجنيه المصري وتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار أسعار السلع سعر الدولار اليوم فرص عمل رأس بناس التدفقات المالية أسعار السلع الأساسية الاستثمارات الأجنبية العملات الأجنبية التدفقات الاستثمارية الاستثمارات الأجنبیة سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي يوجه تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بمصر والأردن
وجه الخبير العسكري الإسرائيلي إسحاق بريك، تحذيرا شديدا لجيش الاحتلال يتعلق بالاستعدادات والتحركات المصرية والأردنية، مبينا أن "المصريين يتدربون ضدنا والأردنيون يشكلون فرقا".
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء احتياط إسحاق بريك، أنّ "هناك تحركات بدأت تُدبّر في مصر والأردن"، مشيرا إلى وجود توقعات متشائمة بشأن مستقبل الساحة الإسرائيلية.
ولفت بريك إلى أنّه خلال الأسبوع الماضي تم منح رتبة جنرال للعميد عيران أوفير، بعد نشر تقارير عن فساد مزعوم خلال فترة عمله رئيسا لمديرية الحدود.
وشدد على أن "حزب الله لم يُهزم كما كان متوقعا، وهم اليوم على بُعد مئات الكيلومترات مع آلاف المسلحين، ويعززون مواقعهم، وقد أقاموا فرقة على طول الحدود، ونحن بحاجة إلى بناء جيش ضدهم وليس لدينا جيش".
ونوه إلى أنّ "تركيا حلت محل الإيرانيين في سوريا، وتجهز للحرب ضدنا، وترسل دبابات إلى سوريا"، مضيفا أن "المصريين يتدربون أيضا ضدنا والأردنيين يشكلون فرقا على الحدود معنا".
وتابع: "حماس عدوٌّ منذ زمن طويل، ونحن لا نُجهز الجيش. نحن لا ننتصر ليس لأن لدينا رهائن، أو لا نملك الإمكانيات. لديهم أنفاق مفتوحة على بُعد كيلومترات عديدة. لقد نصبوا لنا فخًا، والأعداء يسخرون منا. تُنفق جميع موارد الجيش على حماس، فهي عدونا الأصغر".
ووفق صحيفة "معاريف"، ردت وزارة الجيش على تصريحات بريك، بالقول: "هذا إعادة تدوير لادعاءات تعود إلى أكثر من 15 عاما، والتي خضعت للتحقيق الشامل من قبل الشرطة العسكرية المحققة، والتي قرر مكتب المدعي العام العسكري ومكتب العام للدولة في ختامها إغلاق الملف".
وتابعت: "لقد قادت مديرية الحدود والتماس ورئيسها مشاريع عديدة على مدى سنوات لبناء حدود دولة إسرائيل، وأقاموا 12 ألف كيلومتر من الحواجز الأمنية على الحدود مع مصر وسوريا ولبنان وإيلات والأردن وغزة وخط التماس. تُقدِّم وزارة الدفاع الدعم الكامل للمديرية وموظفيها ورئيسها".