الجديد برس|

كشفت الأردن، الثلاثاء، عن تكثيف دول عربية عمليات الجسر البري لدعم الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وسط تصاعد وتيرة الصراع وتزايد المخاوف من اتساع رقعته وتأثيره على الاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر أردنية أن جسر الملك حسين يشهد اكتظاظًا غير مسبوق بشاحنات تحمل الغذاء والوقود متجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي.

ووفقًا للمصادر، تشارك شركتان أردنيتان في هذه العملية.

الجسر البري الجديد يأتي كجزء من سلاسل الإمداد التي أنشأتها الإمارات، ويمتد من موانئها في الخليج عبر السعودية والأردن وصولاً إلى الأراضي المحتلة في فلسطين. وقد أنشئ الجسر البري بديلاً لسلاسل الإمداد البحري التي قطعتها اليمن من خلال فرض حصار على موانئ الاحتلال في البحرين الأحمر والمتوسط.

ورغم التحديات التي تواجه هذا الخط البري، إلا أن تكثيف الحركة عليه يعكس، وفق خبراء، مخاوف متزايدة من دخول الاحتلال الإسرائيلي في مأزق جديد، خاصة مع اتساع نطاق العمليات من محور المقاومة التي تستهدف سلاسل الإمداد بالوقود والغذاء القادمة من الخليج.

يُذكر أن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد نشر خلال خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة الماضية، خارطتين، وصف إحداهما بـ”محور الخير”، مشيراً إلى خط أحمر يمتد من الهند عبر الإمارات والسعودية وصولاً إلى الأردن وتل أبيب.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.

وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.

وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.

المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.

وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.

وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • “مراسلون بلا حدود”: اليمن غارق في القمع وحرية الصحافة في أدنى مستوياتها
  • روسيا تعلن دعمها إنشاء صندوق ضمان لتعزيز استثمارات مجموعة “بريكس”
  • جيش الاحتلال: 31 جنديا قتلوا بنيران صديقة منذ بدء الهجوم البري على غزة
  • “العاصفة” تقصف خط إمداد وتموضع لجنود العدو الصهيوني شرق محور نتساريم
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
  • السعودية تدشن أول سرية من نظام “ثاد” الصاروخي بهدف المنشآت الحيوية – فيديو
  • تفكيك شبكة إجرامية دولية منظمة وحجز أكثر من قنطار “كيف” بوهران
  • أول دراسة عربية متخصصة حول “فن الكاريكاتير وصناعة الرأي العام”
  • قوات الدفاع الجوي تدشن أول سرية من نظام “الثاد”
  • الخطوط الجوية القطرية تُسيّر رحلاتها الجوية مرة أخرى إلى مالطا وتواصل توسيع شبكة وجهاتها وتعزيز الربط الجوي العالمي