اليوم الـ361 من الحرب.. قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قتل 19 فلسطينياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح، فجر اليوم الثلاثاء، في قصف إسرائيلي لمخيم النصيرات ومدرسة تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قتل 12 شخصاً أغلبهم من الأطفال والنساء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمنزلين بالمخيم.
في اليوم الـ361 من العدوان ..
التفاصيل: https://t.co/u8UdVIXwNy pic.twitter.com/qifgNbz3zx
وأدى القصف لتدمير منزل من 3 طوابق يعود لعائلة من غزة، ومقتل 7 أطفال و3 نساء، إذ تقيم فيه عائلة نزحت من مدينة غزة، كما قتلت امرأتان جراء قصف الطيران الحربي الإسرائيلي لمنزل آخر بالمخيم، بينما أصيب مسن برصاص طائرة "كواد كابتر" خلال إطلاقها النار على المدنيين في المخيم الجديد بالنصيرات.
وفي مدينة غزة، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون بجروح، إثر قصف الاحتلال مدرسة "الشجاعية" التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.
كما قتل عدد من الأشخاص بينهم أطفال بعد قصف شقة سكنية في البلدة القديمة من غزة.
وأطلقت المدفعية الإسرائيلية قذائفها تزامناً مع إطلاق النار من الآليات المتواجدة في منطقة دوار الكويت والكلية الجامعية على حي الزيتون والصبرة جنوب شرق مدينة غزة، فيما نسفت قوات الجيش الإسرائيلي مبان سكنية في مدينة رفح.
وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 41,615 أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 96.359 منذ بدء الحرب الإسرائيلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قطاع غزة مدينة رفح غزة وإسرائيل رفح مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.